خبيرٌ عالمي في الإنترنت يفتتح سلسلة الرؤية الإعلامية في جامعة نورثويسترن في قطر

بيان صحفي
تاريخ النشر: 17 نوفمبر 2011 - 05:44 GMT

Al Bawaba
Al Bawaba

تستضيف جامعة نورثويسترن في قطر الأسبوع المقبل، الخبير المشهور في مجال استخدام الإنترنت والتكنولوجيا الواسعة النطاق، الدكتور جيفري كول مدير مركز المستقبل الرقمي.  

ومن أفكار الدكتور كول التي يرددها باستمرار، أن شبكة الإنترنت الواسعة النطاق بدّلت كل شيء من حولنا، لتصبح بالتالي مصدر المعلومات الأكثر أهمية على الإطلاق بالنسبة للناس جميعهم، متجاوزةً بذلك الوسائل الإعلامية الأخرى كلها، في حين سيستمرّ تأثيرها في النمو والتقدّم لا محالة.

وسوف يفتتح الدكتور كول مساء الإثنين المقبل 21 نوفمبر، سلسلة "الرؤية الإعلامية" التي تطلقها الجامعة، وذلك بنقاش حول "استطلاع المستقبل الرقمي: ما يجب على كل فرد معرفته حول الإنترنت". وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا الحدث سيكون مفتوحاً بالمجان للجمهور في تمام الساعة السابعة مساءً في فندق W بمنطقة الخليج الغربي. وستكون خدمة الترجمة الفورية رهن إشارة الحضور. 

وبهذه المناسبة، قال الدكتور إيفيريت إ. دينيس عميد جامعة نوروثيسترن في قطر ورئيسها التنفيذي: "ستشمل سلسلة الرؤية الإعلامية مناقشات وعروض يديرها رواد عالميون في مجال الإعلام الرقمي والعالمي يضمّون قادة فكر وأفراد بارزين من السلطات التنفيذية والتنظيمية لهذه الصناعة، إلى جانب شخصيات أخرى". 

وأضاف: "يعدّ الدكتور جيفري كول المتحدّث المثالي لإطلاق هذه السلسلة، علماً أنّه يتمتّع بنظرة عالمية شاملةٍ حول الثورة الرقمية، وبالتالي فهو على اطلاعٍ واسعٍ بأثرها الاجتماعي من جهة وبتغيّر نطاقات استخدام الإنترنت. فبعد رؤيته وهو يتحدث أمام حضور هائلٍ من شتى أنحاء العالم في عدد من المؤتمرات تتناول موضوع هذه الصناعة ويشارك مع قادة الفكر في منتديات واجتماعات أكاديمية، أصبحت على يقينٍ بأنّه خبير متميّز وفريد من نوعه، وأنه أيضاً الأفضل على الإطلاق لمناقشة هذه المسألة، فهو يتتبع الإنترنت منذ إنطلاقتها الأولى وكانت حصيلة النتائج التي توصّل إليها مثيرة للإعجاب". 

وعلى صعيد آخر، لا بدّ من التنويه بأنّ الدكتور كول، وهو خبير متمرّس في مجال التكنولوجيا والوسائل الإعلامية الناشئة، سيقدّم تقريراً جذاباً وملفتاً للانتباه يرتكز على نتائج دراسة امتدّت الى 10 سنوات، تناولت استخدام الناس لشبكة الإنترنت والتكنولوجيا واسعة النطاق وكيفية تأثير هذه الأخيرة على حياتهم واستخدامهم لوسائل الإعلام وعلى السياسات والأعمال على حدّ سواء. 

 بالإضافة إلى ما سبق، ستتخلل محاضرة الدكتور كول رؤى وأفكار من مشروعه حول شبكة الإنترنت العالمية، وهو كناية عن تقييم مستمرٍ يشمل خمس قارات وأكثر من 25 بلداً، فبفضل البيانات الفريدة من نوعها التي يتضمّنها هذا التقرير حول مستخدمي الإنترنت في أنحاء العالم كله، أصبح مشروع الإنترنت العالمي بمثابة دراسة دولية رائدة حول التغيرات الطارئة على حياتنا الاجتماعية والاقتصادية والإعلامية. 

وقد استوحى الدكتور كول موضوع دراسته حول الإنترنت وهو يضطلع بعملٍ كبيرٍ وعميقٍ في منتصف التسعينيات حول التلفاز ومحتواه. ففي العام 1998، تراجعت نسبة مشاهدة الأطفال دون سن الرابعة عشر للتلفاز في الولايات المتحدة الأميركية للمرة الأولى في تاريخ التلفاز الذي كان قد وصل في ذلك الحين إلى عامه الخمسين. وللمرة الأولى على الإطلاق، اكتشف الأطفال شيئاً استقطب إعجابهم واهتمامهم أكثر من التلفاز وهو الحواسيب والإنترنت.   

ويعترف الدكتور جيفري كول قائلاً: إنه في الوقت الذي كان فيه للتلفاز تأثير غير مسبوق على الثقافة العالمية، كان أيضاً أثره بارزاً في مجال التسلية والترفيه، ولكن أصبح واضحاً الآن أن الحواسيب عموماً والإنترنت خصوصاً تخلّف آثاراً مماثلة لآثار التلفاز على العمل والمدرسة واللعب. وإيماناً منه بأنّ أهمية تكنولوجيا الحاسوب والإنترنت وتأثيراتها ستتجاوز بأشواط تلك الخاصة بالتلفاز، لذا تم تصميم مشروع الإنترنت العالمي، للقيام بالبحث المهم الذي كان يجب أن يتناول آثار التلفاز في الأربعينيات. 

وبالنظر إلى خبرة الدكتور كول الطويلة التي تمتدّ على أكثر من 25 عاماً، وفي مقدّمتها المسائل ذات الصلة بالوسائل الإعلامية وتكنولوجيا الاتصالات، طلب منه عدد كبير من الوزراء ورؤساء شركات الإعلام والترفيه إلقاء محاضرات موجزة؛ فكان الأمير ألبير الثاني يطلب منه باستمرار إلقاء الكلمة الرئيسية في منتدى موناكو الإعلامي في مونتي كارلو. أما من حيث نشاطه المؤسساتي، فيعتبر الدكتور كول مستشاراً لشركة مايكروسوفت ومجموعة WPP وسوني إريكسون وتايم ورنر وشركة الاتصالات الأميركية AT&T وشركة AARP ، إلى جانب شركات أخرى غيرها حيث يقدّم لها المشورة في الاستراتيجيات الإعلامية التقليدية والرقمية. 

وسيقضي الدكتور كول في جامعة نورثويسترن في قطر أسبوعاً يبدأ من الواحد والعشرين من تشرين الثاني/ نوفمبر، إذ سيكون في هذه الفترة مصدراً غنياً بالمعلومات يستفيد منه الطلاب والهيئة التعليمية وفريق العمل في حين سيتحدّث أمام الصفوف وسيعقد جلسات تشاورية خاصة، كما سيعقد خلال تلك الفترة اجتماعات مع قادة الصناعة والمجتمع لتبادل المعرفة وتقاسم الخبرات معهم. 

وأخيراً، لا بدّ من التنويه بأن برنامج "الرؤية الإعلامية" الذي تنظمه جامعة نورثويسترن في قطر سيجمع قادة الفكر من الأكاديميين والصناعيين والمهنيين المعترف بهم عالمياً تحت سقف واحد، وسيتضمن عروض وبرامج من شأنها أن تدعم وتعزز دراسات الطلاب في مجال الصحافة والتواصل الإعلامي، كما تشرك المجتمع القطري في مستقبل الإعلام العالمي والرقمي. بالإضافة إلى ذلك، تهدف "الرؤية الإعلامية" إلى توسيع نطاق النقاش بجامعة نورثويسترن في قطر حول دور التكنولوجيا المتجددة – ووسائل الإعلام الرقمية في مختلف أبعادها– مع مناقشة خاصة ومفصلة للقضايا التي تم تسليط الضوء عليها في الربيع العربي. ختاماً، سوف تستمر هذه السلسلة على مدار الفصل الأكاديمي القادم، وستستضيف مجموعة من المتحدثين المرموقين.

خلفية عامة

جامعة نورثوسترن في قطر

تأسست جامعة نورثوسترن في قطر في عام 2008 عن طريق المؤسسة الأم جامعة نورثويسترن في مدينة إيفانستون بولاية إلينوي ،بالولايات المتحدة الأمريكية بالشراكة مع مؤسسة قطر. وتستند جامعة نورثويسترن في قطر إلى 150 عاماً من التفوق والإبداع في جامعة نورثويسترن لتعليم الطلاب وإعدادهم للإسهام في تشكيل صناعة الإعلام العالمية سريعة التطور سواء في قطر أو في الشرق الأوسط أو في أي موقع آخر في العالم.

وتقدم جامعة نورثويسترن في قطر مناهج دراسية تقتدي بالبرامج الجامعية المبتكرة الخاصة بكلية التواصل الإعلامي وكلية ميديل للصحافة والإعلام والتواصل الإعلامي المندمج.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن