دبي أكواريوم وحديقة الحيوانات المائية يطلق عروض السفاري الليلية

يقدم "دبي أكواريوم وحديقة الحيوانات المائية"، الذي تديره "إعمار لتجارة التجزئة" ويعد أحد أكبر أحواض الأكواريوم الداخلية في العالم وموطن أكثر من 33 ألف حيوان بحري، في الفترة من 5 يناير إلى 29 فبراير 2012 عروض "السفاري الليلية" المميزة لجميع محبي الطبيعة والحياة البحرية.
ستتاح للزوار فرصة التعرف على الحياة الليلية لمختلف الكائنات المذهلة التي تستوطن المركز، عبر وضع مصابيح رأسية خاصة وخوض غمار تجربة مثيرة بالإضافة إلى اكتساب معلومات جديدة وشيقة عبر الجولات والعروض التوضيحية الشاملة التي سوف يقدمها خبراء جولات السفاري. وتمت إضافة مجموعة جديدة من الحيوانات إلى "دبي أكواريوم وحديقة الحيوانات المائية"، لإثراء تجربة الزوار وإضفاء المزيد من التشويق والإثارة على أجواء الجولة، مثل: أفعى البايثون ، وثعابين البوا التي تعيش على أشجار غابات الأمازون، إلى جانب عدد من الضفادع الملونة مثل جيكو مدغشقر النهاري، وتنين الماء الصيني، والإيجوانا الرائعة.
بهذه المناسبة قال جوردون وايت، مدير عام "دبي أكواريوم وحديقة الحيوانات المائية": "يسرنا أن نتيح لعشاق الطبيعة فرصة التعرف على أنماط حياة العديد من الكائنات المذهلة في الغابة المطيرة، ضمن المركز، عبر جولات مسائية تسلط الضوء على حقائق جديدة ومثيرة عن هذه الحيوانات".
يمكن للأطفال مشاهدة كائنات جديدة في المساء، وكأنهم مغامرون يستكشفون عالماً جديداً بين أوراق الشجر الرطبة الكثيفة، في أجواء هي الأولى من نوعها في دولة الإمارات العربية المتحدة.
يذكر أن "دبي أكواريوم وحديقة الحيوانات المائية" في "دبي مول" مزود بأكبر واجهة أكريليك في العالم، ويتيح لزواره فرصة التعرف على مجموعة استثنائية من الحيوانات البحرية المذهلة. أما "حديقة الحيوانات المائية" فتقع في الطابق الثاني، وتتكون من ثلاث مناطق بيئية: الغابات المطيرة، والشواطئ الصخرية، وعالم المحيطات. وإلى جانب بطاريق هامبولدت وتماسيح الكيمان، تضم الحديقة أسماك البيرانا وسرطان العنكبوت العملاق والجرذان المائية والصفادع والعديد من فصائل الأسماك الأخرى.
وتتولى "إعمار لتجارة التجزئة" أيضاً إدارة مجموعة من أروع المرافق الترفيهية في "حلبة دبي للتزلج على الجليد"، المصممة وفق المعايير الأولمبية العالمية؛ و"ريل سينما"، مجمع دور العرض السينمائي الذي يضم 22 صالة عرض؛ ومجمع "سيغا ريببلك" للألعاب التفاعلية والإلكترونية وهو الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط؛ إضافة إلى "كيدزانيا" للألعاب الترفيهية التعليمية المخصصة للأطفال.