درب البطولة مع إل جي إلكترونيكس

لعلّك شاهدت بعضاً من الأفلام أو المسلسلات القديمة نسبيّاً، ورأيت في أحد مشاهدها أن المذياع أو الراديو هو تقريباً وسيلة البث الوحيدة لنقل الأحداث المباشرة والحيّة. ومما قد يعلق في ذاكرتك مشهد طريف لرب أسرة وهو يتابع بحرص "صوت" المذيع الذي ينقل في بث مباشر أحداث مباراة كرة قدم في نهائيات دورة من دورات الكأس العالم في عقد الستينات، وكيف أثار حماسه إحراز هدف لفريقه المفضل وكأن صوت المذيع هو من أحرز الهدف، وبالطبع، كان عليه كمستمع أن يتخيّل مجريات المباراة وتشكيلة اللاعبين والأجواء الحماسية وكأنه مخرج سينمائي.
كانت تلك بلا شك تكنولوجيا متطورة في ذاك الحين، كما أنها سدت حاجة عميقة لدى محبي الرياضة حين كان من الصعب أن يقطع أحدهم بضعة أميال ليتابع مباراة في بث حي ومباشر في بلده، فما بالك إن كان عليه أن يقطع مئات أو آلاف الأميال خارجه.
وبعد ذلك، وحتى عندما تطوّرت التكنولوجيا لتلفاز بالأبيض والأسود، وصار المشهد مرئياً، مع بعض التحفظات على مزامنة الصوت للصورة أحياناً حين كنت تسمع المعلّق يعلن عن إحراز هدف قبل أن تراه حقيقة، أو على انقطاع البث فجأة دون سابق إنذار، كذلك وحتى بعد أن تلوّنت الصورة وتحسنت المعطيات، فقد ظلت المتعة محدودة تعتمد على حماس المشاهد لا على حماس الأجواء الحقيقية على أرض الملعب وبين الجمهور.
في أيامنا هذه، قد نكون لا نبالغ إذا قلنا أن التكنولوجيا الحديثة جعلت نقل الملعب إلى غرفة البيت أمراً واقعياً؛ إذ بات كل ما تحتاجه هو مساحة جيدة، وبضعة مقاعد مريحة، وتلفاز في مقدمة الغرفة كتلفاز إل جي إلكترونيكس بتقنية "OLED" بالشاشة عالية الوضوح الذي يتيح لك ولعائلتك وأصدقائك المشاهدة الكاملة للصورة من أي زاوية، ما يغني عن الحاجة للتنافس على الجلوس على المقعد المقابل للتلفاز مباشرة، والذي تكتمل معه متعة المشاهدة من خلال وجود نظام الصوت المحيطي اللاسلكي من إل جي إلكترونيكس كنظام "LG’s Wireless Sound Bars"؛ إذ يبعث بدوره في الأجواء حماس الملعب وهتاف الجماهير كما لو كنت جالساً بينهم، بفارق تميزك عنهم بالجلوس في منصة الأشخاص المهمين وترى مجريات المباراة بوضوح عالٍ، أي أنه يقدم صورة حقيقية للحدث وكأنك في قلبه.
وعلى صعيد آخر، انتشرت خلال السنوات القليلة الماضية ظاهرة مشاهدة المبارايات على شاشة العرض "البروجيكتر" في الهواء الطلق في بعض المقاهي لما في ذلك من محاكاة لأجواء الملعب، وقد يتطلب ذلك منك ترتيباً وحجزاً مسبقاً. ولكن تكنولوجيا إل جي إلكترونيكس اليوم أتاحت لك نقل ذات الأجواء إلى أي مكان تريده أو تفضله مع أصدقائك، فبإمكانك استخدام هاتفك الذكي كجهاز بث، وبخطوات سهلة وبسيطة؛ حيث تقوم بربطه مع بروجيكتر إل جي "PH" أو "PW" الذي يمكنك تعزيزه بسماعات إل جي المحمولة ذات الصوت النقي، وبذلك تجد نفسك تشاهد فريقك المفضل بين أصدقائك في أجواء رائعة سواء خارجية أو داخلية.
تختلف اهتمامات وطبيعة محبي الرياضة ومتابعيها، فلا شك أن هناك فئة كبيرة تتنافس دائماً لحضور المبارايات على مدرجات أو استادات الملاعب لتعيش تجربة مثيرة للحماس بشكل حي ومباشر. ومما لا شك فيه أيضاً هو أهمية تسجيل تلك الأحداث والأجواء الرائعة لتبقى ذكراها معهم، وخاصة مع وجود مواقع التواصل الاجتماعي، فتجد في صفحة أحد أصدقائك، صورة مباشرة له من قلب الحدث، أو فيديو قصير يلتف بزاوية 360 درجة لينقل محيط الأجواء التي يعيشها مستخدماً كاميرا 360 درجة مثل الكاميرا الملحقة بهاتف إل جي "G5" المتطور والذي تظهر أهمية الوظائف التي يقدمها حقاً في مثل هذه اللحظات.
يطول الحديث عن التكنولوجيا كرفيق للرياضة، والباحث في ذلك يجد نفسه مذهولاً من تلك العلاقة "التكنو رياضية"، فمثلاً في التدريبات الدورية للرياضيين، تقدّم الجيل الثاني من ساعة اليد الذكية من إل جي "LG Watch Urbane 2ndEdition" بيانات دقيقة جداً عن الجهد المبذول ومراقبة للأداء خلال التمارين أو خلال اليوم، وهذه البيانات تساعد المدرّب المشرف أو الرياضي نفسه على معرفة أنواع وطريقة التمارين المناسبة له قبل وخلال كل تمرين، فالقضية لم تعد تمرّن بجهد وجدّ فقط؛ بل بذكاء أيضاً.
مع التطور التكنولوجي والابتكار الذي نشهده من الشركات العالمية مثل "إل جي إلكترونيكس"، سيكون "الذكاء" رفيق أشياء كثيرة في حياتنا. وها نحن ذا، نرى أنفسنا "نشاهد بذكاء أكثر"، و"نتمرن بذكاء أكثر"، ونعيش أسلوب حياة ذكي أكثر.