دوبونت تضفي البهجة على إستوديو مواهب من أجمل الناس

قامت دوبونت DuPont مؤخراً بزيارة إلى مواهب من أجمل الناس Mawaheb from Beautiful People، استديو الفن المخصص للبالغين من ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك في إطار المبادرات المنضوية تحت مظلة صندوق دوبونت الاجتماعي. وتأتي الزيارة تماشياً مع التزام دوبونت، منذ تأسيسها في العام 1802، ببرنامج المسؤولية الاجتماعية الذي يهدف إلى إحداث تغيير إيجابي في المجتمعات المحلية التي تعمل ضمنها. ويركز صندوق دوبونت الاجتماعي على واحدة أو أكثر من ركائز الاستدامة المجتمعية، بما في ذلك التطور الاجتماعي والنجاح الاقتصادي والتميز البيئي. 

وفي إطار التعاون مع مواهب من أجمل الناس، شاركت دوبونت في فعالية امتنانك لماذا؟، في سبيل إدخال البهجة والسعادة إلى قلوب ذوي الاحتياجات الخاصة ضمن أجواء مفعمة بالمرح. وشهدت الفعالية نشاطات تفاعلية تمحورت حول تشجيع المشاركين على التعبير عن امتنانهم لكل من ترك بصمة إيجابية في حياتهم. وقام المشاركون بكتابة عبارات الامتنان على قطعة قماشية كبيرة، مشكلة بذلك تحفة فنية رائعة.

وقال أمين خيال، المدير العام لشركة دوبونت في دولة الامارات: "نبدي إلتزاماً وإهتماماً كبيرين تجاه المجتمعات التي نعمل فيها. وكجزء من قيمنا الأساسية، فإننا نقدّر عالياً هذه المجتمعات ونعمل على تمكين الأفراد من استنهاض طاقاتهم وتطوير مهاراتهم بما يسهم في تعزيز إستقلاليتهم. ونحن فخورون بالتعاون مع إستوديو مواهب من أجمل الناس، حيث شكل تعاملنا مع الفنانين من الطلبة الموهوبين تجربة مفيدة، نأمل من خلالها المساهمة في تعزيز نموهم وتطورهم بشكل أكبر. وقمنا بتزيين جدار مكتبنا بالتحفة الفنية التي قام المشاركون في فعالية امتنانك لماذا؟ بإعدادها لنا". 

من جانبها، قالت ويمي دي ماكر المدير التنفيذي لـ مواهب من أجمل الناس: "نسعى من خلال مفهوم مواهب من أجمل الناس إلى تعزيز التطور الايجابي للأشخاص البالغين من ذوي الاحتياجات الخاصة والقيام بمساهمات قيمة في هذا الإطار من خلال الفن والإبداع. ونتوجه بالشكر إلى شركة دوبونت على دعمهما ومساندتها لنا. وأثبتت هذه الفعالية بأنها تجربة إيجابية لكافة المشاركين فيها، كما أسهمت في العمل على تحفيز طلبتنا لتعزيز قدراتهم الإبداعية. ونشعر أنه ومن خلال هذه الأنشطة، بأننا حققنا أهدافنا الرامية إلى دمج الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة بفعالية في مجتمعنا". 

وقام صندوق دوبونت الاجتماعي في العام 2014 بدعم ما يقرب من 76 مشروعاً حول العالم، تركز 12 منها في 9 دول أوروبية ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، بما في ذلك دولة الإمارات.