ديلويت: على الشركات في دول مجلس التعاون الخليجي الاستعداد لتطبيق ضريبة القيمة المضافة

بيان صحفي
تاريخ النشر: 10 يناير 2017 - 12:21 GMT

ديلويت
ديلويت

تتابع ديلويت إصدار سلسلة التقارير حول ضريبة القيمة المضافة التي تزمع دول مجلس التعاون الخليجي تطبيقها مع بداية السنة الجديدة 2018، حيث تهدف هذه التقارير إلى مساعدة الشركات العاملة هناك على معرفة التأثيرات المحتملة لهذه الضريبة على قطاعات إقتصادية محددة والعمل بموجبها.

في هذا السياق، أصدرت ديلويت الجزء الثاني من تلك التقارير الذي يسلط الضوء على تأثيرات ضريبة القيمة المضافة على قطاعات العقارات والبناء، والسياحة، والنفط والغاز؛ ويعرض هذا الجزء الإعتبارات الأساسية لوضع الهيكل الملائم لهيئة داخلية لمتابعة ضريبة القيمة المضافة وفقاً لمعيار مرجعي أوروبي تم وضعه بالتعاون مع"بيمنت ليسلي توماس"، وهي شركة عالمية متخصصة في الضرائب غير المباشرة. كما يشرح هذا الجزء الاعتبارات التكنولوجية المرتبطة بالضرائب بهدف تبديد الغموض الذي تشعر به الشركات إزاء تلك الاعتبارات التكنولوجية، وتوضيح النقاط الرئيسية التي يجب أن تركز عليها مع بدء مسيرتها نحو الاستعداد لضريبة القيمة المضافة.  

كذلك، قدّم جاستن وايتهاوس، المسؤول عن إستشارات خدمة ضريبة القيمة المضافة في ديلويت الشرق الأوسط، شرحاً لهذا الموضوع حيث قال: "لم تتبق لدينا سوى سنة واحدة فقط تفصلنا عن الموعد المقرَّر لتطبيق ضريبة القيمة المضافة، الأمر الذي يحتم على الشركات في دول مجلس التعاون الخليجي البدء فوراً بالتركيز على اتخاذ الاستعدادات المناسبة للتعامل مع هذه الضريبة وتأثيراتها. ومن خلال تجربتنا في تطبيق هذه الضريبة مؤخراً في ماليزيا، نعرف أن مجال التكنولوجيا هو المجال الذي يحتاج لأطول وقت من بداية العملية حتى نهايتها، وبالتالي ننصح الشركات بشدة أن تبدأ التخطيط لأية تعديلات أساسية على نظام تخطيط الموارد المؤسسية لديها خلال الأشهر القليلة القادمة لتكون في كامل جهوزيتها قبل 1 يناير 2018. لهذا السبب، يجب أن تتأكد الشركات من تمتّع الموظفين المعنيين لديها بالمهارات الخاصة بضريبة القيمة المضافة ومعرفتهم بواجباتهم الوظيفية، من خلال توفير التدريب وعمليات التوظيف المناسبة.

تأثير ضريبة القيمة المضافة على قطاع العقارات والبناء

من المخاوف الرئيسة المحيطة بضريبة القيمة المضافة تطبيقها على قطاع التطوير العقاري والبناء، وذلك لأن مجموعة المعاملات التي تشكل أساس تخطيط وبناء وبيع العقارات التجارية أو السكنية متعددة وغالباً ما تكون شديدة التعقيد مما يؤدي إلى الحاجة لمجموعة واسعة من قواعد ضريبة القيمة المضافة المعدَّة حسب الطلب لكي تتماشى مع هذه التحديات.

يُعدّ قطاع التطوير والإنشاءات من القطاعات البالغة الأهمية في منطقة الخليج العربي ككل. لكن حجم العديد من الشركات العاملة في هذا القطاع، ومقدار التكلفة والإيرادات التي تديرها، تخلق تلقائياً بيئة تشوبها المخاطر المرتبطة بسوء فهم أو سوء إدارة متطلبات ضريبة القيمة المضافة.

في هذا الصدد، صرّحت نورينا تارافدير، مديرة في استشارات ضريبة القيمة المضافة لقطاع العقارات والبناء في شركة ديلويت الشرق الأوسط، قائلةً: "يتّصف قطاع البناء والعقارات بالتعقيد من ناحية ضريبة القيمة المضافة، وهذا الأمر يحمل مخاطر كبيرة بالنسبة لهذه الضريبة وخاصةً في ما يتعلق بالعقود الطويلة الأمد. لذلك ننصح بشدة شركات هذا القطاع بدراسة تأثير ضريبة القيمة المضافة على نشاطاتهم في أسرع وقت ممكن."

تُعتبَر المخاطر التجارية أهم التحديات المدرجة في تقرير ديلويت والتي يجب معالجتها، كما تشمل قائمة الصعوبات أيضاً الجدول الزمني للمشاريع الأساسية من بدايتها حتى نهايتها وتسجيل المقاولين الفرعيين.

تأثير ضريبة القيمة المضافة على قطاع السياحة

كثيرة هي المؤسسات والشركات التي تعتبر ضمن قطاع السياحة ومن بينها شركات الطيران، ووكالات السفر، ومشغّلي الرحلات السياحية، والفنادق وأماكن الإقامة وغيرهم من مزوّدي الخدمات. وسيتأثر كل واحد من هؤلاء بطريقة أو بأخرى بتطبيق ضريبة القيمة المضافة في منطقة الخليج العربي.

وحول هذا الموضوع، قال بروس هاملتون، المدير في استشارات ضريبة القيمة المضافة لقطاع الشركات الاستهلاكية في شركة ديلويت الشرق الأوسط: "من المرجَّح أن تجد الشركات في قطاع السياحة تأثير ضريبة القيمة المضافة واسع النطاق، وربما تجد نفسها في مواجهة التزامات ومتطلبات متعددة للتسجيل في هذه الضريبة."

تطبيق ضريبة القيمة المضافة على قطاع النفط والغاز

يتوقع كثيرون في هذا القطاع أرجحية تطبيق نوع من الإعفاء من ضريبة القيمة المضافة في قطاع النفط والغاز؛ ولكن حتى لو تم مثل هذا الأمر، ستظل هذه الضريبة تؤثر على الشركات في هذا القطاع.

وقد علّق ماثيو ب. باركس، الخبير في قطاع النفط والغاز في ديلويت قائلاً: "تعد شركات النفط والغاز تطبيق ضريبة القيمة المضافة مسألة هامة من ناحية التخطيط والتطبيق، وذلك لأن هذا القطاع يتميز بكثافة في رؤوس الأموال، مما يحتّم على هذه الشركات أن تفكر بعناية في مسائل عملية كالوقت المحتمَل لاسترداد الأرصدة الدائنة الداخلة في ضريبة القيمة المضافة."

لمشاهدة التقرير كاملاً، يُرجى الدخول عبر الرابط التالي: http://bit.ly/2jpuVDY

خلفية عامة

ديلويت

يُستخدَم اسم "ديلويت" للدلالة على واحدة أو أكثر من أعضاء ديلويت توش توهماتسو المحدودة، وهي شركة بريطانية خاصة محدودة ويتمتع كل من شركاتها الأعضاء بشخصية قانونية مستقلة خاصة بها. تقدّم ديلويت خدمات تدقيق الحسابات والضرائب والإستشارات الإدارية والمشورة المالية إلى عملاء من القطاعين العام والخاص في مجموعة واسعة من المجالات الإقتصادية. وبفضل شبكة عالمية مترابطة من الشركات الأعضاء في أكثر من 150 دولة، تضع ديلويت في خدمة عملائها مجموعة من كفاءات ذات المستوى العالمي وخبرة محلية عميقة لتساعدهم على النجاح أينما عملوا. وتضم مؤسسات ديلويت نحو 170 ألف موظفاً مهنياً ملتزمين بأن يكونوا عنواناً للإمتياز. 
ديلويت إند توش (الشرق الأوسط) هي عضو في "ديلويت توش توهماتسو المحدودة" وهي أول شركة خدمات مهنية تأسست في منطقة الشرق الأوسط ويمتد وجودها بشكل مستمر منذ أكثر من 85 سنة في المنطقة. ديلويت من الشركات المهنية الرائدة التي تقوم بخدمات تدقيق الحسابات والضرائب والإستشارات الإدارية والمشورة المالية بواسطة أكثر من 2,400 شريك ومدير وموظف يعملون من خلال 26 مكتباً في 15 بلداً.
وقد اختيرت ديلويت اند توش (الشرق الأوسط) في 2009 كأفضل رب عمل من قبل شركة هيويت العالمية، و حازت للعامين 2010 و 2011 على التوالي على المستوى الأول للاستشارات الضريبية في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي حسب تصنيف مجلة "انترناشونال تاكس ريفيو" (ITR)، كما نالت جائزة أفضل شركة استشارية للعام 2010 خلال المنتدى السنوي للمنظّمين في دول مجلس التعاون الخليجي.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن