زواج فوق السحاب قصة حب تبدأ وتنتهي بالزواج على متن الخطوط الجوية التركية
احتفلت الخطوط الجوية التركية مؤخراً بزفاف راكبين على متنها، حيث كان أول تعارف لهما لتبدأ بعدها قصة الحب بينهما، ويعودا مجدداً بعد عام ليتوجا هذه العلاقة بالزواج على متن رحلة للناقلة من بلجراد إلى اسطنبول ليكون بذلك زواج فوق السحاب.
بدأت أحداث القصة عندما سافرت فييرا مويوفيتش وهي ممثلة صربية حسناء، والطبيب الألماني ستيفان بريس على نفس رحلة الخطوط الجوية التركية في مايو 2014، حيث لم يكن لديهما أدنى فكرة أنهما سيعودان مجدداً لنفس المكان لعقد قرانهما.
فقد تصادف أن جاء مقعد كل منهما بجوار الآخر على متن الرحلة رقم TK 342 المتجهة من اسطنبول إلى أولان باتور في منغوليا، حيث تجاذب الاثنان أطراف الحديث طوال الرحلة. لكن كما يقال إنها القسمة والنصيب، حيث اكتشف الاثنان أنهما متفقان في القيم والأفكار والآراء بالرغم من اختلافهما ليس فقط في الخلفية التي ينتمي إليها كل منهما بل أيضاً في أسبابهما المنفصلة لهذه الرحلة. ولم يمض وقت طويل حتى أحس كل منهما بمشاعره تجاه الآخر، وبعد مضي عام وفي السادس من مايو 2015 تزوجا على متن رحلة الخطوط الجوية التركية المتجهة من بلجراد إلى اسطنبول وعلى نفس المقعدين في رحلتهما الأولى وتحديداً 5B و5C.
وبحضور أهل وأصدقاء العروسين، جرى إتمام مراسم الزواج بإشراف الخطوط الجوية التركية التي قامت بتقديم المأكولات والشموع والورد وكعكة الزفاف اللذيذة.
ولا شك أن ذلك يعد دليلاً واضحاً على أن الخطوط الجوية التركية تفوق توقعات عملائها. وانطلاقاً من كونها أول ناقلة في العالم من حيث السفر إلى أكبر عدد من البلدان، فهي ملتزمة بتعزيز التقارب والتواصل والتعاون بين الدول والثقافات والشركات والأهم من ذلك الناس.
خلفية عامة
الخطوط الجوية التركية
تأسست الخطوط الجوية التركية، عضو تحالف "ستار ألاينس"، في عام 1933 بأسطول يتكون من خمس طائرات فقط. وأصبحت اليوم شركة طيران فئة أربعة نجوم بأسطول يتكون من 155 طائرة تطير إلى 172 وجهة حول العالم، منها 41 وجهة داخلية و131 عالمية.
الخطوط الجوية التركية هي شركة الطيران الوطنية التركية، ويقع المقر الرئيسي للشركة في إسطنبول أكبر المدن التركية، وتتخذ من مطار أتاتورك الدولي مركزاً لعملياتها.