حمد الطبية تحصل على اعتراف دولي بتطبيق نظام الإنذار المبكر في مراقبة حالات المرضى
حصلت مؤسسة حمد الطبية مؤخراً على اعتراف دولي بتطبيقها لنظام الإنذار المبكر في مراقبة حالات المرضى وهو نظام مصمّم وفق حدود طبية معرّفة تتلقى الكوادر الطبية بموجبة إنذارات في حال تدهور حالة المريض أو تعرضه لأي طارىء يهدد حياته بما يتطلب تدخل طبي عاجل.
وقد تسلمت المؤسسة "جائزة أفضل تطبيق لنظام طبي للعام " خلال مسابقة جوائز التكنولوجيا العربية الثانية عشرة برعاية أخبار الكمبيوتر العربية – التي عقدت مؤخراً لتكريم الجهات التي قامت بتنفيذ أعمال متميزة في الشرق الأوسط خلال العام.
تجدر الإشارة إلى أن نظام الإنذار المبكر لمراقبة حالات المرضى كان قد تم تصميمه ضمن برنامج طبي رائد في استراليا،وقد تم إدخاله إلى الخدمة في مؤسسة حمد الطبية في نهاية عام 2015 وتم تهيئته لمتطلبات واحتياجات الرعاية الصحية في دولة قطر، وقد تم بالفعل تشغيل النظام في مستشفيات المؤسسة الثمانية، العامة منها والتخصصية، وقد أثبت النظام فعاليته من حيث العناية بالمرضى ومساعدة الكوادر الطبية في تقديم الرعاية الصحية لهؤلاء المرضى.
وقد أشار البروفيسور مايكل ريتشموند ، الرئيس الطبي لمؤسسة حمد الطبية، إلى أنه قد تمّ وضع إطار عمل هام للتأكد من تحقيق هذا النظام لأهدافه في كافة مرافق المؤسسة، وقال:" منذ أن تمّ إدخال نظام الإنذار المبكر لمراقبة حالات المرضى في مرافق المؤسسة قدّمت كوادر الرعاية الصحية الكثير من الإسهامات من حيث التخطيط والتعليم والتدريب واستطاعت ربط هذا النظام المتقدّم بنظم المعلومات الطبية (نمط) المطبّق في كافة مرافق الموسسة ، وتكمن أهمية هذا النظام في تمكين الكوادر الطبية، وخاصة الكوادر التمريضية، من الاستجابة الفورية وفي الوقت المناسب للتدخل الطبي للعناية بالمرضى الذين يكونون بحاجة للعناية الطبية بصورة عاجلة، وقد تم تصميم هذا النظام بحيث يتم التأكد من قيام الكوادر الطبية بأداء المهام اللازمة بهذا الخصوص".
وأوضح الدكتور إبراهيم محمد فوزي حسن، مدير مراكز العناية المركزة بالمؤسسة، مدير العناية المركزة الطبية، ونائب المدير الطبي لخدمات الإسعاف، أن نظام الإنذار المبكر لمراقبة حالات المرضى قد تمّ تصميمه بحيث يمكّن الكوادر الطبية من تلقي المؤشرات التحذيرية حول وضع المريض والتدخل طبياً قبل أن تسوء حالته، وبمجرّد تشغيل النظام في غرفة المريض تكون الكوادر الطبية قادرة على معرفة ما إذا كان المريض بحاجة للتدخل الطبي وبالتالي يقوم فريق التدخل الطبي العاجل بالاستجابة فوراً لمعالجة المريض في وقت مبكًر، وقال أنه قد تم تطبيق النظام وتجربته حيث أثبت فعاليته من حيث خفض عدد حالات التدهور المفاجىء في حالات المرضى في المستشفيات بشكل ملحوظ.
خلفية عامة
مؤسسة حمد الطبية
تعتبر مؤسسة حمد الطبية المؤسسة الأولى غير الربحية التي توفر الرعاية الصحية في دولة قطر، وقد تم تأسيسها بموجب مرسوم أميري في العام 1979، وهي تدير خمسة مستشفيات متخصصة هى: مستشفى حمد العام، ومستشفى الرميلة، ومستشفى النساء والولادة، ومستشفى الأمل، ومستشفى الخور، وقد شهدت المؤسسة منذ تأسيسها تطوراً متسارعاً في مختلف مرافقها الطبية، مما مكنها من توفير خدمات تشخيصية وعلاجية عالية الجودة لمختلف الأمراض والتي لم تكن متاحة من قبل إلا في مراكز طبية خارج الدولة.