سبع مدارس إماراتية تهدف إلى إحداث تحوّل على الساحة الإماراتية التعليمية

اختارت شركة مايكروسوفت سبع مدارس من دولة الإمارات العربية المتحدة للمشاركة في برنامج مايكروسوفت للمدارس النموذجيّة (Microsoft Showcase Schools Program)، تقديراً لتميّزها في تحويل البيئة التعليمية واستخدام التكنولوجيا المتحركة والسحابية لتوفير تعليم شخصيّ أكثر للطلاب. أعلنت مايكروسوفت عن النتائج من خلال خبر نشر على مدونتهم الالكترونية.
في عام 2016، ستنضم 400 مدرسة جديدة الى 160 مدرسة شاركت في البرنامج في العام الماضي، ليبلغ عدد المدارس المشاركة 560 عالمياً منها المدارس الإمارتية.
شملت المدارس المختارة مدرسة الأميرة هيا بنت الحسين في دبي ومدرسة البيضاء للبنات في رأس الخيمة، ومدرسة مزيرع في عجمان، ومدرسة وستمينستر دبي، ومدرسة الأمل للصمّ في الشارقة، وأكاديمية جيمس ويلينغتون- واحة السيليكون في دبي، ومدرسة الغب للتعليم الأساسي في الإمارات.
كذلك، عيّنت شركة مايكروسوفت طلاباً من اثنتين من المدارس المختارة "كسفراء لشركة مايكروسوفت". وفي هذا الإطار، ستساهم كلّ من ليديا شارون، وألكا ساثيان، وجاستن غوتييريز من مدرسة وستمينستر، دبي، وكلثوم سليمان، وشريا مانا من أكاديمية جيمس ويلينغتون، واحة السيليكون، دبي، في نقل الفرص التكنولوجيّة إلى حرم مدارسهم ومساعدة الطلاب الآخرين على الاطلاع على المبادرات التي أعدّتها شركة مايكروسوفت للمدارس. وبذلك يكون للإمارات 5 طلاب سفراء من أصل 279 طالب سفير عالمياً. كذلك، سيدير الطلاب ورش عمل ويستضيفون فعاليات تكنولوجية ويعملون مع محترفين من شركة مايكروسوفت بهدف تنمية مجتمع من الطلاب الضليعين بالتكنولوجيا. وسيشكّل البرنامج منصة ممتازة لتطوير مهارات الطلاب ومساعدتهم على نيل فرص مهنية تتيح لهم التقدّم.
وكون هذه المدارس مدارس نموذجيّة، سيتاح لها العمل عن كثب مع شركة مايكروسوفت لقيادة الابتكار في التعليم ونشر رؤيا تعليمية تتيحها التكنولوجيا، من خلال إرشاد مدارس محلية أخرى بشأن الممارسات التعليميّة التحوّلية. ستركّز هذه المدارس على التعلّم الشخصيّ (تركيز على المتعلّم) المقتصر على فردين، وستستخدم برنامج Office 365 وحلولاً أخرى من مايكروسوفت لزيادة فعاليّة التعليم، نذكر منها Office Mix و OneNoteوSkype.
إضافة إلى نيل تقدير عالمي، تتلقى المدارس النموذجيّة مجموعة فوائد منها الاطلاع عن كثب على استراتيجية شركة مايكروسوفت وحلولها وتكنولوجياتها وتجارب منتجاتها الشريكة، إضافة إلى دعايتها وحملاتها الترويجية على مواقع التواصل الاجتماعي وقنوات شركة مايكروسوفت الأخرى. كما ستحظى المدارس بفرص توسيع ابتكاراتها من خلال التواصل مع معلمين واختصاصيين مشهورين عالمياً. كذلك، سيتاح لها الوصول إلى موارد خاصة بالقادة من خلال الخبراء والسفراء من الطلاب والمعلّمين الذين عيّنتهم شركة مايكروسوفت، ما يساهم في تعزيز قدرات هذه المدارسة التعليمية.
في هذا الإطار، قال أحمد أمين، رئيس التعليم الإقليمي في شركة مايكروسوفت الخليج: "مع تركيز حكومة الإمارات بشدة على تحفيز الابتكار، كما ظهر جلياً في برنامج محمد بن راشد للتعلّم الذكي ومشروع المعلّم الذكي الأخير في أسبوع الابتكار الإماراتي لعام 2015، تحتل شركة مايكروسوفت الموقع المناسب لدعم مساعي الدولة في تحويل الأمة".
وأضاف أمين قائلاً: "نعتقد في شركة مايكروسوفت بأنّ التكنولوجيا وحدها لا يمكنها أن تبني مهارات القرن 21. التكنولوجيا تسرّع التغيير لكنها لا تحققه وحدها. فنحن نؤمن بقدرة المعلّم والقائد المدرسيّ وبمدى تأثيرهما عند الجمع بينهما وتقدير إنجازاتهما. إنّ برنامج مايكروسوفت للمدارس النموذجيّة مقاربة مدرسيّة كاملة نحو التحوّل".
خلفية عامة
مايكروسوفت
تأسست مايكروسوفت في عام 1975، وهي الشركة الرائدة عالمياً في مجال البرمجيات والخدمات والحلول التي تساعد الأفراد والشركات على تحقيق كامل إمكاناتهم. افتتحت مايكروسوفت الخليج في دبي في عام 1991. وتدير مايكروسوفت الخليج الآن أعمال الشركة في كل البحرين والكويت وعمان وقطر والإمارات العربية المتحدة.