"داو كيميكال" تختار ميناء جبل علي لتوزيع منتجات البتروكيماويات

فازت موانئ دبي العالمية-الإمارات بعقد لتوفير قاعدة توزيع منتجات "داو كيميكال"، عبر إحدى شركاتها التابعة ومقرها جبل علي، الإمارات.

تم توقيع العقد من قبل كل من محمد المعلم، نائب الرئيس الأول ومدير عام موانئ دبي العالمية-الإمارات، وموسى الموسى، رئيس شركة داو في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك خلال حفل خاص أقيم مؤخراً في جبل علي بحضور كبار المسؤولين من الشركتين. وبموجب العقد توفّر موانئ دبي العالمية في ميناء جبل علي الخدمات ذات القيمة المضافة لمنتجات "داو" تشمل مرافق التخزين في الميناء والشحن للعملاء حول العالم

وبالمناسبة قال، سعادة سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس إدارة موانئ دبي العالمية:

"يدعم ميناء جبل علي سلسلة التوريد الخاصة بمنتجات شركة داو الأمريكية، من خلال خدمات مناولة منتجات داو بفعالية والتي تستفيد من شبكة ربط بحري لا مثيل لها يوفرها جبل علي، فضلاً عن إمكانات فائقة مدعومة بأحدث التكنولوجيا وأنظمة التشغيل الآلي للبوابات، كما يتم حجز الشحن وتخليص البضائع من خلال نافذة إلكترونية واحدة. تبرز هذه الشراكة مع شركة صناعات عالمية رائدة مثل داو دورنا كمركز إقليمي لصادرات اللبوليمر ومنتجات البتروكيماويات".

من جهته، قال موسى الموسى، رئيس شركة داو في الإمارات العربية المتحدة:

"هذه الشراكة ستساعد داو على توسيع نطاق المنتجات والتوزيع الجغرافي على الصعيد العالمي، وضمان خدمات لوجستية فائقة لسلسلة التوريد. تعمل هذه الاتفاقية مع موانئ دبي العالمية على تسريع النمو المستمر لشركة داو في المنطقة وخارجها. موانئ دبي العالمية، لا توفر مركزاً قوياً للتميز لواردات داو وخدماتها اللوجستية فحسب، وإنما تشكل أيضا شريكاً مثالياً لتعزيز أهداف وطموحات داو في الرعاية المسؤولة والاستدامة، من خلال توفير حلول مبتكرة للتحديات القائمة. معاً، نأمل بأن يتم خلق قيمة مضافة لعملائنا وأصحاب المصلحة من خلال التأكيد على ضرورة إيجاد أفضل سلسلة توريد آمنة ومستدامة".

باعتباره مركزاً محورياً للشحن البحري مرتبط بشبكة نقل متعدد الوسائط بحراً وجواً وبراً، فضلاً عن المرافق اللوجستية المتقدّمة، يعتبر ميناء جبل علي البوابة الإقليمية الرائدة لأكثر من 90 خدمة شحن أسبوعية، تربط المنطقة بأكثر من 140 ميناء حول العالم.

باعتبارها واحدة من أكبر شركات الكيميائية في العالم، تتميز "داو" بتاريخ طويل في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا يمتد لأكثر من 40 عاماً في مجالات التجارة والصناعة وأنشطة البحث والتطوير في جميع أنحاء المنطقة.