سلطان بن سليم: فخر لموانئ دبي العالمية مساهمتها في نجاحات دولة الإمارات العربية المتحدة

اختتمت موانئ دبي العالمية اليوم (4 ديسمبر) أسبوعاً من الاحتفالات إحياءً للذكرى الـ40 لتأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، بمشاركة الموظفين وعائلاتهم والشركاء، تخللها افتتاح عيادة طبية جديدة في ميناء جبل علي.
افتتح العيادة الطبية الجديدة التابعة لـ موانئ دبي العالمية سعادة سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس إدارة الشركة، بحضور جمال ماجد بن ثنية، المدير التنفيذي لمجموعة عالم الموانئ والمناطق الحرة، ونائب الرئيس المشترك لموانئ دبي العالمية، محمد شرف المدير التنفيذي، ومحمد المعلم، نائب الرئيس الأول والمدير العام لمواني دبي العالمية-الإمارات وعدد من المسؤولين في الشركة.
وتفتح العيادة المصممة لعلاج المرضى الذين يحتاجون إلى إدارة صحية أولية ومتعددة التخصصات ابوابها ما بين الساعة السابعة صباحاً والـ11 مساءً طيلة أيام الأسبوع. وهي مجهزة بمعدات حديثة للاستشارات الطبية والإسعافات الأولية والخدمات، كما توفر خدمات التصوير والاختبارات والفحوص وغير ذلك من خدمات.
وقام الآلاف من ضمنهم مسؤولين في المقر الرئيسي لـ"موانئ دبي العالمية" وأفراد طواقم العمل في موانئ دبي العالمية-الإمارات، وأصدقائهم وعائلاتهم بالتجول في المناطق التي أقيمت خصيصاً للاحتفال بمناسبة العيد الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة في كل من ميناء جبل علي وميناء راشد وميناء الحمرية.
وبالمناسبة قال سعادة سلطان أحمد بن سليّم رئيس مجلس إدارة موانئ دبي العالمية: "لا شك أن 40 عاماً ليست بالفترة الطويلة في عمر الأمم، إلا أن الإنجازات التي حققتها دولة الإمارات العربية المتحدة منذ تأسيسها في العام 1971 تجعل من هذه الفترة التي عشناها حقبة ذهبية في تاريخنا. ونحن في موانئ دبي العالمية فخورون بكوننا جزء من هذا التاريخ، حيث تأسست شركتنا ونمت وأصبحت شركة عالمية ذائعة الصيت خلال هذه الحقبة لتكون مساهماً في نجاح دولة الإمارات. ويشرفنا أننا نرفع علم وطننا في المحطات البحرية التابعة لنا في قارات العالم الست. وإننا نحيي أمتنا وقيادتنا الحكيمة وشعبنا بهذه المناسبة التاريخية العزيزة على قلوبنا جميعاً".
وقال جمال ماجد بن ثنية، المدير التنفيذي لمجموعة عالم الموانئ والمناطق الحرة، ونائب الرئيس المشترك لموانئ دبي العالمية: "كانت العقود الأربعة الماضية في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة حافلة بالأحداث، لعبت خلالها موانئ دبي والمناطق الحرة دوراً رائداً في تنويع قاعدة الاقتصاد وفي جعل التبادل التجاري غير النفطي مساهماً رئيسياً في اقتصاد البلاد. واليوم يعتبر ميناء جبل علي والمنطقة الحرة نموذجاً باعتبارها محرك التنمية والنمو المتكامل التي تربط المنطقة بالعالم".
من جانبه قال محمد شرف، الرئيس التنفيذي لـ موانئ دبي العالمية: "اليوم الوطني مناسبة للاحتفال والتواصل مع المجتمع. تعود جذور شركتنا إلى ميناء راشد الذي تم افتتاحه بعد أشهر قليلة من إعلان اتحاد دولة الإمارات قبل 40 عاماً، حيث واصلنا نمونا مع تقدم البلاد كما أسهمنا في بناء نجاحها عبر تحويل دبي إلى واحدة من أهم مراكز المحطات البحرية في العالم. وبهذه المناسبة نجدد التزامنا بالعمل على تحقيق المزيد من النجاحات، وتقديم خدمات كفؤة لعملائنا في المحطات البحرية، والمساهمة في ازدهار اقتصاد بلدنا".
وبالمناسبة قال محمد المعلم، نائب الرئيس الأول والمدير العام لمواني دبي العالمية-الإمارات: "نجحت مواني دبي العالمية-الإمارات في تبوء موقع التميز كأكثر مشغلي المحطات البحرية نجاحاً على مستوى المنطقة. ونحن ندين بذلك إلى الطموح الوطني الأوسع لأن نكون الأفضل فيما نقوم به، ولامتلاكنا الروح التي تؤمن بالقدرة على القيام بأي شيء والتي تقود تقدم البلاد. إننا فخورون بهذه الذكرى العظيمة خاصة عندما نشاهد انضمام آلاف الموظفين من جنسيات مختلفة إلى المواطنين الإماراتيين في احتفالاتهم بالعيد الوطني، فهذه هي دولة الإمارات العربية المتحدة في أبهى صورها".
وأقيمت احتفالات يومية لعرض الإنجازات المحققة على مدى 40 عاماً من قبل شعب الإمارات، وشملت النشاطات الثقافية المتعددة: عروض فرق الفنون المحلية مثل الحربية، الليوا، واليولة، والنعاشات، والقفز بين الساحات، والخيمة البدوية، مع الجلسات التقليدية حول مواقد النار، والصناعات الحرفية اليدوية، ومتاجر أسواق المنتجات الغذائية التقليدية.
بالإضافة إلى ذلك، استقبل الزوار بعروض لشخصيات فريج الرمزية المعروفة، وجولات الجمال، كما نُظمت عروض حية للألعاب تقليدية، وحلقات الحناء، كما أُتيحت لهم الفرصة لالتقاط الصور مع الصقور. وفي ختام الاحتفالات تم تقديم القهوة العربية للزوار في مجالس القهوة التقليدية، إلى جانب مأكولات تقليدية شهية، إضافة إلى عروض حية لكيفية تحضير الأطباق الإماراتية التقليدية.