سامسونج تدخل في شراكة مع مصرف عجمان لتقديم خدمة الجيل الجديد للدفع عبر الهواتف الذكية لعملائها في الإمارات

أبرمت سامسونج، الشركة الرائدة في مجال التكنولوجيا العالمية، شراكة مع مصرف عجمان لتوفير خدمة الدفع عبر الهواتف الذكية "سامسونج باي"Samsung Pay لصالح عملائها في الإمارات. وبموجب هذه الشراكة، أصبح بمقدور مستخدمي أجهزة سامسونج الذكية والذين يحملون بطاقات مصرف عجمان من ماستركارد أو فيزا الاستفادة من خدمة Samsung Pay، وهي إحدى خدمات الدفع البسيطة والآمنة بالهاتف المحمول والتي يمكن استخدامها لإجراء عمليات الشراء في أي مكان تقريباً يمكن فيه استخدام بطاقات الائتمان أو الخصم.
وتعليقاً على هذه الشراكة، قال السيد محمد غرايبة، رئيس قسم مجموعة أعمال الهواتف النقالة في سامسونج الخليج للإلكترونيات: "أصبحت محفظة الخدمات المالية للجوال في الإمارات وفي جميع أرجاء الشرق الأوسط تحظى بشعبيه متزايدة، لا سيما وأنها توفر مستويات أكبر من الأمن والراحة من استخدام النقد أو بطاقات الخصم أو الائتمان. وفي سامسونج، نحن فخورون بتقديم خدمة الدفع عبر الهاتف المحمول الرائدة في الدولة، ومن خلال الشراكة مع كبار البنوك الإماراتية، فإننا نسعى بذلك إلى تمهيد الطريق لكي تصبح خدمة Samsung Pay أحد أكثر أشكال الدفع استخداماً في العصر الرقمي."
وأضاف السيد غرايبة قائلاً: "يسرنا أن نشرع في العمل مع مصرف عجمان لإتاحة الفرصة لعملاء المصرف في استخدام تكنولوجيا الدفع بالهاتف النقال والتي تعد ثورة تقنية مبتكرة في مفهوم وشكل خدمات الدفع الإلكتروني تمكّن المستخدمين من إنجاز معاملات الشراء عبر خدمة Samsung Pay بكل بساطة ويسر."
وفي هذا السياق، قال السيد كاشف أمين ذاكور، رئيس قسم الخدمات المصرفية للأفراد بالإنابة في مصرف عجمان: "إن إطلاق خدمة Samsung Pay هو جزء لا يتجزأ من مجموعة الحلول المالية الرقمية التي يقدمها مصرف عجمان والتي نسعى خلالها إلى إتاحة أحدث التقنيات التكنولوجية لعملائنا من أجل إنجاز معاملاتهم المالية والمصرفية اليومية بشكل آمن وسهل وسلس. ونحن مسرورون للغاية بهذا التعاون المشترك مع سامسونج، ونتطلع إلى تعزيز هذا التعاون من خلال إطلاق المزيد من المبادرات الرقمية الاستراتيجية في المستقبل."
وأضاف: "نحن ملتزمون بالتطوير المستمر لباقة حلول الدفع التي نقدمها من خلال الاستثمار في التكنولوجيا والعلاقات الاستراتيجية بهدف تقديم أفضل الخدمات وأجودها لعملائنا".
وتعمل خدمة Samsung Pay الجديدة التي طورتها سامسونج مع تقنية "النقل المغناطيسي الآمن" (MST) وتقنية"الاتصال قريب المدى" (NFC). تقوم تقنية MST، وهي وسيلة رائدة لإرسال البيانات باستخدام الموجات المغناطيسية، بإعادة عملية تمرير البطاقة الممغنطة عن طريق بث الموجات المغناطيسية لاسلكياً من جهاز سامسونج المدعوم بالنظام إلى قارئ البطاقات المعتمد لإتمام عملية الدفع. وبفضل هذه التقنية الرائدة، سيتمكن مستخدمو الهواتف الذكية من استعمال خدمةSamsung Pay في غالبية نقاط البيع والمتاجر المفضلة عبر دولة الإمارات. وتعد دولة الإمارات العربية المتحدة أول دولة في الشرق الأوسط والرابعة عشرة على مستوى العالم التي تم إطلاق خدمة الدفع الإلكتروني فيها باستخدام Samsung Pay بعد الإطلاق الناجح لهذه الخدمة في الولايات المتحدة وروسيا وغيرها من الدول. وبعد أقل من عامين فقط على إطلاقها لأول مرة، أصبحت خدمة Samsung Pay متاحة حالياً في 24 دولة، بما في ذلك الدول التي أتيحت فيها الخدمة بشكل تجريبي.
تجدر الإشارة إلى أن خدمة Samsung Pay متوفرة حالياً في الإمارات العربية المتحدة على أجهزة سامسونج التالية:
Galaxy S9 و Galaxy S9+، Galaxy Note 9، Galaxy Note 8، Galaxy S8 و Galaxy S8+، Galaxy S7 وGalaxy S7 Edge، Galaxy S6 Edge+، Galaxy Note 5،Galaxy A8 (2018) ، Galaxy A5 وGalaxy A7 (2016, 2017)، و Galaxy A3 (2017). كما تتوفر خدمة Samsung Pay في ساعة Gear S3.
خلفية عامة
سامسونج إلكترونيكس المشرق العربي
تعتبر شركة سامسونج الكترونيكس المحدودة إحدى الشركات الرائدة عالمياً في مجال أشباه الموصلات والاتصالات والوسائط الرقمية وتقنيات المقاربة الرقمية، وخلال العام2011، بلغت مبيعات الشركة الإجمالية في الولايات المتحدة الأمريكية 1ر143 مليار دولار أميركي.تعمل الشركة من خلال 197 مكتباً في 72 دولة وتوظف حوالي 206 آلاف شخص، وتدير الشركة منظمتين مختلفتين لتنسيق تسع وحدات عمل تجارية مستقلة: الإعلام الرقمي والاتصالات، العرض البصري، الاتصالات المتنقلة، أنظمة الاتصالات، الأجهزة المنزلية الرقمية، حلول تقنية المعلومات، والتصوير الرقمي وحلول الأجهزة، التي تتألف من الذاكرة وأنظمة LSI وLCD، ونظراً إلى أدائها الرائد على مستوى القطاع عبر مجموعة من المعايير الاقتصادية والبيئية والاجتماعية، حظيت سامسونج الكترونيكس بجائزة أفضل شركة في العالم من حيث التقنيات المستدامة، وذلك في مؤشر داو جونز 2011 للاستدامة.