سامسونج تؤكد التزامها بتطوير المهارات وتعزيزها في دولة الإمارات في كافة القطاعات من خلال رعايتها لمسابقة المهارات العالمية في أبوظبي لعام 2017

بيان صحفي
تاريخ النشر: 17 أكتوبر 2017 - 11:16 GMT

خلال الحدث
خلال الحدث

تشهد أيامنا الحالية، اندثارا سريعاً للمهارات المهنية أو تحولها لتصبح غير قابلة للتطبيق أكثر من أي وقت مضى، ومن المتوقع زوال العديد من المهارات المحددة مع مرور الوقت. ما يعني ضرورة سعي الأفراد بشكل حيوي لتكييف معارفهم ومهاراتهم وجعلها متوافقة مع الواقع القائم ومع التغيرات التي تشهدها القطاعات المختلفة واحتياجاتها ومتطلباتها المتبدلة أيضاً، وبالتزامن مع ذلك يفترض بالمؤسسات الضخمة أن تبذل جهودا واسعة لمواكبة التغيير وضمان تجهيز القوى العاملة واعدادها لمواجهة التحديات التي ستفرضها التحولات المستقبلية.

وبالإضافة إلى ذلك، يتطلب مجتمعنا التنافسي اليوم، توافر مجموعة جديدة من المهارات لضمان مكان في سوق العمل، ولا يقتصر الواقع هذا على المنطقة، وإنما يتعداه لبقية أسواق العالم. إلا أن ما يميز الشرق الأوسط هو النسبة الكبيرة من الشباب بالنسبة لمجموع السكان، حيث تشكل نسبة الأشخاص دون سن 25 عاماً حوالي 60% من سكان المنطقة، لذا فمن الأفضل الافتراض بأن جزءاً أكبر من القوة العاملة خلال السنوات العشر القادمة ستتألف من جيل الألفية. وبينما يبدو الأمر شديد الإيجابية بالنسبة لسوق العمل، إلا أن ذلك على المستوى الفردي، يعني ضرورة تأمين العدد الكافي من فرص العمل في السوق لضمان التكافؤ، في ظل الدور الحيوي الذي تلعبه المهارات في هذا المجال للتميز والتنافس من أجل الحصول على الفرص الأفضل.

إن النقص أو الضعف في المهارات يهدد استمرارية الموظف في عمله أكثر من قلة الفرص أو ندرتها، كما أن لها تأثيرا عميقا على القطاع الاقتصادي والواقع المجتمعي، لاسيما لناحية الاستقرار الاقتصادي. ويجب على الموظفين في هذا الإطار امتلاك القدرة على التكيف مع متطلبات السوق المتغيرة من أجل تحقيق الاندماج والتقدم في حياتهم المهنية، لا سيما وأننا نعيش في عالم تعتبر 35% من المهارات فيه شديدة الأهمية ما يعني بأن التغييرات سوف تطرأ على جميع القطاعات تقريباً، وبالتالي فإن تنمية المهارات تصبح واقعاً شديد الأهمية. ومع التحول الذي تشهده الاقتصادات العالمية والإقليمية من الاقتصادات التقليدية إلى الاقتصادات القائمة على المعرفة، فإن هذه المهارات تزداد حيوية.

منذ إنشائها، كرست سامسونج نفسها لتحسين العالم من خلال اتباع نهج مسؤول لناحية ريادة الأعمال والمواطنة العالمية. وهذا ما يستلزم إلهام الابتكار وخلق الفرص، وذلك بشكل جزئي من خلال التعاون مع الشركاء في جميع أنحاء العالم، وفي منطقة الخليج، وهذا يعني تبني ودعم الفعاليات الهامة كمسابقة المهارات العالمية أبو ظبي 2017، والتي تمكن من خلق وتطوير قوة عاملة أكثر مهارة وتنوعاً في المنطقة.

بدأت شركة سامسونج في رعاية مسابقة المهارات العالمية على المستوى العالمي منذ العام 2007. ومنذ ذلك الحين، واصلت الشركة دعم أحلام الشباب المهرة وآمالهم من خلال تعزيز تميزهم في مهاراتهم وتزويدهم بفرص عمل جيدة. وترعى سامسونج للإلكترونيات هذا العام مسابقة المهارات العالمية في أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة – والتي تعتبر منافسة رفيعة المستوى لتعزيز المهارات ودعم التعليم وخلق فرص العمل للشباب من ذوي الكفاءة والخبرة. وتعتبر المنصات الهامة كمسابقة المهارات العالمية ضرورية لتنمية المهارات، حيث يمكن للمؤسسات الاستفادة من ارتباطها مع هذه الهيئات وهذه المبادرات.

خلفية عامة

سامسونج إلكترونيكس المشرق العربي

تعتبر شركة سامسونج الكترونيكس المحدودة إحدى الشركات الرائدة عالمياً في مجال أشباه الموصلات والاتصالات والوسائط الرقمية وتقنيات المقاربة الرقمية، وخلال العام2011، بلغت مبيعات الشركة الإجمالية في الولايات المتحدة الأمريكية 1ر143 مليار دولار أميركي.تعمل الشركة من خلال 197 مكتباً في 72 دولة وتوظف حوالي 206 آلاف شخص، وتدير الشركة منظمتين مختلفتين لتنسيق تسع وحدات عمل تجارية مستقلة: الإعلام الرقمي والاتصالات، العرض البصري، الاتصالات المتنقلة، أنظمة الاتصالات، الأجهزة المنزلية الرقمية، حلول تقنية المعلومات، والتصوير الرقمي وحلول الأجهزة، التي تتألف من الذاكرة وأنظمة LSI وLCD، ونظراً إلى أدائها الرائد على مستوى القطاع عبر مجموعة من المعايير الاقتصادية والبيئية والاجتماعية، حظيت سامسونج الكترونيكس بجائزة أفضل شركة في العالم من حيث التقنيات المستدامة، وذلك في مؤشر داو جونز 2011 للاستدامة.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن