سامسونج تحدد مستقبل التعلم الإلكتروني الذكي

منذ قيام حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة بإطلاق مبادرة التعلم الذكية الجديدة، تصدر التركيز على التكنولوجيا محور الاهتمام في المدارس، وخاصة وأن المبادرة تهدف إلى تأسيس بيئة تعليمية فريدة في المدارس من خلال إدخال قاعات الدراسة الذكية، التي تتيح للطلاب من الصف السادس إلى الصف التاسع إمكانية استخدام أجهزة الكمبيوتر اللوحية وشبكات الجيل الرابع 4G ذات السرعات العالية كوسائل لاكتساب المعرفة.

وفي إطار مبادرة سابقة تهدف إلى تغيير الأسلوب المعتاد للتعليم في المدارس، تعاونت سامسونج مع مجلس أبوظبي للتعليم (ADEC) لتحويل الفصول الدراسية التقليدية في مدرسة عمرو بن العاص بمدينة العين إلى قاعات دراسية ذكية باستخدام اللوح الإلكتروني E-board، وأجهزة جالكسي اللوحية، وبرمجيات إدارة الفصول الدراسية. وتهدف القاعات الدراسية الذكية من سامسونج إلى تحويل الفصول الدراسية والربط بين المعلمين والطلاب وأولياء الأمور والإداريينعبر منصة إلكترونية واحدة.

وبعد دراسة معمقة لمجموعة متنوعة من الحلول التعليمية، تم اختيار حلول سامسونج للقاعات الدراسية الذكية لما تتضمنه من تشكيلة واسعة من الحلول النقالة والحوسبية. ومن خلال هذه الحلول، أصبحت تتوفر الإمكانية والكفاءة لدى المدارس والجامعات لتحويل بيئة التعلم التقليدية إلى قاعات دراسية ذكية عصرية، وذلك عبر الاستفادة من مجموعة سامسونج من أجهزة جالكسي تاب اللوحية، واللوح الإلكتروني التفاعلي. ويمكن للطلاب في القاعات الدراسية الذكية الاتصال مع شبكة إنترانت الداخلية في المدرسة. كما يمكنهم أيضاً تسجيل الدخول إلى الشبكة خارج المدرسة من خلال الاتصال اللاسلكي Wi-Fi أو وسائل الاتصال الأخرى.

ويثمر استخدام برنامج إدارة القاعات الدراسية في اللوح الإلكتروني التفاعلي عن تشكيل فصول دراسية متفوقة ومتكاملة رقمياً وإتاحة الفرصة للمعلمين والطلاب لتبادل المحتوى بكل سهولة عبر أجهزتهم اللوحية أو اللوح الإلكتروني مع بعضهم البعض. ومن خلال الأجهزة اللوحية، يتيح هذا البرنامج المتطور للمعلمين إمكانية مشاركة الدرس مع الطلاب وإجراء الاختبارات والتحكم بأجهزة الطلاب ومراقبتها، أو مشاركة عمل طالب معين مع الآخرين عن طريق عرض محتوى جهازه على اللوح الإلكتروني.

وفي هذا الإطار، قال مادهاف نارايان، المدير الإقليمي الأول لمجموعة أعمال الشركات في سامسونج الخليج للإلكترونيات: "تأتي دولة الإمارات العربية المتحدة في مركز الطليعة في مجال التعليم من خلال إطلاق إصلاحا تمثل مبادرة محمد بن راشد للتعلم الذكي والخطة الاستراتيجية العشرية لمجلس أبوظبي للتعليم، ونحن فخورون بأن نكون جزءاً من هذه النهضة التربوية. وتعمل حلولنا التعليمية على تمكين المعلمين والطلاب على حد سواء من خلال تزويدهم بالأدوات التي يحتاجونها لتحويل تجربة التدريس والتعلم."

وفي ضوء الدور الأساسي الذي يلعبه التعلم القائم على التكنولوجيا في التحول الذي يشهده قطاع التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة، فإن استراتيجية سامسونج تتمحور حول الاستثمار في العنصر البشري من خلال ابتكار حلول مخصصة من شأنها توفير بيئة تعليمية رقمية متفوقة للمعلمين والطلبة. ونتيجة لذلك، قامت سامسونج بتوسيع نطاق برنامجها التجريبي لقاعات الدراسة الذكية في مدرسة عمرو بن العاص للعمل مع مركز النور لتدريب الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. وفي إطار برنامج أمل سامسونج للأطفال، تبرعت سامسونج بـ 50 من أحدث أجهزة جالكسي تاب و 15 من كمبيوترات SLATE PC اللوحية الفئة 7 التي أطلقت حديثاً. وأدمجت الأجهزة ضمنالمناهج التعليمية للطلاب لمساعدتهم على التعلم بكفاءة أكبر.

واختتم مادهاف بقوله: "إننا نشهد تحولاً جوهرياً من مرحلة تعلم استخدام التكنولوجيا إلى عصر استخدام التكنولوجيا للتعلم. ومن خلال ما تتمتع به دولة الإمارات العربية المتحدة منبنية تحتية ذات مستوى عالمي لتكنولوجيا المعلومات، وفي إطار مساعيها لتطوير قطاع المعرفة والتعليم لديها، فإنه من الحتمي أن تتسارع عجلة تطور التعليم الذكي. ونتيجة لذلك، فإننا نتوقع ارتفاع الطلب على حلول سامسونج التعليمية."