ستاندرد تشارترد يشارك عملائه في الإمارات تطلعاته الإقتصادية العالمية والإقليمية

بيان صحفي
تاريخ النشر: 27 أكتوبر 2014 - 06:10 GMT

Al Bawaba
Al Bawaba

للسنة الثانية على التوالي، نظم بنك ستاندرد تشارترد في فندق أبراج الإتّحاد في العاصمة أبوظبي يوم أمس جلسة حوارية تحت عنوان "الإنتقال والتباين" لاستعراض ملامح الإقتصاد العالمي والإقليمي والمحلي بمشاركة واسعة من عملاء البنك من قطاع الشركات والمؤسّسات وعملاء الخدمات المصرفية الأولية والخاصة. وتأتي هذه الجلسة عقب االنجاح الملحوظ الذي حقّقه البنك في دورته الأولى العام الماضي، كما تمثل هذه الجلسة تتمة لسلسلة الجلسات الحوارية التي ينظّمها البنك لعملائه في مختلف أنحاء المنطقة. وقام البنك بتنظيم جلسات مماثلة في الأردن والبحرين وقطر، ومن المقرّر إقامة جلستين أخريين في دبي وسلطنة عُمان يومي 27 و28 أكتوبر/تشرين الأوّل الجاري، على التوالي.

وتحظى هذه الجلسات الإقتصادية باهتمام كبير لكونها موجّهة حصرياً لعملاء بنك ستاندرد تشارترد، حيث تضم جدولا متكاملاً للأعمال لضمان تقديم رؤى معمّقة وتحليلات شاملة حول التطلّعات المستقبلية والتوّقعات الإقتصادية على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، فضلاً عن استعراض ملامح المشهد المالي خلال الفترة المتبقية من العام الجاري والسنة المقبلة. ويشارك في هذه الجلسات كل من ماريوس ماراثفتيس،المدير العام والرئيس العالمي لقسم الأبحاث الإقتصادية في ستاندرد تشارترد؛ وجون ديفيس، الاستراتيجي المتخصّص في أسعار الفائدة الأمريكية في البنك؛ وشادي شاهر، كبير الإقتصاديين في البنك، لتبادل الأفكار مع العملاء ومناقشة توقّعاتهم حول الواقع الإقتصادي.

وقال ماريوس ماراثفتيس، المدير العام والرئيس العالمي لقسم الأبحاث الإقتصادية في "بنك ستاندرد تشارترد":

"تتباين الديناميكيات الإقتصادية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على نحو متزايد بين دول مجلس التعاون الخليجي وسائر دول المنطقة."

"وتتمتع دول مجلس التعاون الخليجي باستقرار إقتصادي وإجتماعي مدعومةَ بقطاع نفطي مربح، الأمر الذي ساعد في امتلاك هذه الدول للقدرات المالية اللازمة لتنفيذ العديد من الإستثمارات الضخمة، ما أدى إلى تسجيل معدلات نمو قياسية في المنطقة خلال السنوات الخمس الماضية. ويبقى التنوّع الإقتصادي ركيزةً أساسيةً من ركائز الاستقرار الإقتصادي للمنطقة على المدى الطويل. كما تقوم اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي بتوجيه الاستثمارات في الاتّجاه الصحيح في سبيل تلبية احتياجات البنية التحتية والاستثمار في القطاعات الواعدة. ومن المتوقّع أن يولّد ذلك فرصاً مربحةً على المدى الطويل."

"وعلى الصعيد العالمي، يعد الإنتقال الموضوع الرئيسي لهذا العام. وهذا ينطبق بشكل خاص على سوقي الصين والولايات المتّحدة، حيث يشهد سوق الصين حالة من إعادة التوازن الإقتصادي. وعلى الرغم من أن هذا الموضوع سيستمر خلال العام المقبل وما بعده، إلا أن السنة المقبلة ستشهد تبايناً كبيراً، حيث نتوقّع تبايناً هو الأوّل من نوعه منذ سنوات على صعيد السياسة النقدية في الإقتصادات الكبرى. ويبدو أن البنوك المركزية في الولايات المتّحدة والمملكة المتحدة وإندونيسيا والفلبين وماليزيا وتايوان تتحضّر إلى البدء بزيادة سعر الفائدة في العام المقبل".

من جهته، قال محسن ناثاني، الرئيس التنفيذي لبنك "ستاندرد تشارترد" في دولة الإمارات:

"تشكل هذه الجلسات منصةً مثاليةً لتفعيل الحوار بين عملائنا و خبرائنا المتخصصين في الإقتصاد العالمي والإقليمي  لاكساب عملائنا رؤى وأفكار مفيدة حول آخر المستجدات والتطوّرات الإجتماعية والإقتصادية والمالية المؤثرة في أسواق المال والأعمال العالمية."

"ونحرص في بنك ستاندرد تشارترد على الاستفادة من حضورنا الدولي ومكانتنا الراسخة في الأسواق العالمية وحضورنا القوي على الأرض وفي الأسواق الأكثر نشاطاً في العالم من أجل ترسيخ علاقاتنا مع عملائنا وتزويدهم بخدمات متميّزة ذات قيمة مضافة. كما أنّنا نبقى ملتزمين بتقديم الخبرات والحلول عالمية المستوى لعملائنا من الشركات والمؤسّسات والافراد في الإمارات."

ويعتبر بنك ستاندرد تشارترد أحد أبرز البنوك الدولية الرائدة، حيث يعمل في منطقة الشرق الأوسط منذ ما يزيد على 90 عاماً ولديه أكثر من 3500 موظفٍ. ويدير البنك نشاطاته المصرفية التقليدية والإسلامية على المستويين الإقليمي والدولي انطلاقاً من مقرّه الإقليمي الواقع في "مركز دبي المالي العالمي."

أبرز الملامح الإقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: 

تتباين ديناميكيات النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ومن المتوقع أن تواصل دول مجلس التعاون الخليجي استفادتها من النمو الصحي مدعومةً بتدّفق الاستثمارات في قطاع النفط والاستثمار الحكومي. وعلى نطاق أوسع، هناك حاجة للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من أجل تعزيز تدفقات الاستثمار الأجنبي التي من شأنها أن تساعد في خلق فرص العمل.

تشهد المملكة العربية السعودية نمواً قوياً خلال العام الجاري، حيث يستفيد اقتصادها من الأداء القوي للقطاع غير النفطي، مدعوماً بالإستثمار الحكومي القويّ في مجال تنويع الإقتصاد والبنية التحتية. ولقد أعلنت المملكة مؤخراً عن خطط لافتتاح سوق أسهمها المحلي أمام المستثمرين الأجانب.

يعد القطاع غير النفطي المحرّك الرئيسي لعجلة النمو الإقتصادي في أبوظبي، يدعم ذلك زيادة الإنفاق على البنية التحتية والتنوّع الإقتصادي. كما تشهد دبي نمواً مطرداً، حيث تستفيد جميع القطاعات، بما في ذلك التجارة والسياحة وقطاع التجزئة، من تدّفقات التجارة الدولية القويّة ومكانة الإمارة كمركزٍ إقليميٍ للخدمات والتجارة ووجهة سياحية رئيسية.

استفاد الإقتصاد القطري من التنامي والتسارع المطرد في الإنفاق الحكومي. وتتمثّل المحركات الرئيسية للنمو على المدى الطويل في الرؤية الوطنية 2030 وبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، حيث يحتل الإستثمار في البنية التحتية مركز الصدارة. كما تشكّل إدارة مخاطر التضخّم تحدياً رئيسياً لدولة قطر على مدى السنوات الخمس المقبلة.

في الأردن، كانت السياحة - التي تسهم بأكثر من 15% في الناتج المحلي الإجمالي وتوفير فرص العمل- من بين القطاعات الأكثر تضرراً من الصراع الإقليمي، حيث انخفضت نسبة السياح الوافدين بأكثر من 14% في العام الماضي.

في مصر، سجل نمو إجمالي الناتج المحلي أقوى تغيير منذ العام 2011. وكان للمساعدات المالية من دول مجلس التعاون الخليجي، إضافة إلى تدابير الإصلاح المالي التي تقوم بها الحكومة الجديدة، أثر إيجابي على الائتمان.

خلفية عامة

ستاندرد تشارترد

تشكل ستاندرد تشارترد في 1969 من خلال اندماج بنكين: بنك ستاندرد البريطاني جنوب أفريقيا، التي تأسس في 1863، وتشارترد بنك في الهند واستراليا والصين، التي تأسس عام 1853.

ركز ستاندرد تشارترد منذ أوائل 1990s على تطوير الامتيازات القوية في آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط. وركز على الأعمال المصرفية، المستهلك والشركات والمؤسسات على توفير خدمات الخزانة، في المناطق التي كان يتمتع بها الفريق بقوة وخبرة خاصة.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن