ديلويت: إيمكه لولو، ماجد الفطيم ومجموعة صافولا على لائحة أكبر 250 شركة بيع بالتجزئة في العالم

بيان صحفي
تاريخ النشر: 29 يناير 2018 - 09:30 GMT

ديلويت
ديلويت

يفيد تقرير ديلويت حول القدرات العالمية للتجزئة للعام 2018 "التغيير الجذري وإعادة تنشيط التجارة" أن أكبر 250 شركة بيع بالتجزئة في العالم قد حققت عائدات بلغ مجموعها 4,4 تريليون دولار في السنة المالية 2016، أي بنسبة نمو مركبة قدرها 4.4%.

في هذا الإطار، أوضح الدكتور آيرا كاليش، رئيس الخبراء الاقتصاديين في ديلويت العالمية، قائلاً "يشهد الاقتصاد العالمي حالياَ نمواً هاماً في ظل ظروف آمنة نسبياً؛ فقد تسارع النمو في أوروبا واليابان، وحافظ على ثباته في الصين والولايات المتحدة، وانتعش في أسواق ناشئة عديدة.  وهو نمو تشجعه كافة شركات البيع بالتجزئة، بالرغم من العواقب السلبية التي قد تواجهها والمتمثلة بالتفاوت في الدخل، والإجراءات الحمائية، وتأثير تشديد القيود النقدية المحتمل على نشاطاتها".

وأفاد هيرفي بالانتين، الشريك المسؤول عن قطاع الشركات الاستهلاكية في ديلويت الشرق الأوسط، قائلا": " تضم لائحة أكبر 250 شركة بيع بالتجزئة لهذا العام مجموعة إيمكه/ لولو التجارية، وشركة ماجد الفطيم القابضة، ومجموعة صافولا، وهو دليل على أهمية أسواق الشرق الأوسط وما تستقطب من شركات البيع بالتجزئة، في وقت حققت منطقة إفريقيا والشرق الأوسط سوية معدل نمو بلغ 10.9%، و4.8% كهامش صافي الربح خلال السنة المالية 2016، وهي تعتبر من أعلى المعدلات التي سجلتها المناطق الجغرافية الخمس".

أكبر 250 شركة للبيع بالتجزئة في العالم

حافظت أكبر خمس شركات للبيع بالتجزئة على مركزها في الصدارة على لائحة أكبر 250 شركة بيع للتجزئة في العالم، فيما تبدلت مراكز بقية الشركات المصنفة من ضمن أبرز 10 شركات، نتيجة عدة عوامل على غرار النمو العضوي، وعمليات الاستحواذ، وتقلبات أسعار الصرف، وهي الآن تمثل 30.7% من مجموع عائدات أكبر 250 شركة بيع بالتجزئة (مقارنة بـ 30.4% العام الماضي).

وللمرة الأولى في أربع سنوات، لم تحتل شركات بيع الألبسة والأكسسوارات بالتجزئة مركز الصدارة من حيث النمو، إلا أن هذا القطاع ما يزال الأعلى ربحاً.

تعتبر شركات السلع الاستهلاكية السريعة التداول (FMCG)[1] وبفارق كبير الأكبر حجماً بمتوسط عائدات تجزئة يقارب 21.7 مليار دولار، وهي الأكثر عدداً (إذ تمثل 135 شركة بيع بالتجزئة نسبة 54% من أصل لائحة أكبر 250 شركة أي ثلثي عائداتها).

إضافة إلى ما تقدّم، انخفضت حصة الشركات الأوروبية مجدداً من على لائحة أكبر 250 شركة بيع بالتجزئة، حيث يبلغ عددها حالياً 82 شركة فقط (مقارنة بـ 85 في السنة المالية 2015 و93 في السنة المالية 2014)؛ كما اتسعت الهوة بينها وبين أمريكا الشمالية. إلا أن الشركات الأوروبية للبيع بالتجزئة ما زالت الأكثر نشاطاً عالمياً بالرغم من انخفاض حصتها، سعياً منها للنمو خارج أسواقها المحلية الناضجة. فقد حققت حوالي 41% من عائداتها الكلية من العمليات الخارجية، أي ما يقارب ضِعف نسبة مجموعة أكبر 250 شركة ككل.

التغيير الجذري وإعادة تنشيط التجارة

يناقش تقرير ديلويت حول القدرات العالمية للتجزئة للعام2018   إعادة صياغة قواعد البيع بالتجزئة في زمن التغيير الجذري الذي نشهده، ويرجّح أن يشكل كل من الإبداع، والتعاون، وتوحيد الجهود، والتكامل، والأتمتة عناصر ضرورية لإنعاش التجارة وتجديدها، مما سيؤثر بامتياز على طبيعة نشاطات شركات البيع بالتجزئة اليوم وفي المستقبل.  

في هذا السياق، حدد التقرير أربعة اتجاهات لقطاع البيع بالتجزئة، وهي:

  • بناء الإمكانات الرقمية الممتازة. بدأت شركات البيع بالتجزئة حول العالم تتكيف سريعاً مع مبدأ التسوق من وجهة نظر المستهلك الذي لا يركز على المنافسة بين طريقة البيع التقليدية والبيع عبر الانترنت، ولا يلتزم بوسيلة شراء معينة.
  • الجمع بين طريقة البيع التقليدية أو عبر الانترنت لتعويض الوقت الضائع. نشهد اليوم تحولاً جذرياً نحو الخدمات المتاحة على الشبكات الالكترونية للتعويض عن الوقت الضائع وعدم التكيف في السابق مع الاتجاهات الرقمية.
  • تحويل التسوق في المحلات التجارية إلى تجربة فريدة ومشوقة. يبقى للتسوق في المحلات التجارية مكانة هامة وفاعلة وهي لا تزال تشكل حتى اليوم نسبة 90% من مبيعات التجزئة. ولتتمكن من منافسة مواقع البيع الالكترونية التي تقدم خيارات ملائمة ومريحة ومجموعة لامتناهية من البضائع، عليها أن توفر للمستهلك تجربة استثنائية تتماشى وتتفاعل مع العلامة التجارية التي يفضلها المستهلك.
  • التغيير الجذري لمفهوم البيع بالتجزئة باستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية. ينبغي أن تفعّل جميع شركات البيع بالتجزئة خدمات إنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي، والواقع المعزز والافتراضي، والروبوتات للاستفادة منها بطريقة فاعلة.

وأضاف بالانتين: "يشهد قطاع البيع بالتجزئة فترة تحوّل أصبح فيها المستهلك يتحكم بتجربته بنفسه. وقد أتاحت له التكنولوجيا أن يبقى على اتصال دائم بالأسواق وما تقدمه، ومكّنته من تغيير سلوكيات التسوق أكثر من أي وقت مضى. فقد مهد اختلال نماذج الشركات التقليدية في قطاع التجزئة الطريق لتغيير جذري وغير مسبوق في تجربة المستهلك، وهو تغيير ضروري في تجربة التسوق عبر الانترنت أو في المحلات التجارية على حد سواء، وذلك بهدف تقديم خدمة أفضل للمستهلك المتطلب، ولإعادة تعريف تجربة المستهلك".

خلفية عامة

ديلويت

يُستخدَم اسم "ديلويت" للدلالة على واحدة أو أكثر من أعضاء ديلويت توش توهماتسو المحدودة، وهي شركة بريطانية خاصة محدودة ويتمتع كل من شركاتها الأعضاء بشخصية قانونية مستقلة خاصة بها. تقدّم ديلويت خدمات تدقيق الحسابات والضرائب والإستشارات الإدارية والمشورة المالية إلى عملاء من القطاعين العام والخاص في مجموعة واسعة من المجالات الإقتصادية. وبفضل شبكة عالمية مترابطة من الشركات الأعضاء في أكثر من 150 دولة، تضع ديلويت في خدمة عملائها مجموعة من كفاءات ذات المستوى العالمي وخبرة محلية عميقة لتساعدهم على النجاح أينما عملوا. وتضم مؤسسات ديلويت نحو 170 ألف موظفاً مهنياً ملتزمين بأن يكونوا عنواناً للإمتياز. 
ديلويت إند توش (الشرق الأوسط) هي عضو في "ديلويت توش توهماتسو المحدودة" وهي أول شركة خدمات مهنية تأسست في منطقة الشرق الأوسط ويمتد وجودها بشكل مستمر منذ أكثر من 85 سنة في المنطقة. ديلويت من الشركات المهنية الرائدة التي تقوم بخدمات تدقيق الحسابات والضرائب والإستشارات الإدارية والمشورة المالية بواسطة أكثر من 2,400 شريك ومدير وموظف يعملون من خلال 26 مكتباً في 15 بلداً.
وقد اختيرت ديلويت اند توش (الشرق الأوسط) في 2009 كأفضل رب عمل من قبل شركة هيويت العالمية، و حازت للعامين 2010 و 2011 على التوالي على المستوى الأول للاستشارات الضريبية في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي حسب تصنيف مجلة "انترناشونال تاكس ريفيو" (ITR)، كما نالت جائزة أفضل شركة استشارية للعام 2010 خلال المنتدى السنوي للمنظّمين في دول مجلس التعاون الخليجي.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن