خبير بمؤسسة حمد الطبية ينال جائزة عالمية مرموقة في مجال أبحاث السرطان

حصل البروفيسور الكسندر كانوث، المدير الطبي للمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، التابع لمؤسسة حمد الطبية على ميدالية يوهان جورج زيمرمان للعام 2013/2014م، وذلك في حفل خاص أقيم بمدينة هانوفر الألمانية.
هذه الجائزة المرموقة تحمل اسم الطبيب والعالم والفيلسوف والكاتب السويسري؛ يوهان جورج زيمرمان، من مدينة أراو بشمال سويسرا، والذي كان يعمل بمدينة هانوفر الألمانية خلال الفترة من 1768 – 1795م. وقد أصبحت هذه الجائزة توزع برعاية بنك الرهونات الألماني منذ عام 1972م، وهو أحد أعرق البنوك الألمانية وأفضلها دعماً وتمويلاً.
البروفيسور كانوث المتخصص في علاج سرطانات الجهاز الهضمي، والمناعيات المضادة للسرطان، لعب دوراً محورياً، مع زملائه، في اكتشاف مستضدات السرطان البشري، بالإضافة إلى استحداث أساليب مبتكرة في العلاج المناعي للسرطان.
وقد تم توزيع الجوائز على الفائزين، خلال حفل أقيم خصيصاً لهذا الغرض بألمانيا، وتولى توزيعها البروفيسور كريستوفر باوم، رئيس معهد هانوفر الطبي، والسيد أندرياس ريفوس، رئيس مجلس إدارة بنك الرهونات الألماني.
وقد نال هذه الجائزة، في السابق، العديد من الباحثين البارزين، بمن فيهم البروفيسور هارالد زور هاوزن، الحائز على جائزة نوبل في الطب لعام 2008م، والذي حصل على هذه الجائزة في العام 2006/2007م.
البروفيسور كانوث ليس غريباً على مثل هذه الجوائز، فهو قد حصل سابقاً على جائزة يوهان جورج زيمرمان للباحثين الشباب خلال عام 1984م، بالاشتراك مع بروفيسور وولفغانغ ديبولد، وذلك على عملهما حول الورم الملاني الخبيث، بعنوان: "إرهاصات حول خطوات محددة في التشخيص المناعي والعلاج المناعي للمستضدات"
وحول هذه المناسبة، يقول البروفيسور كانوث: "إنه لمن دواعي فخري واعتزازي أن أنال ميدالية يوهان جورج زيمرمان للعام 2013/2014م، ولا شك أن في ذلك الكثير من التحفيز والتشجيع لعملنا هنا بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، ومؤسسة حمد الطبية، ومسعانا المشترك للوصول إلى مصاف المراكز العالمية المرموقة في علاج وأبحاث السرطان"
هذه الجائزة المرموقة تحمل اسم الطبيب والعالم والفيلسوف والكاتب السويسري؛ يوهان جورج زيمرمان، من مدينة أراو بشمال سويسرا، والذي كان يعمل بمدينة هانوفر الألمانية خلال الفترة من 1768 – 1795م. وقد أصبحت هذه الجائزة توزع برعاية بنك الرهونات الألماني منذ عام 1972م، وهو أحد أعرق البنوك الألمانية وأفضلها دعماً وتمويلاً.
البروفيسور كانوث المتخصص في علاج سرطانات الجهاز الهضمي، والمناعيات المضادة للسرطان، لعب دوراً محورياً، مع زملائه، في اكتشاف مستضدات السرطان البشري، بالإضافة إلى استحداث أساليب مبتكرة في العلاج المناعي للسرطان.
وقد تم توزيع الجوائز على الفائزين، خلال حفل أقيم خصيصاً لهذا الغرض بألمانيا، وتولى توزيعها البروفيسور كريستوفر باوم، رئيس معهد هانوفر الطبي، والسيد أندرياس ريفوس، رئيس مجلس إدارة بنك الرهونات الألماني.
وقد نال هذه الجائزة، في السابق، العديد من الباحثين البارزين، بمن فيهم البروفيسور هارالد زور هاوزن، الحائز على جائزة نوبل في الطب لعام 2008م، والذي حصل على هذه الجائزة في العام 2006/2007م.
البروفيسور كانوث ليس غريباً على مثل هذه الجوائز، فهو قد حصل سابقاً على جائزة يوهان جورج زيمرمان للباحثين الشباب خلال عام 1984م، بالاشتراك مع بروفيسور وولفغانغ ديبولد، وذلك على عملهما حول الورم الملاني الخبيث، بعنوان: "إرهاصات حول خطوات محددة في التشخيص المناعي والعلاج المناعي للمستضدات"
وحول هذه المناسبة، يقول البروفيسور كانوث: "إنه لمن دواعي فخري واعتزازي أن أنال ميدالية يوهان جورج زيمرمان للعام 2013/2014م، ولا شك أن في ذلك الكثير من التحفيز والتشجيع لعملنا هنا بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، ومؤسسة حمد الطبية، ومسعانا المشترك للوصول إلى مصاف المراكز العالمية المرموقة في علاج وأبحاث السرطان"
خلفية عامة
مؤسسة حمد الطبية
تعتبر مؤسسة حمد الطبية المؤسسة الأولى غير الربحية التي توفر الرعاية الصحية في دولة قطر، وقد تم تأسيسها بموجب مرسوم أميري في العام 1979، وهي تدير خمسة مستشفيات متخصصة هى: مستشفى حمد العام، ومستشفى الرميلة، ومستشفى النساء والولادة، ومستشفى الأمل، ومستشفى الخور، وقد شهدت المؤسسة منذ تأسيسها تطوراً متسارعاً في مختلف مرافقها الطبية، مما مكنها من توفير خدمات تشخيصية وعلاجية عالية الجودة لمختلف الأمراض والتي لم تكن متاحة من قبل إلا في مراكز طبية خارج الدولة.