رئيس تنفيذي وخبراء اقتصاديون يُرحبون بالطلاب المرتقبين لجامعة كارنيجي ميلون في قطر

شيئاً واحداً مشتركاً يتقاسمة كل من السيد آر. سيتارامان، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الدوحة ورئيس الخبراء الاقتصاديين السابق بالديوان الأميري، والسيد ماجد الخليفي ألا وهو أنهما من الآباء الفخورين بأبناءهم الطلاب الحاليين أو السابقين بجامعة كارنيجي ميلون في قطر.

انضم كل من السيد آر سيتارامان والسيد الخليفي إلى  العميد المساعد في جامعة كارنيجي ميلون في قطر السيد روبرت مونرو،، من أجل الترحيب بالطلاب المقبولين حديثاً في جامعة كارنيجي ميلون في قطر وذلك في قاعة الاستقبال "مرحبا تارتانس".

يقول السيدآر سيتارامان "تحتل جامعة كارنيجي ميلون في قطر مركز الصدارة في خلق التقنيات الجديدة والابتكارات الفريدة،  الضرورية لتحقيق النمو الاقتصادي وإقامة مجتمع قائم على الابتكار والمعرفة بهدف الارتقاء بالكرامة الإنسانية.

انا سعيد بالدور الذي لعبتة كارنيجي ميلوم في تطوير العديد من القدرات لدي ابنتي شويتا، خريجة قسم إدارة الأعمال. لذا فانني فخور للغاية برؤية ابنتي الأخرى، شروتي تدرس حالياً في جامعة كارنيجي ميلون.”

هذا وقد التقي الطلاب بأعضاء هيئة التدريس، حتى يتسنى لهم معرفة المزيد حول التخصصات الخمسة الرفيعة  في جامعة كارنيجي ميلون في قطر ألا وهي العلوم البيولوجية وإدارة الأعمال والبيولوجيا الحاسوبية وعلوم الكمبيوتر ونظم المعلومات، إلى جانب الاستماع إلى الطلاب الحاليين والخريجين وأولياء الأمور، فضلاً عن الحصول على فكرة حول ما سيكون عليه الوضع حينما يصبحون جزءاً من مجتمع كارنيجي ميلون، حال اختيارهم الالتحاق بالجامعة.

يقول السيد روبرت مونرو: "نحن سعداء للغاية ليس فقط بحضور اثنين من الشخصيات البارزة والمرموقة بالدوحة، ألا وهما السيد سيتارامان والسيد الخليفي ولكن بحضور آباء طلاب كارنيجي ميلون الفخورين بأبنائهم للترحيب بطلابنا المرتقبين. إذ أن حضورهم يوضِّح مدي سعي أولياء أمور طلابنا لتحقيق النجاح المستمر لعائلة تارتان".

وأثناء الترحيب القائم بقاعة مرحبا تارتانس، أعلنت الجامعة سجلاً يضم طلبات التحاق من 826 متقدماً للدفعة الدراسية الجديدة 2012-2013.  ليزداد بذلك عدد المتقدمين بمقدار25 في المائة عن العام الماضي. كما شهد إجمالي الطلبات المُقدمة لهذا العام أيضاً زيادة بمقدار 20 في المائة من قِبل الطلاب القطريين.

كما ارتفع عدد المتقدمين الدوليين بمقدار 14 في المائة  يمثلون 63 بلداً. وتُعد هذه الزيادات انعكاساً لترويج مؤسسة قطر للمدينة التعليمية، بالإضافة إلى الجهود الرائدة التي تبذلها الجامعة في كافة المجالات.  ويلاحظ كذلك تقدم وضع جامعة كارنيجي ميلون في منطقة الشرق الأوسط بين أوساط المجتمع الدولي. وتحظى البرامج الجامعية رفيعة المستوى الخاصة بالجامعة بشهرة عالمية من حيث امتيازها الأكاديمي وهو ما يعتبر أولوية قصوى لدى الآباء والطلاب المرتقبين على حد سواء.