حمد الطبية تستضيف مؤتمر قطر الثالث للطب الباطني

نظم قسم الطب الباطني في مستشفى حمد العام التابع لمؤسسة حمد الطبية مؤتمر قطر الثالث للطب الباطني في فندق منتجع ومركز اجتماعات شيراتون الدوحة في الفترة من 6 وحتى 8 أكتوبر الجاري.
وشارك في المؤتمر عدد من الأطباء والأكاديميين والباحثين من قطر ودول مجلس التعاون والعديد من دول العالم ، وقاموا بعرض الإسهامات العلمية ونتائج أبحاث تم إجراؤها في مجال الطب الباطني والتخصصات الفرعية المتصلة به. وقد منح المشاركون في المؤتمر شهادات تثبت حصولهم على ما يعادل 21 ساعة تطوير وظيفي حسب تصنيف المجلس القطري للتخصصات الطبية وذلك بمصادقة كل من جمعية الأطباء الأمريكيين، والجمعية الأمريكية للطب الباطني، رابطة منطقة البحر المتوسط لأبحاث الكبد، والكلية الملكية للأطباء في المملكة المتحدة.
ومن جانبه قال الدكتور عبد الناصر الزوكي، رئيس الطب الباطني العام في مؤسسة حمد الطبية ورئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر:" لقد حقق مؤتمر قطر الثالث للطب الباطني نجاحاً باهراً حيث استفاد المشاركون فيه والذين زاد عددهم على 1000 مشارك من البرنامج العلمي المكثّف للمؤتمر، والذي اشتمل على العديد من المواضيع الهامة المتصلة بالطب الباطني، كما لعبت المساهمات التي قدمها الخبراء العالميون حول آخر المستجدات في الطب الباطني خلال المؤتمر أكبر الأثر في تعزيز خبرات ومعارف الكوادر الطبية المشاركة، وقد أتاح المؤتمر أمام المشاركين الفرصة لتبادل الخبرات ووجهات النظر وذلك من خلال المحاضرات وجلسات المناقشة والبحث ودراسات الحالات المرضية والورش التدريبية التي تتمحور حول الطب الباطني".
وكانت اللجنة المنظمة للمؤتمر قد طلبت من المشاركين في المؤتمر تقديم ما لديهم من ملخصات أوراق عمل خاصة بمشاريع متصلة بتحسين جودة الرعاية الصحية في مجال الطب الباطني والأبحاث التي من شأنها أن تسهم في تطوّر الطب الباطني والتخصصات الفرعية المرتبطة به. وقد انعقد المؤتمر في دورته الثالثة في ضوء النجاح الذي حققه خلال الدورتين السابقتين.
خلفية عامة
مؤسسة حمد الطبية
تعتبر مؤسسة حمد الطبية المؤسسة الأولى غير الربحية التي توفر الرعاية الصحية في دولة قطر، وقد تم تأسيسها بموجب مرسوم أميري في العام 1979، وهي تدير خمسة مستشفيات متخصصة هى: مستشفى حمد العام، ومستشفى الرميلة، ومستشفى النساء والولادة، ومستشفى الأمل، ومستشفى الخور، وقد شهدت المؤسسة منذ تأسيسها تطوراً متسارعاً في مختلف مرافقها الطبية، مما مكنها من توفير خدمات تشخيصية وعلاجية عالية الجودة لمختلف الأمراض والتي لم تكن متاحة من قبل إلا في مراكز طبية خارج الدولة.