رقم قياسي جديد في تداولات بورصة دبي للطاقة لشهر أغسطس

واصلت بورصة دبي للطاقة أداءها القوي حيث سجلت رقماً قياسياً جديداً في حجم تداولاتها الشهرية خلال أغسطس 2011.
ووصل إجمالي حجم التداول الشهري لعقد عمان الآجل للنفط الخام خلال أغسطس إلى 95440 عقد، أي ما يعادل تقريباً 95.4 مليون برميل من النفط – وهو أعلى معدل للتداول في البورصة منذ انطلاقها في يونيو 2007، وبزيادة قدرها 7.8% مقارنة مع الرقم القياسي السابق الذي تم تسجيله في يوليو من العام الحالي.
ويأتي القياسي الجديد ليؤكد مجدداً مكانة عقد عمان باعتباره أكبر عقد من حيث التسليم الفعلي للنفط الخام في العالم، والذي يضمن للمشاركين في السوق الاستفادة من الآلية المتطورة لاكتشاف الأسعار من خلال الربط المباشر بالأحجام الحقيقية للعرض والطلب في السوق.
وتعليقاً على الإنجاز الجديد، قال توماس ليفر، الرئيس التنفيذي لبورصة دبي للطاقة: "نحن فخورون وسعداء بالإنجازات المتلاحقة التي حققتها البورصة على مدى الشهرين الماضيين رغم الظروف الصعبة التي يشهدها قطاع الطاقة. وإن تنامي أحجام التداول في البورصة يعكس القيمة الحقيقة التي يواصل عقد عمان تقديمها للعاملين في سوق الطاقة، لاسيما في ظل التقلبات التي تشهدها السوق، وهذا ما يعزز ثقة عملائنا العالميين بالتزامنا تجاه تقديم أفضل الوسائل شفافية وكفاءة لاكتشاف الأسعار العادلة والدقيقة للنفط الخام في سوق منطقة شرق السويس".
يذكر أن بورصة دبي للطاقة تأسست في يونيو 2007 بهدف توفير أداة عادلة وشفافة لتسعير النفط، فضلاً عن إدارة المخاطر بفعالية وكفاءة لمنطقة شرق السويس، التي تعد أسرع أسواق السلع العالمية نمواً وأكبر منصة للعرض والطلب على النفط الخام في العالم. ويعد "عقد عمان الآجل للنفط الخام" اليوم بمثابة المعيار الأساسي الوحيد لتحديد سعر البيع الرسمي للنفط الخام في سلطنة عمان ودبي، اللتين تعدان تاريخياً من أهم مؤشرات أسواق الشرق الأوسط المُصدّرة للنفط الخام لمنطقة آسيا-المحيط الهادئ.
خلفية عامة
بورصة دبي للطاقة
تعد بورصة دبي للطاقة البورصة الأولى لعمليات التداول الآجلة للسلع والطاقة في الشرق الأوسط، حيث توفر بيئة تجارية تتسم بالشفافية والأمان المالي وتخضع لقوانين محكمة. ويمتلك المساهمون الرئيسيون في البورصة حصة الأغلبية وهم شركة تطوير، العضو في دبي القابضة؛ ومجموعة بورصة شيكاغو للسلع، وصندوق الاستثمار العماني. واستحوذت نخبة من المؤسسات المالية العالمية الرائدة وشركات تداول الطاقة، بما في ذلك غولدمان ساكس، ومورغان ستانلي، وجيه بي مورغان، وفيتول، ومجموعة شل، وكونكورد للطاقة، على حصص من أسهم بورصة دبي للطاقة مما منح البورصة مزيداً من الثقة من قبل أبرز شركات الطاقة العالمية.
تعتمد بورصة دبي للطاقة بشكل كلي على الأجهزة الإلكترونية، ويتم تداول عقودها عبر منصة التداول الإلكتروني في بورصة شيكاغو للسلع (CME Globex)، أكبر منصة للتداول الإلكتروني في العالم، والتي تتيح تداول أوسع مجموعة من منتجات الخيارات والعقود الآجلة المتداولة في أي بورصة أخرى. وتخضع بورصة دبي للطاقة للضوابط التي تفرضها سلطة دبي للخدمات المالية، كما تتم مقاصة كافة العمليات التجارية بالبورصة من خلال غرفة المقاصة في بورصة نيويورك للطاقة (عضو في مجموعة بورصة شيكاغو للسلع)، والخاضعة لتشريعات الهيئة الأمريكية للسلع الآجلة (CFTC) وهي مرخصة كهيئة معتمدة من قبل سلطة دبي للخدمات المالية.