حمد الطبية تنظم المؤتمر الأول للتغذية العلاجية للأطفال

بيان صحفي
تاريخ النشر: 28 فبراير 2017 - 12:04 GMT

خلال الحدث
خلال الحدث

نظم قسم التغذية العلاجية بالتعاون مع قسم الأطفال بمؤسسة حمد الطبية المؤتمر الأول للتغذية العلاجية للأطفال في الثامن عشر من فبراير الجاري واستمر يوماً واحداً، بفندق شيراتون الدوحة بحضور 120 مشارك من اختصاصيي التغذية وأطباء الأطفال بمؤسسة حمد الطبية، المراكز الصحية، مركز السدرة للطب والبحوث وبعض المستشفيات الخاصة واختصاصيين من جامعة قطر، كما حضر المؤتمر إحدى كبار متخصصي التغذية الإكلينيكية من المملكة المتحدة.

وأكدت ريم السعدي-رئيس قسم التغذية العلاجية بمؤسسة حمد الطبية- أن المؤتمر يهدف إلى رفع مستوى الوعي بأهمية التغذية العلاجية بين اختصاصيي التغذية وأطباء الأطفال ومناقشة أهم الأمراض المرتبطة بتغذية الأطفال من خلال عرض وسائل التشخيص وطرق التغذية العلاجية المناسبة حسب نوع المرض وحالة المريض؛ ومن هذه الأمراض حساسية حليب الأبقار، الارتجاع عند الأطفال، إلى جانب كيفية تغذية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى فهم الجوانب السلوكية والنفسيّة لدى الأطفال المصابين بمشاكل التغذية، كما تم التأكيد على أهمية الفريق الواحد في نجاح العلاج من خلال خطة علاج مشتركة بين اختصاصيي التغذية وأطباء الأطفال على أن يكون جميع أعضاء الفريق المعالج على وعي تام بكل ما يتعلق بالأمراض سالفة الذكر وحالة الأطفال المرضى. وتضمن المؤتمر ورشة عمل لتطبيق ما تم شرحه من قبل الخبراء والمختصين من خلال عرض حالات معينة لمناقشة كيفية تشخيصها والتعامل معها.

ومن جانبه أشار الدكتور أحمد الحمادي -استشاري أول ورئيس قسم الأطفال بمستشفى حمد العام- إلى أن الحساسية من بروتين الحليب البقري تعد أحد أكثر أنواع الحساسية انتشاراً بين الأطفال الرضع والصغار وتتراوح نسبة الإصابة بها بين 2 و4 بالمئة لدى الأطفال قبل عمر السنة، بينما قد يختفي هذا النوع من الحساسية عند عمر الخمس سنوات.

ونصح الدكتور أحمد الحمادي بضرورة الانتباه والتشخيص المبكر لحساسية الحليب لدى الأطفال؛ حيث تظهر في صورة عدة أعراض فورية أهمها طفح جلدي، قيء وإسهال متكرر، أو أزيز في الصدر أثناء التنفس، وقد يحدث رد الفعل التحسسي المتأخر بعد تناول الحليب بفترة تصل إلى 72 ساعة. وقد يظهر هذا النوع من الحساسية مع اللجوء لبعض أنواع الحليب الصناعي لإرضاع الأطفال، وغالباً ما يقترن إصابة هؤلاء المرضى من الأطفال بأنواع أخرى من الحساسية مثل حساسية القمح، المكسرات والبقوليات وغيرها، ومن أجل التشخيص السليم للحالة يتم إجراء كافة الفحوصات والتحاليل، وأخذ قياسات الوزن والطول والتعرف على التاريخ المرضي العائلي.

وفور التشخيص يتم استبدال الحليب بنوع آخر وهو حليب علاجي خاص يُقدم من خلال مستشفى حمد العام، ويتم متابعة الحالة مع اختصاصي التغذية المسؤول لوصف الأطعمة المناسبة وطريقة تحضيرها تجنباً لظهور الأعراض مرةً أخرى، بينما لا يوجد علاج دوائي لهذه الحالات.

وتناول المؤتمر أيضاً، كيفية تغذية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة مثل الأطفال المصابين بمرض ضمور العضلات وصعوبة في البلع الذين يتم تغذيتهم عن طريق الأنبوب وكيفية إعطاء الحليب المناسب لهم.

كما استعرض الدكتور الحمادي أيضاً أسباب ضعف الوزن عند الأطفال ،خاصةً خلال أول عامين من عمر الطفل والتي تتمثل في أسباب عضوية مثل الإصابة بأمراض القلب، الرئة، التمثيل الغذائي، وأسباب غير عضوية وهي الأكثر شيوعاً تتمثل في قلة الحصول على السعرات الحرارية المناسبة، وطالب الدكتور الحمادي بضرورة انتباه أولياء الأمور والمتابعة الدورية أثناء التطعيمات لوزن الطفل وطوله ومحيط الرأس، إلى جانب الاهتمام بتقديم غذاء متوازن ومتنوع للطفل وعدم إجباره على تناول الطعام.

خلفية عامة

مؤسسة حمد الطبية

تعتبر مؤسسة حمد الطبية المؤسسة الأولى غير الربحية التي توفر الرعاية الصحية في دولة قطر، وقد تم تأسيسها بموجب مرسوم أميري في العام 1979، وهي تدير خمسة مستشفيات متخصصة هى: مستشفى حمد العام، ومستشفى الرميلة، ومستشفى النساء والولادة، ومستشفى الأمل، ومستشفى الخور، وقد شهدت المؤسسة منذ تأسيسها تطوراً متسارعاً في مختلف مرافقها الطبية، مما مكنها من توفير خدمات تشخيصية وعلاجية عالية الجودة لمختلف الأمراض والتي لم تكن متاحة من قبل إلا في مراكز طبية خارج الدولة. 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن