دو تعقد شراكة مع كليات التقنية العليا لتدريب موظفيها الإماراتيين لدعم تطورهم المهني

بيان صحفي
تاريخ النشر: 07 مايو 2012 - 07:35 GMT

خلال الاتفاقية
خلال الاتفاقية

عقدت شركة دو شراكة مع كليات التقنية العليا ً في إطار جهودها في مجال التوطين، وبموجب مذكرة التفاهم التي وقعها الطرفان سيلتحق 127 مواطناً من دو بدورة تدريبية على مدار 6 أشهر بواقع يوم تدريبي أسبوعياً، وتنعقد الدورات التدريبية في الحرم الجامعي لـ  كليات التقنية العليا، وتعتبر الاتفاقية الثالثة من نوعها بين الطرفين لهذا النوع من التدريب.

وتم توقيع الاتفاقية خلال اجتماع في مقر دو الواقع في مدينة دبي للإعلام، ووقعها فهد الحساوي الرئيس التنفيذي للموارد البشرية والخدمات المشتركة في دو، والدكتور طيب الكمالي مدير كليات التقنية العليا بحضور ياسر عبيد نائب أول للرئيس للموارد البشرية وجمال خليفة لوتاه مدير إدارة أول للتوطين وتنمية الكفاءات الوطنية بالإضافة إلى مجموعة من الإدارة العليا في المؤسستين.


وأوضحت دو أن الدورات التدريبية مصممة لمساعدة الموظفين المواطنين في الدرجات الوظيفية الابتدائية من استثمار قدراتهم وتطوير إمكانياتهم لمساعدتهم على تحقيق المسار المهني الذي يطمحون له. ويجدر الذكر إن البرامج التدريبية في دو مصممة لتناسب الاحتياجات المختلفة لكل مستوى من الدرجات الوظيفية، فهناك الدورات التدريبية الداخلية وأخرى خارجية (مثل الدرجات الجامعية).

وعلى مدار 6 أشهر ستغطي الدورات التدريبية مواضيع عدة منها اللغة الإنجليزية، وفن الاتصال الإلكتروني، ورخصة القيادة الدولية للحاسوب ICDL، ومهارات التواصل في بيئة العمل، وإدارة الوقت، وأسس كتابة التقارير، وتطوير الأعمال، ومقدمة إلى قطاع الاتصالات، ومهارات إعداد العروض الالكترونية، ومهارات حل المشكلات واتخاذ القرار.

وقال فهد الحساوي الرئيس التنفيذي للموارد البشرية والخدمات المشتركة في دو:"نعتز بشراكتنا مع كليات التقنية العليا التي تتيح لنا تزويد المواطنين في الشركة بالتدريب الذي يساعدهم على تطوير أنفسهم والارتقاء على السلم الوظيفي، تنمية الكفاءات الوطنية على قمة أولوياتنا وإحدى مكونات مسؤوليتنا نحو مجتمع الإمارات، ونؤمن أن رأس مالنا البشري هو أبرز  ركائز نجاحنا، ولذا نسعى لمنح موظفينا دعماً متكلملاً يجمع بين التدريب وتوفير الأجواء التي تساعدهم الحفاظ على صحتهم والاستمتاع في بيئة العمل".

من جانبه قال الدكتور طيب الكمالي مدير كليات التقنية العليا:"يسعدنا تسخير خبراتنا لدعم تطوير الكفاءات الوطنية في دو، وتتميز المساقات الدراسية والدورات التدريبية التي سنقدمها للمشاركين في التدريب بكونها تزودهم بالمهارات الضرورية لتحقيق مسار مهني يندرج ضمن فهم الكليات أن الإبداع والتميز في  التعليم هو محرك هام وحيوي في مسيرة التنمية والتطوير بالدولة. حيث ستستمر الكليات في توفير التعليم للشباب المواطن، والمحافظة على التراث الوطني، وتوفير الأبحاث والتكنولوجيا، وتوفير التعليم المستمر للمواطنين، وتمكين المجتمع من مواكبة التغيير السريع والتطور الملحوظ والتوسع في البرامج التخصصية بالكليات لتلبية احتياجات الطلبة والدولة".


ويجدر الذكر إن شركة دو تعتبر التوطين إحدى أبرز واجباتها نحو مجتمع الإمارات لذا حرصت على تبني أفضل الممارسات في توظيف المواطنين لتكون (الوجهة المفضلة للباحثين عن عمل في الدولة)، وقد أعدت الشركة استراتيجية تمتد لـ 5 سنوات في مجال التوطين. ولتحقيق أهدافها عقدت دو شراكات مع مع مختلف مؤسسات التعليم العالي في الدولة من جامعات وكليات مثل كليات التقنية العليا، وجامعة زايد، وجامعة خليفة، والجامعة الأمريكية في دبي. 

خلفية عامة

اتصالات دو

منذ أن افتتحنا للعمل في عام 2006، عملنا بجد لتعزيز وتوسيع باقات خدماتنا في الصناعة و لقد أثر ذلك إيجابيا في التحول الاقتصادي والاجتماعي. إن جمع الناس والشركات معا هو ما نقوم به بأفضل طريقة، وتقديم الهاتف المحمول والثابتة، والاتصال بالنطاق العريض وخدمات البث التلفزيوني عبر الانترنت للأشخاص والمنازل والشركات في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة. كما نقوم بتوفير خدمات الناقل، ومركز البيانات، ومرافق تبادل الإنترنت وخدمات الساتلايت للبث الإذاعي.

كليات التقنية العليا

أنشئت كليات التقنية العليا في العام 1988 وتُعد أكبر مؤسسة للتعليم العالي في دولة الإمارات العربية المتحدة. وقد اكتسبت الكليات سمعة ممتازة نظراً لالتزامها بالتفوق الأكاديمي والتعليم الإبداعي. ويبلغ عدد طلبة الكليات 000 18 طالباً وطالبة موزعين على 17 كلية للطلاب والطالبات في أبوظبي، والعين، ودبي، ورأس الخيمة، والشارقة، والفجيرة، ومدينة زايد، والرويس.

تقدم كليات التقنية العليا ما يزيد على 80 برنامجا دراسياً تخصصياً على مختلف المستويات يتم تدريسها باللغة الإنجليزية، وذلك في حقول الاتصال التطبيقي، وإدارة الأعمال، والهندسة، وتكنولوجيا المعلومات، والعلوم الصحية، والتربية. ويتم إعداد جميع البرامج الدراسية بالتشاور مع جهات العمل البارزة بالدولة، وذلك للتحقق من إكساب الدارسين المهارات الوظيفية المطلوبة ومن استيفائها لأعلى المستويات. ويدرس الطلبة في بيئة تعليمية متطورة تقنياً تعتمد على التعليم الإلكتروني وتعزز مهارات التعلم المستقل والتعلم مدى الحياة. ويحظى خريجو الكليات بالإقبال الشديد من جهات العمل المختلفة نظراً لقدرتهم على العمل بفاعلية في بيئة العمل الحديثة التنافسية.

وقد منحت كليات التقنية العليا منذ تأسيسها أكثر من 000 48 مؤهل علمي. وتقيم الكليات العلاقات الإيجابية والشراكات المهنية مع كبريات الشركات والمؤسسات بالدولة والجامعات والمؤسسات العالمية المرموقة. 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن