حمد الطبية تبدأ إجراءات توظيف المواطنين المتقدمين للوظائف أثناء مشاركتها في المعرض المهني

بدأت مؤسسة حمد الطبية في إجراءات توظيف 32 مواطنا قطريا اجتازوا المقابلات الشخصية بنجاح وذلك ضمن أول دفعة تمت مقابلتهم من بين المتقدمين بطلبات التوظيف من خلال جناح المؤسسة في معرض قطر المهني والذي أقيم خلال الفترة من الأول وحتى السادس من إبريل الجاري.
وقد بلغ مجموع طلبات التوظيف التي تلقتها مؤسسة حمد الطبية خلال المعرض 368 طلباً، وبعد دراسة وفرز تلك الطلبات أجرت المؤسسة خلال الأسبوع الماضي مقابلات شخصية مع أول دفعة من مقدمي الطلبات وعددهم 47 مرشحاً؛ وقد اجتاز المقابلات الشخصية بنجاح 32 منهم وتم بالفعل طرح عروض التوظيف لهم؛ و تقوم مؤسسة حمد الطبية حاليا باستكمال بقية إجراءات توظيفهم. وبالنسبة لبقية طلبات التوظيف يجري حالياً مراجعتها واختيار المرشحين لإجراء الدفعة الثانية من المقابلات الشخصية الخاصة بالوظائف المطروحة.
وقد تنوعت طلبات التوظيف التي تلقتها مؤسسة حمد الطبية بحسب الشهادات العلمية؛ حيث تم استقبال 244 طلباً للتوظيف من حملة الشهادة الثانوية، و10 طلبات من حملة الدبلوم فوق الثانوية، و66 طلبا من حملة البكالوريوس أو الحاصلين على شهادة الماجستير، إضافة الى 19 طلباً تقدم بها طلاب يدرسون في السنة النهائية من المرحلة الثانوية، كما تقدم 29 آخرون بطلبات للحصول على المنح الدراسية التي توفرها المؤسسة.
الجدير بالذكر أن مؤسسة حمد الطبية قد أعلنت خلال المعرض المهني عن طرح 1000 وظيفة في كافة مجالات العمل بالمؤسسة سواء في المجال الطبي أوالخدمات المساندة؛ كما توفر المؤسسة منحا دراسية للراغبين في دراسة عدد من التخصصات؛ وتشمل تلك التخصصات: الهندسة، التمريض، إدارة الأعمال، المحاسبة، العلاج الطبيعي، الصيدلة، علم المختبرات، الاشعة، الخدمة الاجتماعية، بالإضافة إلى دارسي الطب بعد قبولهم بكلية طب ويل كورنيل- قطر. وتتحمل مؤسسة حمد الطبية نفقات الدراسة وتمنح الطالب مميزات مالية أثناء فترة الدراسة، وتضمن أيضا توظيفه في أحد مرافقها عقب التخرج.
خلفية عامة
مؤسسة حمد الطبية
تعتبر مؤسسة حمد الطبية المؤسسة الأولى غير الربحية التي توفر الرعاية الصحية في دولة قطر، وقد تم تأسيسها بموجب مرسوم أميري في العام 1979، وهي تدير خمسة مستشفيات متخصصة هى: مستشفى حمد العام، ومستشفى الرميلة، ومستشفى النساء والولادة، ومستشفى الأمل، ومستشفى الخور، وقد شهدت المؤسسة منذ تأسيسها تطوراً متسارعاً في مختلف مرافقها الطبية، مما مكنها من توفير خدمات تشخيصية وعلاجية عالية الجودة لمختلف الأمراض والتي لم تكن متاحة من قبل إلا في مراكز طبية خارج الدولة.