برعاية ماجد بن محمد دو تطلق المسيرة الإنسانية في دبي مول ضمن إطار مبادرة في الحركة بركة

تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون، تطلق دو المسيرة الإنسانية التي تنظمها ضمن فعاليات مبادرتها (في الحركة بركة).

وسيشارك في المسيرة الإنسانية السفير فوق العادة للنوايا الحسنة الفنان حسين الجسمي. وسينطلق هذا الحدث الذي يجري تنظيمه بالتعاون مع دبي مول لدعم برامج مؤسسة دبي للعطاء، مساء اليوم الثلاثاء في تمام الساعة العاشرة في دبي مول.

وستتبرع دو بمبلغ 20 درهم إماراتي عن كل مشارك من عملائها قام بتأكيد مشاركته عبر الرسائل النصية القصيرة لصالح برنامج دبي العطاء للصحة المدرسية والتغذية، والذي يهدف لمساعدة الأطفال المحتاجين حول العالم ممن يعانون مشاكل صحية أو غذائية تعوقهم عن الذهاب إلى المدارس ومتابعة تحصيلهم العلمي.

وقالت هالة بدري، نائب الرئيس التنفيذي، للإعلام والاتصال: "نوجه الدعوة لجميع أفراد المجتمع في الإمارات للاحتفاء بروح شهر رمضان المبارك من خلال مشاركتنا في هذه المسيرة الإنسانية. ولا تقتصر فوائد المشاركة على دعم الأطفال المحتاجين في جميع أنحاء العالم، بل ستتعدى ذلك للمساهمة في تعزيز صحة ولياقة المشاركين أيضاً، تماشياً مع أهداف مبادرتنا الوطنية الصحية (في الحركة بركة). وندعو أفراد المجتمع إلى المساهمة في نشر ثقافة الحركة واتباع نمط حياة صحي عبر موقع تويتر من خلال استعمال الوسم (#في_الحركة_بركة)".

من جانبه، قال الجسمي: "أتطلع إلى المشاركة إلى جانب أفراد المجتمع الإماراتي الحريصين على الصحة واللياقة في هذه الفعالية الهادفة، والتي يجري تنظيمها في دبي مول ضمن فعاليات مبادرة (في الحركة بركة). ويشرفني أن أكون سفيرًا لهذه المبادرة الرائدة، فأنا أشارك رؤية الدولة ودو الملتزمة برفع مستوى الوعي لأهمية الحياة الصحية في المجتمعات".

يذكر أن دو أعلنت خلال شهر يوليو 2013 عن إطلاقها مبادرة (في الحركة بركة) الرامية إلى رفع مستوى الوعي الصحي في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتأتي هذه الخطوة انطلاقاً من حرص الشركة على المساهمة في دعم المبادرة المستلهمة من كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في القمة الحكومية حيث أوصى المجتمع الإماراتي بتبني حياة صحية، كما يشير في كتابه (ومضات من فكر) أن أغلى ما تمتلكه الدولة هو الإنسان وأن الصحة هي التي تعطي للوقت معناه وللحياة طعمها. وبحركة من يده أشار إلى رمز النجاح والإيجابية المتمثل في النصر والفوز والحب؛ كل ذلك كان الملهم والدافع الأساسي إلى ابتكار وإطلاق مبادرة (في الحركة بركة).