روتانا ومجموعة ماليا تفتتحان رسمياً فندق أربيل أرجان من روتانا

تأكيداً على التزامها بتطوير القطاع السياحي المتنامي في أربيل، وتوفير المزيد من فرص العمل للشباب المحلي في قطاع الضيافة، افتتحت روتانا، إحدى الشركات الرائدة بإدارة الفنادق في المنطقة، والتي تدير محفظة فندقية تمتد عبر الشرق الأوسط وإفريقيا وتركيا، رسمياً اليوم "أربيل أرجان من روتانا"، أول فندق ضمن علامة "أرجان" للشقق الفندقية في العراق. وأقيم حفل الافتتاح تحت رعاية وحضور رئيس وزراء إقليم كردستان السيد نيجيرفان بارزاني.
ويمثل فندق أربيل أرجان من روتانا مفهوماً متفرداً في العراق، إذ يقدم في مدينة أربيل فئة جديدة من الشقق الفندقية الأنيقة والعصرية، وستديره شركة روتانا بالنيابة عن مجموعة ماليا، وهي شركة رائدة في مجال الأعمال التجارية في منطقة الشرق الأوسط، مع أنشطة تمتد على ستة قطاعات مختلفة، بما في ذلك الضيافة والعقارات.
وبهذه المناسبة، قال السيد ناصر النويس رئيس مجلس إدارة روتانا: "يعزز إطلاق هذا الفندق الجديد شراكتنا الاستراتيجية التي بدأت مع مجموعة ماليا منذ حوالي ستة أعوام مع افتتاح فندق أربيل روتانا ذو الخمس نجوم، والذي استقطب أكثر من نصف مليون ضيف منذ افتتاحه، وحقق متوسط معدل إشغال سنوي قدره 70%، الأمر الذي يدل على المستقبل الواعد لقطاع السياحة في هذه المدينة. وتلتزم روتانا بالمساهمة في تطوير قطاعي السياحة والضيافة في أربيل، ويأتي افتتاح أربيل أرجان
من روتانا ليكتب صفحة جديدة من جهودنا التي بذلناها لتحقيق ذلك. ونود أن نشكر الزملاء في روتانا الذين عملوا من أجل تحويل هذا المشروع إلى واقع وفي الوقت المحدد".
ومن جهته، قال جاك صراف، رئيس مجلس إدارة مجموعة ماليا: " تدرك مجموعة ماليا الإمكانات السياحية الهائلة التي يمتلكها إقليم كردستان، وسنواصل استثمارنا في قطاع الضيافة سريع النمو في المنطقة. ومع افتتاح أربيل أرجان من روتانا، نحتفل اليوم بإطلاق مفهوم جديد للضيافة في المنطقة، ونتطلع الى تطوير المزيد من هذه المشاريع في المستقبل".
يتألف أرييل أرجان من روتانا، الذي يتسم بتصميمه الأنيق، من 168 شقة فندقية مفروشة بالكامل، ويضم مطعمين مميزين، وخدمة تقديم الطعام في الغرف على مدار الساعة، بالإضافة إلى مجموعة من المرافق الراقية مثل 7 قاعات للاجتماعات مجهزة بالكامل بأحدث التقنيات السمعية والبصرية، و25 مكتب مفروش ومخدّم بالكامل، فضلاً عن نادي بودي لاينز للياقة البدنية.
ويقع الفندق في شارع 100 من تقاطع جسر بحركة في مدينة أربيل، وقد تم تطويره ليلبي متطلبات الضيوف الراغبين في الإقامة على المدى الطويل والعائلات على حد سواء، إذ يجمع بين أماكن الإقامة الفسيحة والتصميم المعاصر ليحاكي البيئة المنزلية، ويقارب بشكل كبير بين الغرفة الفندقية والمنزل.
وقد تم اختيار مدينة أربيل كوجهة لإطلاق هذا المفهوم الرائد بسبب النجاح المتواصل الذي تحققه منشآت روتانا العراق، والتي تتضمن أيضاً أربيل روتانا وكربلاء ريحان من روتانا من فئة الخمس نجوم. وتشهد أربيل ازدهارا اقتصاديا بفضل مجموعة من المشاريع التطويرية التي تقوم بها الحكومة في مجال البناء والبنية التحتية، والتي تتم في المدينة جنباً إلى جنب مع التقدم المُحرز في قطاعي الرعاية الصحية والتعليم.
ويقع المقر الرئيسي لمجموعة ماليا في بيروت، وتتضمن الاستثمارات الأخرى للمجموعة في قطاع الضيافة فندق أربيل روتانا، ماغما سكوير في السليمانية، كردستان، وناطور للتطوير في أنفه-لبنان، وغيرها. والجدير ذكره أن جميع هذه المشاريع الاستثنائية تطورها شركة ماليا سي.تي.أي، للبناء وإدارة المشاريع، الشركة الفرعية لمجموعة ماليا والتي يقع مقرها في كردستان العراق.
اقرأ أيضاً:
فندق آرت روتانا يحصد المزيد من الجوائز العالمية للفنادق الفاخرة
روتانا تعزز تواجدها في قطر وتستعد لافتتاح سنترو كابيتال الدوحة قبل نهاية شهر أبريل
روتانا تُلقي الضوء على فنادقها الجديدة خلال معرض سوق السفر العربي 2017
خلفية عامة
مجموعة روتانا لادارة الفنادق
تأسست روتانا في 1992 بشراكة بين اثنين من الشخصيات البارزة في قطاع الضيافة في المنطقة هما ناصر النويس وسليم الزير وانضم اليهما بعد 3 سنوات كل من نائل حشوة وعماد الياس.
وافتتحت الشركة، التي تدير الشركة اعمالها تحت علامة روتانا، اول فنادقها في ابوظبي في 1993 وتعد الآن واحدة من ابرز الشركات الرائدة في ادارة الفنادق في الشرق الاوسط وشمال افريقيا.
وتوفر روتانا خدماتها واعمالها في قطاع ادارة الفنادق يدعمها في ذلك فهمها العميق والفريد لثقافة المنطقة وشعوبها إلى جانب الخبرات الواسعة التي يتمتع بها فريق العمل فيها والتي تمتد إلى ما يزيد على 35 عاما من الخبرة العالمية في قطاع الخدمات والضيافة.
وشهدت روتانا نموا لافتا في اعمالها حيث تخطط لادارة اكثر من 70 فندقا بحلول 2014 بعد ان كانت تدير فندقين فقط في 1993. وتسعى الشركة إلى اضافة المزيد من الفنادق تحت ادارتها في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا ضمن خططها التوسعية على مدى الـ5 سنوات القادمة.