ساكسو بنك يشير إلى توقعاته باستمرار ارتفاع أسعار النفط في عام 2017

بيان صحفي
تاريخ النشر: 31 مايو 2016 - 11:24 GMT

ساكسو بنك
ساكسو بنك

كشفت أحدث التقارير التي أصدرها ’ساكسو بنك‘، البنك الرائد والمتخصص في التداول والاستثمار على المنتجات والأدوات المتعددة عبر الإنترنت، اليوم عن توقعاته باستمرار ارتفاع أسعار النفط لتتراوح بين 50-55 دولاراً أمريكياً للبرميل بحلول نهاية العام، قبل أن تختبر مسيرة ارتفاع أخرى في عام 2017.

 وجاءت هذه التوقعات على لسان أولي هانسن، رئيس استراتيجيات السلع لدى ’ساكسو بنك‘، اليوم في الدورة الحادية عشرة من المعرض الأردني للفوركس (JFEX) في عمّان.

وأشار هانسن خلال لقائه بنخبة من الاعلاميين إلى تأثيرات الرياح المعاكسة مثل زيادة المعروض على قوة التوجه التصاعدي الراهن للأسعار؛ وقال: "تعتبر عتبة الـ 50 دولاراً للبرميل خطاً في الرمال، فيما لا تبدو السوق مستعدة لتجاوزه الآن نظراً لما قد ينجم عنه من زيادة في الإنتاج لدى الدول المنتجة ذات التكلفة العالية. ومع الوقت، ينبغي أن تتخطى الأسعار هذا المستوى النفسي ولكن ذلك لن يتم حتى نهاية الربع الأخير من العام الحالي 2016. وهذا من شأنه بالتأكيد تعزيز الدعم للاقتصادات القائمة على النفط. ولكن على المدى القصير، ارتفعت مخاطر التعرض لنكسة جراء التلاشي الأخير لتأثير انقطاع الإمدادات".

وتابع هانسن: "يتمثل الدافع وراء الارتفاع الأخير للأسعار في انقطاع الإمدادات الرئيسية بكندا ونيجيريا. وقبل بضع سنوات، كان من المحتمل أن تؤدي مثل هذه الاضطرابات إلى ارتفاع بمعدل لا يقل عن 25% في أسعار النفط. وفي الحقيقة، يعتبر الارتفاع الذي لم يتخط نسبة 10% دليلاً على تراكم الإمدادات العالمية التي أصبحت بحاجة للتخفيض قبل مواصلة انتعاش الأسعار مجدداً".

وفي تصريح لـ البوابة استبعد هانسن ان تغير الاكتشافات النفطية على شواطئ غرب المتوسط أي انقلاب في المعادلة وقال ان البحث عن اماكم نفطية جديدة يساعد في عملية الاستقرار النفطي مشيرا الى ان الصخر الزيتي سيشكل مصدر جديد وسريع للنفط في العالم

وتحدث عن سيطرة التنظيمات المسلحة على بعض حقول النفط في سورية وقال انها لن تكون ذات اهمية كبيرة نظرا لحجم تلك الابار وانتاجها المتدني

وكان الارتفاع الكبير في أسعار النفط منذ الانخفاض المضاعف في يناير بمثابة مفاجأة للسوق، وخاصة من حيث التوقيت. واعتباراً من يناير، شهدت الأسواق توجهات بطيئة نحو الانتعاش فيما ساعدت الانقطاعات الأخيرة للإمدادات الرئيسية في إعادة التوازن للسوق. وقبيل مبادرة ’أوبك‘ لعقد اجتماع جديد لها في يونيو، يتزايد الاهتمام مجدداً بمعرفة ما إذا كان سيتم اتخاذ أي إجراءات خاصة بالإنتاج.

وأردف هانسن: "لا أتوقع الكثير من اجتماع ’أوبك‘؛ فالمنظمة ليست بحاجة لاتخاذ أي قرار رئيسي في هذا الاجتماع نظراً لانتعاش السوق إبان اجتماع الدوحة. وبدلاً من ذلك، سيمثل الاجتماع فرصة متميزة لاسترداد سمعة المنظمة ومناقشة أوضاع السوق وإرسال رسالة موحدة بهذا الصدد".

وأشار هانسن إلى عزمه التركيز على خطاب خالد الفالح، وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي الجديد، تجاه إيران، وقال متسائلاً: "هل ستتسم عباراته بالتشدد كما كانت الحال في اجتماع الدوحة، وما الذي سيعنيه ذلك بالنسبة لمستقبل ’أوبك‘ باعتبارها المنظمة المعنية بالأمر؟".

لا يزال بريق الذهب متألقاً في عيون المستثمرين

تشهد أسواق المعادن الثمينة انتعاشاً قوياً في هذا العام وصلت نسبته إلى 22% حتى الآن، فيما رسخ المعدن الأصفر من مستويات تداوله منذ فبراير لتتراوح اليوم بين 1205 دولار للأونصة إلى 1305 دولار للأونصة. ويشير هانسن إلى أن الذهب لا يزال الاستثمار البديل الأكثر شعبية، ولكنه خاضع لتأثيرات أداء الدولار الأمريكي إلى حد بعيد.

وقال أولي هانسن: "يعتبر ضعف الدولار إلى جانب الديون السيادية التي تقدر قيمتها بمليارات الدولارات، والتي تم تداولها بعائد سلبي، اثنان من الدوافع الرئيسية وراء الأداء القوي الذي شهدناه في هذا العام حتى الآن. وفيما تعدل السوق الآن من تموضعها بناء على وتيرة محتملة أكثر قوة من رفع أسعار الفائدة الأمريكية، نجح الدولار الأمريكي في استرداد شيء من توازنه فيما أطلق أول تحدي قوي أمام الذهب وعزز من توقعات المضاربين على ارتفاع الأسعار بين المستثمرين. وشهدنا في هذا الشهر، وحتى الآن، طلباً متزايداً من المستثمرين على الذهب بالرغم من ضعف الأسعار. ولا يمكن استبعاد بعض التقلبات في أسعار الذهب، وخاصة في حال ازدادت قوة الدولار الأمريكي، ولكننا نعتقد بأنها ستتخطى عتبة 1305 دولار للأونصة مع الوقت مستهدفة 1380 دولاراً للأونصة. وقد يمثل مزيد من ضعف الدولار الأمريكي تحدياً لدعم أسعار الذهب، وسيدفعه للانخفاض إلى ما دون 1205 دولار للأونصة".

ويعتبر ’ساكسو بنك‘ الراعي الرئيسي للدورة الحادية عشرة من معرض وجوائز فوركس الأردن، والتي تستقطب أكثر من 2000 مستثمر ومتداول يودون دراسة الفرص المتاحة والكامنة في الأسواق المالية بالتفصيل، وخاصة مع تزايد احتمالات زيادة الطلب على معلومات الفوركس في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وتم ترشيح البنك للفوز بثلاث من جوائز معرض فوركس الأردن: أفضل بنك فوركس في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؛ وأفضل منصة للتداول عبر الأجهزة المتنقلة؛ وأفضل منصة ملكية. وتشير الجائزتان الأخيرتان إلى مدى النجاح والشعبية الذي وصلت إليها ’ساكسو تريدر جو‘، المنصة المبتكرة التي أطلقها ’ساكسو بنك‘ العام الماضي لتداول الأصول المتعددة. وبنيت منصة ’ساكسو تريدر جو‘ مع التركيز على سهولة الاستخدام وتدعم الانتقال السلس للعميل بين مواقع الويب والأجهزة التي تعمل على منصات ’أندرويد‘ وiOS.

واستناداً إلى كونه من البنوك المرخصة بالكامل في أوروبا، يمنح ’ساكسو بنك‘ المستثمرين قدرة الوصول إلى 30 ألف أداة مالية بما فيها الأسهم المدرجة ضمن أكثر من 30 بورصة عالمية، و160 زوج عملات، و8700 من العقود مقابل الفروقات، و1500 من صناديق الاستثمار والسلع المتداولة في البورصة والعقود الآجلة وغيرها من الأدوات المتاحة للتداول عبر منصات ’ساكسو تريدر‘. 

تجدر الإشارة إلى أن ’ساكسو بنك‘ تأسس في عام 1992، ويعتبر من بين أول المؤسسات المالية التي وضعت منصات تداول مبتكرة عبر الإنترنت لتزويد العملاء والمستثمرين من القطاع الخاص بنفس الأدوات وقدرة النفاذ الحقيقية إلى الأسواق كمتخصصين محترفين. وعلى مدى أكثر من عقدين، تطور ’ساكسو بنك‘ ليتحول إلى بنك مرخص بالكامل في أوروبا، ويتخصص بالتداول والاستثمار.

خلفية عامة

ساكسو بنك

ساكسو بنك هو بنك استثماري عالمي متخصص في الاستثمار والتداول عبر الإنترنت في الأسواق المالية الدولية. يتيح ساكسو بنك للمستثمرين الأفراد والعملاء المؤسسات إمكانية تداول العملات الأجنبية والعقود مقابل الفروقات (CFD) وصناديق التداول الاستثمارية في البورصة (ETF) والأسهم والعقود المستقبلية والخيارات والمشتقات الأخرى وذلك من خلال برامج تداول عبر الإنترنت حازت على جوائز متعددة، فضلاً عن تقديم خدمات الإدارة الاحترافية للمحافظ والأموال.

ولطالما كان محور تركيز ساكسو بنك على التكنولوجيا منذ البداية كعنصر حيوي للحفاظ على تنافسية البنك في مجال التداول عبر الإنترنت. ويشتهر ساكسو بنك بين عملائه على مستوى العالم بالتميز في الخدمة والتكنولوجيا. إن حماية معلومات العملاء والتحكم بأمان في الأنظمة الداخلية الفورية وكذلك إدارتها وتشغيلها، هي العناصر ذات الأهمية القصوى للبنك، فيحرص ساكسو بنك على تأمين جميع المعلومات وأنظمة التشغيل الداخلية من خلال فريق عمل متميز من المتخصصين في مجال تقنية المعلومات.

ويعمل ساكسو بنك منذ عام 1992 كطرف وسيط في أسواق رؤوس الأموال العالمية، حيث يساعد على تجميع السيولة والانفتاح على البورصات العالمية وتوفير مجموعة فعالة من أدوات وبرامج التداول للشركاء والعملاء الأفراد والمؤسسات والبنوك وشركات الوساطة.

ويُعد ساكسو بنك أحد البنوك المعتمدة الخاضعة للقوانين الأوروبية، ومن ثم فهو قادر على دعم قاعدة عالمية من العملاء الأفراد والشركات والمؤسسات المالية وذلك من خلال مقره الكائن في الدنمارك والمكاتب الإقليمية العديدة الأخرى. وبعد أن تلقى الاعتماد كبنك أوروبي في يونيو 2001، أصبح لساكسو بنك حضور سريع في عالم التداول عبر الإنترنت ويعود الفضل في ذلك إلى تميز خدمة العملاء التي يقدمها وأسعاره التنافسية وتركيزه على تطوير برامج تداول رائدة في المجال. 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن