دكتوراه فخرية من الجامعة الأمريكية في القاهرة لخلف أحمد الحبتور

اجتمع خلف أحمد الحبتور، رئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور، بليزا أندرسون، رئيسة الجامعة الأمريكية في القاهرة، يوم الثلاثاء 21 يناير الجاري في مكتبه في شارع الوصل. وقد حضرت أندرسون لتبليغ الحبتور شخصياً أنه سيتسلّم دكتوراه فخرية من الجامعة المرموقة. وكان برفقتها معتز الألفي، رئيس مجلس إدارة "أمريكانا" الذي يشغل أيضاً منصب نائب رئيس مجلس الأمناء في الجامعة الأمريكية في القاهرة، وماري اسكندر، كبيرة مستشاري رئيسة الجامعة. وحضر اللقاء أيضاً من مجموعة الحبتور كل من محمد الحبتور، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي، وبول راينر، مستشار رئيس مجلس الإدارة ونورا بدوي مدير الإعلام والإتصالات في المجموعة. 

الحبتور من الداعمين المخضرمين للجامعة الأمريكية في القاهرة. فقد تبرّع عام 2010 بخمسة ملايين دولار لتمويل استاد كرة القدم ومضمار خلف أحمد الحبتور في حرم الجامعة في القاهرة الذي زاره في العام نفسه لافتتاح الاستاد والمضمار اللذين يلبّيان المعايير الأولمبية، ويشكّلان جزءاً من المجمّع الرياضي في الجامعة. 

قالت رئيسة الجامعة الأمريكية في القاهرة إن الجامعة تودّ من خلال هذه البادرة تكريم الحبتور على مساهمته فيها، ودعته إلى تسلّم الدكتوراه الفخرية رسمياً خلال حفل التخرج في يونيو المقبل، والذي سيقام في استاد ومضمار خلف أحمد الحبتور. كما قدّمت إلى رئيس مجلس الإدارة "تقرير الأثر" الذي يُبيّن الفوائد التي حقّقتها مساهماته. يشار إلى أن الاستاد استضاف الألعاب الأولمبية الخاصة المصرية عام 2013، فضلاً عن أحداث أخرى. 

وناقش المجتمعون أيضاً البحوث الجارية حالياً في الجامعة الأمريكية في القاهرة. وقد أشارت أندرسون إلى أنهم يعملون على تطوير تقنيات تشخيص التهاب الكبد الفيروسي "ج" ويحرزون تقدّماً في هذا المجال. واقترح الحبتور على الوفد زيارة مركز خلف أحمد الحبتور للمحاكاة الطبية في مدينة دبي الطبية الذي شُيِّد بتمويل منه. والمركز عبارة عن منشأة تدريبية لمحاكاة حالات التروما، ويتألّف من غرفتَي عمليات متطورتَين تتضمّنان المعدّات اللازمة مع عناية مركّزة للكبار والأطفال، فضلاً عن وحدة للعناية المركّزة/وحدة للرعاية بعد التخدير، وغرف لرعاية المرضى، وأجنحة للمرضى، وغرفة توليد. 

وقد أشاد الحبتور بأهمية البحوث وقال إنه مسرور لأن الوضع السياسي تحسّن في مصر، مضيفاً "أشتاق إلى مصر. أحتفظ بذكريات رائعة عنها، وآمل بزيارتها من جديد".