"دافزا" تطلق خطة السعادة 2017

تماشياً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أعلنت سلطة المنطقة الحرّة بمطار دبي "دافزا" عن خطتها الجديدة للسعادة بعد أن أطلقت استراتيجيتها 2017-2021 في شهر مارس الماضي، التي شددت فيها على أهمية إسعاد الموظف وتأمين الرخاء للمجتمع الإماراتي. وتأتي "خطة السعادة 2017" لتؤكد مجدداً التزام "دافزا" بالمسؤولية المجتمعية، وإسعاد الموظفين كما المتعاملين، وخلق بيئة عملية تحقق راحة الموظف ورضاه.
وتتضمن خطة دافزا للسعادة لعام 2017 مجموعة مبتكرة من المبادرات التي تهدف إلى تعزيز الولاء الوظيفي، وزيادة الانتاجية، ورفع نسبة رضا الموظفين من خلال خلق بيئة عمل سعيدة وإيجابية، وزيادة التواصل والتناغم بين الإدارات بكافة موظفيها. وتعليقاً على خطة السعادة، قال ابراهيم البنَا، مدير أول، إدارة الموارد البشرية في "دافزا": "إننا ملتزمون تماماً بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رعاه الله، وإيماناً منا برؤيته الثاقبة في ما يتعلق بالسعادة والإيجابية، لا نوفّر جهداً إلا ونبذله لزيادة نسبة السعادة لدى موظفينا وتعزيز ثقافتي الإبداع والانتماء لديهم."
وأضاف ابراهيم البنَا: "جاءت خطة دافزا للسعادة خير دليل على العمل الدؤوب والتركيز على الممارسات الفعلية والأنشطة المختلفة التي تحقق قول سموه "إن السعادة ليست عندما تعلّق الصور على الجدران أو تنشر التهاني في الصحف، مشاعر السعادة الحقيقية عندما يشعر الموظف بالتقدير من كل المجتمع بسبب عمله وخدمته."
وتقوم "خطة دافزا للسعادة 2017" على سبع مبادرات رئيسة، تتضمن كل منها هدفاً ورسالةً وآلية تطبيق خاصة، مما يزيد شعور الموظف بالانتماء إلى المؤسسة وبالتالي الابتكار في عمله. تعتمد المبادرة الأولى على توصيل رسائل سعادة من الموظف المرسِل إلى الموظف المرسَل إليه، أما المبادرة الثانية "مجلس السعادة"، فهي عبارة عن جلسات حوارية بين فريق الموارد البشرية والموظفين، وتقوم المبادرة الثالثة على تنظيم رحلات خارج دوام العمل يشارك فيها جميع الموظفين لتعزيز روح الانسجام والتناغم فيما بينهم، وترتكز المبادرة الرابعة على إسعاد الموظف في مناسباته الخاصة، من خلال مشاركته أفراحه وأحزانه عبر إرسال الرسائل والهدايا.
وتأتي المبادرة الخامسة من الخطة لترسم للموظفين صباح السعادة، عبر جلسات وديّة تعزز التواصل بين المدراء وموظفيهم، ولم تنسى دافزا في خطتها أهمية يوم الخميس كآخر يوم عمل للموظف في الأسبوع، حيث خصصت مبادرتها السادسة لإعفاء مجموعة من الموظفين واحد يتم اختياره حسب القرعة، من حضور الساعتين الأخيرتين من الدوام، ليبدأ عطلته لنهاية الأسبوع باكراً. وتجدر الإشارة إلى تضمُّن الخطة مبادرةً فريدةً من نوعها تسمى "إفطار السعادة"، وهو عبارة عن منصة حوارية ممتازة لتبادل العلاقات الإنسانية والوظيفية، ومناقشة السعادة الوظيفية مفهوماً وممارسة.