"سوني" تطرح مجموعة من أجهزة الشحن المحمولة

كشفت رائدة الإلكترونيات الاستهلاكية "سوني" اليوم عن اثنين من أجهزة الشحن الجديدة المحمولة (CP-A2LS) و(CP-ELS) التي تأتي مع مجموعة البطاريات المشحونة مسبقاً والجاهزة للاستخدام وهي قابلة لإعادة الشحن، ما يضمن لمستخدمي الأجهزة الإلكترونية احتياطياً وفيراً من الطاقة الكهربائية يكفيهم ليوم كامل.
ويوفر جهاز (CP-A2LS)، الذي لا يتجاوز وزنه 145 غرام، طاقة شحن عالية تصل إلى 4000 مللي أمبير في الساعة، بينما تصل طاقة الشحن في جهاز (CP-ELS)، وهو بوزن 87 غرام، إلى 2000 مللي أمبير في الساعة، ما يتيح استخدامهما لشحن أي جهاز محمول عبر مأخذ الـ USB بشكل فوري، بما في ذلك الهواتف الذكية والكاميرات الرقمية، وكاميرات الفيديو الرقمية، وأجهزة الألعاب، وحتى مشغلات الموسيقى.
ويأتي جهاز (CP-A2LS) مع منفذيUSB ما يتيح للمستخدمين شحن جهازين في نفس الوقت. وأما جهاز (CP-ELS) فمزود بمنفذ USB مهيئ لنقل مستويات عالية من الطاقة بحد أقصى 5 فولط. كما تم تزويد جهاز (CP-A2LS) ببرنامج مدمج للتثبت من الصلاحية عبر منفذ الـUSB ما يضمن توافقه مع معظم الأجهزة التي يمكن وصلها عبر منفذ USB ، إضافة إلى 4 لمباتLED تظهر مستوى الطاقة المتبقى في البطارية. ولإعادة الشحن بشكل سريع، يتعين وصل الجهاز مع محول التيار الكهربائي، بينما لا يحتاج جهاز (CP-ELS) سوى إلى وصله بمنفذ USB في الكمبيوتر لإعادة الشحن.
وتضم رزمة أجهزة الشحن أيضاً كبل USB صغير خاص بالهواتف الذكية. وسوف تتوفر الأجهزة الجديدة لدى جميع متاجر الإلكترونيات الكبرى في دولة الإمارات ابتداءً من مطلع نوفمبر 2011.
خلفية عامة
سوني
إن سوني من الشركات الأولى التي بدأت العمل في المنطقة الحرة بجبل علي. وبعد نجاحها، سار على نهجها آخرين من كبار المصنعين. واليوم، سوني هي واحدة من 3,000 شركة تفتخر بوجودها في المنطقة الحرة بجبل علي.
تأسست شركة سوني الخليج كمتب فرعي لشركة سوني العالمية بسنغافورة، في 25 يناير عام 1989، وتلعب دورا بارزا في تطوير الأسواق الموجودة بمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا. بعد متابعة النجاح الذي حققه هذا الفرع عن كثب، تأسست شركة سوني الخليج في سبتمبر عام 1992.
سوني الخليج هي شركة تابعة ومملوكة بالكامل لشركة سوني باليابان. ويقع مقر شركة سوني الخليج بما في ذلك المخازن ومنشآت مكاتبها في المنطقة الحرة بجبل علي، وهي أكثر مناطق الموانئ الحرة نجاحا في العالم. ومن خلال تواجدها في منطقة الميناء الحر بجبل على، تمتعت سوني الخليج بالعديد من المزايا، البعض منها يتمثل في الملكية الأجنبية للشركة بنسبة 100%، إعفاء الشركة من الضرائب لمدة 50 عام، حرية تداول العملة والدعم الهائل المقدم من سلطة موانئ دبي.
تأسس صرح سوني في المنطقة الحرة بجبل علي بشكل متواضع على مساحة 1,500 متر مربع للمخازن ومساحة 170 متر مربع للمكاتب. وسرعان ما أصبح هذا المخزن أصغر من يدعم حجم العمل المتزايد شهرياً. فقد تضاعفت المبيعات خلال الأشهر الست التالية. وإدراكا منها لزيادة الطلب على منتجاتها في المنطقة، قامت سوني تدريجيا بتوسيع المساحة المخصصة لمخزنها الإقليمي لتصل إلي 27,000 متر مربع حاليا، حيث أن سوني الخليج واحدة من أكبر منشآت سوني من نوعها في العالم.
أغلقت شركة سوني الخليج السنة المالية لعام 2003 وأعلنت عن مبيعات تخطت 800 ألف دولار أمريكي في أبريل 2004.
شركة سوني الخليج هي المركز الرئيسي الإقليمي لمنطقتي الشرق الأوسط وإفريقيا. تعمل الشركة في مجال أجهزة سوني الإلكترونية الاستهلاكية ووسائط البيانات ووحدات ملحقات الحاسب ووسائط التسجيل والطاقة (البطاريات) والأجهزة الإلكترونية النقالي (الأنظمة الصوتية للسيارات) ومنتجات الحاسب الترفيهية (بلاي ستيشن)، وذلك في أكثر من 40 دولة في المنطقة.
وبالإضافة إلى عمليات التخزين التي تقوم بها الشركة في المنطقة الحرة بجبل علي بدبي، فإن سوني الخليج مسؤولة أيضاً عن تنفيذ الأعمال اللوجستية والمبيعات والتسويق والدعاية وخدمة العملاء (ما بعد البيع) من خلال شركاء العمل والمكاتب الفرعية ومكاتب التمثيل. كما يعزز تواجد سوني في الأسواق الرئيسية بالمنطقة شبكة تضم مكتب فرعي واحد بالمغرب ومكاتب تمثيل لها في كينيا ولبنان والمملكة العربية السعودية وإيران وباكستان بالإضافة إلى العديد من مراكز الخدمة.