دو تعقد جلسات تفاعلية مع طلبة المدارس لتثقيفهم حول معايير السلامة الإلكترونية في دولة الإمارات

تماشياً مع مهمتها المتمثلة بخلق ثقافة مشتركة لمواجهة الابتزاز والتهديدات الإلكترونية والتعريف بوسائل السلامة في استخدام الإنترنت، عقدت دو، مزود خدمات الاتصال وتكنولوجيا المعلومات، جلسات التثقيفية حول أهمية تعزيز الوعي بوسائل السلامة الإلكترونية مع أكثر من 120 طالباً في مدرسة AMLED بمنطقة القوز بدبي، وذلك بعد أن عقدت جلسة أولى ناجحة مع الطلاب التي ستستمر حتى ديسمبر 2017. وتحدث فريق التكنولوجيا وإدارة المخاطر وأمن المعلومات (TSRM) في الشركة مع طلاب الصفين الرابع والخامس في المدرسة وشاركوهم بمشاهدة عدد من الفيديوهات إضافة إلى ممارسة مجموعة من الأنشطة المثيرة والهادفة إلى تعزيز مهارات التفكير النقدي لدى الأطفال فيما يتعلق باستخدام الإنترنت ومساعدتهم على تحديد المخاطر المحتملة.

وتعليقاً على المشاركة، قال وليد كمال، النائب الأول للرئيس للتكنولوجيا وأدارة  المخاطر وأمن المعلومات في دو: "نؤمن في دو بأن مساهمتنا، كمشغل خدمات اتصال، لا ينبغي أن تقتصر على توفير خدمات وحلول مبتكرة في المجال الرقمي فحسب وإنما تتعدى ذلك لتشمل العديد من المجالات الأخرى، وباعتقادنا أن نشر وتعزيز الوعي في مجال السلامة الإلكترونية هو أحد المجالات الهامة التي تتطلب منا مزيد من الاهتمام. إن خدمات الإنترنت يمكن أن تكون ممتعة ورائعة ولكنها أيضاً قد تؤدي إلى العديد من المخاطر، لذلك، يحتاج أطفالنا لأن يكونوا أكثر وعياً عند استخدامهم للإنترنت. لقد قمنا بتسليط الضوء في حملتنا #شارك_بوعي، التي أطلقناها العام الماضي، على المشاركة المسؤولة للبيانات والمعلومات على الإنترنت، وها نحن نواصل جهودنا المبذولة في هذا الإطار. ونسعى من خلال هذه الجلسات أيضاً إلى تثقيف أبناءنا الطلبة حول الدور الذي يمكن أن يلعبه الآباء والمعلمين والجهات الحكومية لضمان السلامة الإلكترونية".

وأضاف كمال: "وبصفتنا شركة رائدة في مجال توفير خدمات الاتصال والإنترنت، فإننا نعمل باستمرار لضمان تطوير وتحسين معايير السلامة وأمن المعلومات من خلال توفير حلول ذات جودة وكفاءة عالية. وهذا يشمل أيضا توعية عملائنا وأبناءنا الطلاب وكافة سكان دولة الإمارات حول هذه المسألة الهامة. إن مؤتمر دو لأمن المعلومات ومسابقة الهاكاثون هي أمثلة حية على بعض مبادراتنا في هذا المجال حيث نقوم بتثقيف ومناقشة التحديات التي تواجه أمن المعلومات والفرص التي يوفرها هذا المجال نحو مزيد من التطور التكنولوجي".

وناقش فريق التكنولوجيا وإدارة المخاطر والأمن في دو خلال جلسات التوعية بالسلامة الإلكترونية موضوعات هامة مع طلاب المدرسة الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و12 عام، وشملت هذه المواضيع مناقشة إجراءات السلامة عند استخدام الإنترنت والابتزاز الإلكتروني ومشاركة المعلومات عبر وسائل التواصل الاجتماعي وأهمية الإبلاغ عن السلوكيات السيئة وغيرها من الأمور المتعلقة كأمن المعلومات. وبعد النجاح اللافت الذي حققته هذه الجلسة، تسعى دو إلى إجراء المزيد من الجلسات في مدارس أخرى على امتداد دولة الإمارات.

وكانت دو قد أطلقت في شهر نوفمبر من العام 2016 حملتها المميزة #شارك_بوعي لإلهام كافة فئات المجتمع المحلي في دولة الإمارات على التفكر بحكمة عند مشاركة معلوماتهم عبر الإنترنت، حيث أجرت الشركة دراسة في ضوء الحملة لخصت إلى أن 75% من مستخدمي الإنترنت كانوا قد تلقوا طلبات صداقة أو متابعة على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل أشخاص لا يتفاعلون معهم عادةً. و حوالي نصف المشاركين في الاستبيان قبلوا حوالي 50% أو أكثر من هذه الطلبات غير المعروفة. ونشرت دو خلال الحملة سلسة من مقاطع الفيديو ضمن مبادرتها "رسائل الخدمة المجتمعية"، حيث قدمت هذه الفيديوهات رسائل عميقة حول خطر الإفراط في مشاركة المعلومات عبر الإنترنت. ونالت الحملة العديد من الجوائز المرموقة من عدة جهات محلية وإقليمية وعالمية، إضافة إلى ذلك، لاقت فيديوهات الحملة تفاعلاً كبيراً من قبل الجمهور، حيث شاهدها أكثر من 5 مليون متابع على قناة دو في موقع يوتيوب.