دبي للصادرات تعزز خدماتها اقليمياً وتسهل صفقات بقيمة 363 مليون درهم عبر مكتبها في السعودية للمصدرين

أعلنت مؤسسة دبي لتنمية الصادرات، إحدى مؤسسات دائرة التنمية الاقتصادية في دبي، عن إنجاز نتائج قياسية في تقديم خدماتها إقليمياً وعالمياً عبر خدمات مكاتبها التجارية المتنوعة والمنتشرة في كل من السعودية ومصر والهند، حيث تم تنظيم أكثر من 1000 نشاط متنوع من ضمنها تسهيل صفقات تصل قيمتها إلى 363 مليون درهم في المملكة العربية السعودية للمصدرين في دبي منذ بداية عمليات مكتب السعودية ولغاية الربع الأول من 2013.
وتهدف مؤسسة دبي لتنمية الصادرات من خلال إنشاء مكاتب تجارية خارجية إلى تنويع قنوات التواصل مع المصدرين المحليين وتوفير خدمات متنوعة في الأسواق العالمية دولياً في الأسواق الخارجية والمساهمة في زيادة التبادل التجاري بين دبي ودولة الإمارات بشكل عام مع الأسواق العالمية وربط المصدرين مع مستوردين ومشترين من كافة أنحاء العالم.
وأظهرت نتائج الثلاث سنوات الأخيرة في مكتب المؤسسة في المملكة العربية السعودية، من بداية العام 2011 وحتى الربع الأول من العام الجاري، أداءً قوياً إذ أستطاع تنظيم عدد 286 لقاءات الأعمال المباشرة للشركات الإماراتية مع نظرائهم من المستوردين والمشترين في المملكة العربية السعودية، واستقبال أكثر من 4 وفود بشكل سنوي يضم أكثر من 30 مشتري من المملكة، بالاضافة إلى استقبال ودعم أكثر من 34 مصدر خلال زياراتهم في السوق السعودي. وتم إصدار سلسلة متنوعة من التقارير حول الفرص التصديرية وكيفية استفادة الشركات المحلية منها، إلى جانب تسجيل عدد 222 مشتري في قاعدة البيانات.
وحقق مكتب دبي لتنمية الصادرات في الهند نتائج مذهلة على الرغم من انطلاق مهامه الفعلية مطلع العام 2013 بعد انتقاله من نيو دلهي إلى مومباي بالتعاون مع دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي، حيث تمكن المكتب من تنظيم زيارة أكثر من 43 مشتري في المعارض المقامة خلال الربع الأول من 2013 وهم يمثلون كبار المستوردين والتجار من الجالية الهندية. ويقوم المكتب حالياً بدعم إتمام مجموعة من الصفقات التصديرية للشركات المحلية في مجال الأغذية والمنتجات الطبيعية والمعدات الرياضية وأجهزة اللياقة البدنية. ويعد المكتب سلسلة من الدراسات والتقارير التي تهم الشركات الإماراتية وكذلك الراغبين من المؤسسات الهندية ورجال الأعمال في الاستفادة من الخدمات التي توفرها الشركات المحلية، بالاضافة إلى تنظيم فعاليات متنوعة خلال الربع الرابع من 2013 والربع الأول من 2014.
وعلى نطاق متصل، قال المهندس ساعد العوضي، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لتنمية الصادرات: "تسعى المؤسسة بشكل مستمر إلى رفع المعدلات التصديرية وزيادة نمو أعمال الشركات المحلية، وذلك من خلال المواصلة في اختراق الأسواق الجديدة. وتعتبر المكاتب التجارية الخارجية لدى المؤسسة من أبرز الأدوات والمنافذ التي توفرها المؤسسة للمصدر الإماراتي، وتؤكد النتائج التي حققناها خلال السنوات الثلاث الماضية ارتفاع سقف التصدير وإعادة التصدير للشركات الإماراتية عبر خدمات مكاتبنا المتنوعة، مما ساهم ذلك رفع مستوى التبادل التجاري بين دبي ودولة الإمارات بشكل عام مع هذه الأسواق الاستراتيجية".
وأضاف العوضي: "تقدم مكاتبنا الخارجية العديد من الخدمات للمصدرين والمشترين والتي تم اختيار مواقعها بعناية بعد دراسات متعددة كون أن الهند هي الشريك الاستراتيجي الأول لدبي بينما تعتبر المملكة العربية السعودية من أهم الأسواق جغرافيا في منطقة الخليج، كما أنها تخدم شريحة واسعة من الشركات الخارجية في هذه الأسواق الاستراتيجية في التعرف على ما تمتلكه الشركات الإماراتية من منتجات وخدمات متميزة، فضلاً عن كونها حلقة الوصل للأسواق الأفريقية، ومنطقة آسيا وآسيا الوسطى، مما يسهل الطريق نحو بلوغ الأسواق المجاورة. وتطمح المؤسسة إلى تعزيز الخدمات التي تقدمها واختراق أسواق مختلفة بحسب حجم الطلب والفوائد المترتبة، ونحن سعداء بالتعاون مع سياحة دبي في مجال المكاتب التجارية الخارجية حيث أن المؤسسة توفر خدمات مكاتبها من خلال التعاون مع مكاتب دائرة السياحة في دبي منذ العام الماضي في كل من السعودية والهند".
ومن الجهة ذاتها، قال محمد الكمالي، مدير إدارة تطوير أسواق التصدير في مؤسسة دبي لتنمية الصادرات: "تساهم مكاتبنا الخارجية في تشجيع التجارة الخارجية وفتح الأبواب أمام المصانع والشركات المحلية المصدرة في مختلف الأنشطة، أهمها: توفير بيانات ومعلومات خاصة حول الأسواق والمشترين العالمين، وحزمة من الخدمات التي تعمل على ربط المصدرين مع المشترين في تلك الأسواق، إلى جانب تنظيم البعثات التجارية واللقاءات الثنائية واستقبال الوفود من تلك الدول، وطرح أبرز التقارير والمؤشرات التحليلية حول متطلبات الأسواق ومدى أهميتها للشركات الإماراتية".
وعلى الصعيد ذاته قال علي الزيات، المدير التنفيذي لمكاتب المؤسسة ودائرة السياحة والتسويق التجاري في السعودية والمدير التنفيذي لمكتب المؤسسة في مصر: "نحن سعداء بالنتائج القوية التي حققها مكتب المؤسسة في المملكة، حيث قام المكتب منذ انطلاقه بتقديم خدمات متنوعة للتعريف بالمقومات التصديرية التي تمتلكها دبي من خلال المشاركة في المعارض في المملكة وتنظيم سلسلة من ورش العمل المتنوعة، بالاضافة الى دعم المصدرين خلال زيارتهم والتنسيق والمتابعة مع الجهات السعودية فيما يخص التوجيهات والشروط الخاصة بالواردات من الإمارات. ويقوم مكتب المؤسسة في مصر على دراسة الفرص التصديرية لديها وكذلك الأسواق المجاورة، وقد خرجنا في الفترة الماضية بالعديد من الدراسات التي عززت في استحداث قنوات جديدة، وسنستمر في الفترة المقبلة على الترويج للشركات المحلية والإماراتية في مجموعة من القطاعات، أبرزها: الإنشاءات ومواد البناء، وقطاع التجزئة والخدمات، والأغذية والأطعمة، والتغليف والتعبئة عبر سلسلة من البعثات التجارية وعقد اللقاءات الثنائية المتنوعة".
وأضاف الزيات أن التنسيق والتعاون ما بين مؤسسة دبي لتنمية الصادرات ودائرة السياحة والتسويق التجاري في المملكة يساعد على تحقيق الأهداف الموضوعة بالترويج لإمارة دبي في هذه الأسواق سياحياً وتجارياً.
والجدير بالذكر أن مؤسسة دبي لتنمية الصادرات تلعب دوراً محورياً في رفع مكانة إمارة دبي باعتبارها مركزاً للتصدير وإعادة التصدير ودفع عجلة النمو الاقتصادي لإمارة دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة عموماً، من رفع مستويات التصدير في القطاعات الرئيسية ورفع مستوى الأعمال للشركات المحلية في الدولة مع الأسواق العالمية الأخرى.
خلفية عامة
مؤسسة دبي لتنمية الصادرات
بدأت مؤسسة دبي لتنمية الصادرات نشاطها خلال العام 2007، وهي مؤسسة تتبع لدائرة التنمية الاقتصادية، حكومة دبي. وتهدف المؤسسة لتكون نموذج عالمي لتطوير قطاع التصدير والترويج له من خلال إيجاد بيئة ملائمة للمصدرين وتعزيز القدرة التنافسية التصديرية لدبي بوصفها شريكاً تجارياً مفضلاً لمختلف الأسواق.