حمد الطبية تنظم يوم البحوث السنوي لعام 2016

نظم مركز البحوث الطبية بمؤسسة حمد الطبية في السابع من ديسمبر الجاري يوم البحوث السنوي لعام 2016م بفندق ومنتجع شيراتون الدوحة بمشاركة ما يزيد عن (400) شخص من الباحثين وكبار الموظفين بمؤسسة حمد الطبية.
أقيم يوم البحوث السنوي هذا العام تحت شعار "سد الفجوة بين البحوث والابتكار في رعاية المرضى" حيث بدأت الفعاليات بكلمة افتتاحية قدمها البروفيسور إبراهيم الجناحي- المدير التنفيذي لإدارة البحوث بمؤسسة حمد الطبية_ مؤكداً على أهمية هذا الشعار قائلاً: "يتيح لنا منتدى البحوث العلمية كل عام فرصة فريدة للوقوف على إنجازاتنا والاحتفال بالجودة العالية التي تميزت بها البحوث التي تم إنجازها بكافة أقسام مؤسسة حمد الطبية وإداراتها."
وأضاف البروفيسور الجناحي بقوله: "يوفر لنا هذا الحدث منبراً للنقاش وبحث استراتيجية البحوث والابتكار على الصعيد الوطني من أجل تنمية قدراتنا البحثية واغتنام الفرص لتعزيز سبل التعاون العلمي وترسيخ ثقافة الابتكار ونشرها على نطاق مؤسسة حمد الطبية."
وشدد البروفيسور الجناحي على أهمية إدراك الفرق البحثية بمؤسسة حمد الطبية لضرورة تنفيذ دراساتها البحثية بما يضمن تحقيق الهدف المباشر منها والمتمثل في ترجمة حصيلة هذا الإنتاج البحثي إلى ممارسات وإجراءات سريرية تسهم في تحسين مستوى الرعاية المقدمة إلى المرضى.
ومن جانبه ألقى البروفيسور وليام ماكينا-الرئيس التنفيذي لمستشفى القلب ورئيس النظام الصحي الأكاديمي بمؤسسة حمد الطبية _كلمته والتي أكد فيها أن مؤسسة حمد الطبية تضع الصحة الأكاديمية في صميم رؤيتها الصحية التي تجمع في جوهرها بين البحوث المبتكرة وأفضل البرامج التعليمية لتوفير الرعاية السريرية المتميزة.
وأوضح قائلاً: "من الرائع اليوم استعادة نجاحاتنا البحثية والوقوف عليها إلا أنه يجدر بنا التطلّع دوماً إلى الأمام واغتنام هذه الفرصة لتأكيد التزامنا مجدداً بالعمل على تحقيق هدفنا المشترك وهو تمكين البحوث من أداء دور محوري في توفير أفضل مستويات الرعاية الصحية لمرضانا."
وتضمن برنامج الفترة الصباحية أيضاً جلسة نقاشية شارك فيها ممثلون عن مركز السدرة للطب والبحوث، واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر، ومؤسسة قطر. وأقيمت هذه الجلسة تحت عنوان "بناء بيئة راعية للابتكار والبحوث في قطر" وسلطت الضوء على ضرورة إيجاد نهج متكامل لخلق بيئة بحثية قوية في قطر تواكب الاحتياجات الوطنية.
وشهد يوم البحوث السنوي هذا العام إضافة العديد من الجوائز الجديدة تقديراً لمساهمات الفرق البحثية بمؤسسة حمد الطبية وتميز الجهود المبذولة.
وقالت السيدة سونيتا شيام-مدير إدارة المنح البحثية بالمؤسسة: "خضعت المشاريع والمبادرات البحثية التي تنافست على جوائز التميّز في قطاع البحوث لتقييم علمي واستراتيجي على يد خبراء دوليين كما خضعت المشاركات عن سائر الفئات الأخرى لمراجعة متخصصين داخل قطر حيث تمّ اختيار أفضل المشاريع المشاركة بناءً على العلامات التي سجلتها بعد عملية التحليل والمراجعة الاستراتيجية التي خضعت لها." واختتمت السيدة شيام بقولها: "لقد سُعدنا برؤية هذا العدد الكبير من المشاركات عن الفئات الجديدة التي أضيفت في دورة هذا العام، ما يشير بوضوح إلى أن ثقافتنا البحثية تزداد رسوخاً."
وقد تم الإعلان عن الفائزين بجوائز يوم البحوث السنوي 2016 وهي على النحو الآتي: جائزة أفضل مستشفى بحثي لعام 2015م: مستشفى حمد العام ، جائزة التميّز البحثي الفردي-الدكتور طلال إبراهيم- استشاري أول عظام في قسم الجراحة، جائزة التميّز البحثي الجماعي: فريق أمراض المفاصل والروماتيزم في مستشفى حمد العام، وجائزة التميّز في البحوث الأساسية: الدكتور شهاب الدين خان- باحث أكاديمي- معهد البحوث التطبيقية المرحلي- النظام الصحي الأكاديمي، وجائزة التميّز في البحوث الإكلينيكية: الدكتور سعد تاج الدين- باحث إكلينيكي في المختبرات، وجائزة التميّز في بحوث علوم الخدمات الصحية: البروفيسور أديل أجود بات- نائب رئيس شؤون الهيئة التدريسية- قسم الباطنة، بالإضافة إلى جائزة الباحث الشاب الواعد: الدكتور طارق عثمان سعيد عباس-اختصاصي في قسم الجراحة، وجائزة الباحث المقيم الزميل الواعد: الدكتور عبدالجبار الحمود- طبيب مقيم- التعليم الطبي وجائزة أفضل بحث منشور؛ فاز بها بحث بعنوان :"لتحقيق أعلى مستويات الاستفادة من تطبيق بروتوكولات السكتة الدماغية، يجدر إنشاء وحدة متخصصة منفصلة."
خلفية عامة
مؤسسة حمد الطبية
تعتبر مؤسسة حمد الطبية المؤسسة الأولى غير الربحية التي توفر الرعاية الصحية في دولة قطر، وقد تم تأسيسها بموجب مرسوم أميري في العام 1979، وهي تدير خمسة مستشفيات متخصصة هى: مستشفى حمد العام، ومستشفى الرميلة، ومستشفى النساء والولادة، ومستشفى الأمل، ومستشفى الخور، وقد شهدت المؤسسة منذ تأسيسها تطوراً متسارعاً في مختلف مرافقها الطبية، مما مكنها من توفير خدمات تشخيصية وعلاجية عالية الجودة لمختلف الأمراض والتي لم تكن متاحة من قبل إلا في مراكز طبية خارج الدولة.