أجهزة التقاط البسمات الأولى من نوعها تحول الابتسامات إلى تبرعات خلال رمضان هذا العام

يقدّم مصرف الهلال مرة أخرى أفكاراً مبتكرة مع إطلاقه لحملته الفريدة روح العطاء، التي تهدف إلى إلتقاط ابتسامات الناس باستخدام أجهزة خاصة وتحويلها الى تبرعات للجمعيات الخيرية. وستقوم هذه المبادرة بإشراك الناس بفعالية في روح العطاء وعمل الخير التي تميّز الشهر الكريم.
ويقوم مصرف الهلال في إطار هذه الحملة بتركيب ثلاثة أجهزة فريدة من نوعها في دبي مول وأبوظبي مارينا مول وفرع مصرف الهلال بجانب الكورنيش، بالإضافة إلى الجيمي مول في مدينة العين، حيث تتم برمجة هذه الأجهزة لإلتقاط بسمات الناس، ليقوم مصرف الهلال بالتبرع للعمل الخيري بدرهم واحد مقابل كل ابتسامة. وتهدف الحملة إلى جمع مليون ابتسامة سيقوم المصرف بتحويلها إلى مليون درهم تؤخذ من حساب العمل الخيري في المصرف ويتم التبرع بها إلى مختلف الجمعيات الخيرية في كافة أنحاء الدولة.
وتتخلل الحملة لمحة حول إستخدام قنوات التواصل الإجتماعي الخاصة بـ مصرف الهلال على مواقع فيس بوك وتويتر وإنستغرام. وقد لاقت المرحلة الأولى نجاحاً كبيراً، حيث تصدر الوسم #DonateMySmile قائمة المواضيع الشائعة على موقع تويتر مستقطباً 2 مليون مشاهدة و6,000 تغريدة خلال الساعات الـ 24 منذ إنطلاقه.
وقال محمد جميل برو، الرئيس التنفيذي لمصرف الهلال: "أردنا في مصرف الهلال أن نترجم حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم تبسمك في وجه أخيك صدقة إلى واقع من خلال حملة تبرع فريدة. وكانت النتيجة إطلاقنا لحملة تبرع ممكنة تكنولوجياً هي الأولى من نوعها تقوم بمنح التبرعات إلى المحتاجين خلال شهر رمضان المبارك من خلال ابتسامات الناس. وتجسد هذه الطريقة المبتكرة في العمل الخيري عزمنا الطموح والتزامنا الراسخ بالمسؤولية الاجتماعية وإيماننا في دفع عجلة التنمية الاجتماعية".
ويقوم مصرف الهلال في شهر رمضان من كل عام بإطلاق حملات تهدف إلى تعزيز العمل الخيري وغيرها من المواضيع الرئيسية الخاصة بهذا الشهر الكريم. كما سيقوم المصرف بتطبيق أنظمة تأجيل المدفوعات المستحقة على العملاء لتمكينهم من التركيز على واجباتهم الدينية خلال شهر رمضان الكريم لهذا العام.
خلفية عامة
مصرف الهلال
تعود ملكية مصرف الهلال كاملة إلى مجلس أبوظبي للاستثمار، وهو هيئة استثمارية تابعة لحكومة أبوظبي. تأسس المصرف في عام 2008، برأسمال مصرح به قيمته 4 مليار درهم إماراتي، وهو مرخص لممارسة نشاطاته كمصرف إسلامي تجاري.
يصبو مصرف الهلال بأن يصبح المؤسسة المالية الرائدة في المنطقة، وأن يساهم بشكل فاعل في نمو قطاع الصيرفة الإسلامية من خلال اتخاذه لاتجاه جديد يرتكز على التقنيات الحديثة والخدمة المتميزة.