دو شاركت في تثقيف الأطفال حول الاستخدام الآمن للإنترنت خلال أسبوع التربية الأمنية الذي نظمته شرطة دبي

دعماً لأسبوع التربية الأمنية الذي نظمته القيادة العامة لشرطة دبي في قرية دبي للتراث في الشندغة كجزء من حملة تربية أمنية، شارك فريق يتكون من 16 موظف وموظفة من إدارة أمن وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع فريق خدمة المجتمع ومجموعة من الموظفين العاملين بشركة دو بتقديم حلقات تثقيفية تفاعلية لأكثر من 1500 طفل تتراوح أعمارهم بين 6 – 12 عاماً.

تهدف هذه الحلقات التفاعلية لتثقيف الأطفال حول كيفية استخدام الإنترنت بطريقة آمنة. وبلغ مجموع ساعات العمل التطوعي الذي شارك به موظفي دو خلال الحدث 97 ساعة. وعمدت دو لاستخدام وسائل جذب لهذه الفئة العمرية وفّرت سيارة متنقّلة متعددة الأغراض مزودةَ جهاز الألعاب الإلكترونية البلاي ستيشن 3 (PlayStation 3) وألعابا تعليمية وتثقيفية في آن واحد كعنصر جذب مصاحب للحلقات التثقيفية.

تلعب العملية التربوية لهذه الفئة من العمرية دورا هاما في صقل شخصية ونمط حياة الطفل، وهنا يأتي دور المؤسسات المختلفة بالدولة ليتكاتفوا سويا لغرس أساليب الحياة الصحيحة في نفوس الأطفال مما يؤدي إلى مجتمع أكثر أمناً في المستقبل.

وقالت هالة بدري، النائب التنفيذي للرئيس للإعلام والاتصال في دو: "نحن لا نعتبر أنفسنا مجرد شركة مزودة لخدمات الاتصال فحسب، بل نود أن نلعب دورا فاعلاً في تنشئة جيل جديد أكثر وعياً وخصوصاً فيما يختص باستخدام الوسائل المتعددة لتكنولوجيا الاتصال ومنها التصفح الآمن لشبكة الإنترنت. إن عملية تثقيف الجيل الجديد حول كيفية استخدام الإنترنت بطريقة صحيحة ومفيدة مهم جداً ونفخر أن يكون لنا بصمة ولو بسيطة في هذا الإطار. ونتوجّه بجزيل الشكر إلى القيادة العامة لشرطة دبي لثقتها وإتاحتها لنا هذه الفرصة للتفاعل مع فئة من المجتمع نهتم بها كثيرا. ونعمل في دو على تشجيع موظّفينا على المساهمة في خدمة المجتمع والتطوع ليكونوا أفرادا مسؤولين تجاه المجتمع الذي يعيشون به".

وقد انعقد أسبوع التربية الأمنية الذي نظمته القيادة العامة لشرطة دبي مؤخراً، وكان يهدف إلى تثقيف أكثر من 1500 طفل حول السلامة وحماية أنفسهم؛ كذلك فقد كرس اليوم الأخير فيه للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. وشملت الحملة أيضا مواضيع أخرى من ضمنها السلامة المرورية والمحافظة على سلامة البيئة والممتلكات العامة والتراث الإماراتي وغيرها.

وتحت شعار معاً يمكننا بناء مجتمع أفضل، معاً يمكننا تغيير العالم؛ يهدف هذا البرنامج إلى تشجيع الاندماج في مجتمع متعدّد الثقافات ونشر ثقافة التسامح والتفاهم وتعزيز أهمية الفرد كعضو فاعل في المجتمع.