سوني تطلق جهاز إسقاط محمولاً جديداً يعرض صوراً بتقنية الوضوح العالي

دخلت سوني سوق أجهزة الإسقاط المحمولة والمتنقلة عبر جهازها الجديد MP-CL1. ويستخدم جهاز الإسقاط ضوءاً ليزرياً ليمنح صوراً بتقنية الوضوح العالي HD (1920 x 720) مع مستوى تباين عالٍ (80,000:1) لإنتاج ألوان دقيقة وصحيحة. ويمكن لهذا الجهاز الصغير بحجم الجيب أن يعرض الصور والفيديوهات بحجم شاشة يبلغ 120 بوصة من على بُعد 3.45 متر، كما يضم مكبرات صوت مدمجة، وهو مناسب تماماً للاستخدام المنزلي وأثناء التنقل ولأغراض العروض التقديمية المهنية، فضلاً عن قدرته على عرض المحتوى من الهواتف أو الأجهزة اللوحية الذكية.
وعلى الرغم من حجمه الصغير، يزخر جهاز MP-CL1 بعدد من خيارات الترابطية مع أجهزة أخرى، إذ يحتوي على منفذ HDMI إضافة إلى إمكانية ربطه بالهواتف أو الأجهزة اللوحية الذكية عبر منفذ MHL، مما يسمح بترابطية غير مسبوقة للأهداف المهنية وأغراض الاستخدام الترفيهية. وعلاوة على ما سبق، تسمح خاصية Screen Mirroring للمستخدم بعكس المحتوى من هاتف ذكي أو جهاز لوحي ذكي أو جهاز الكمبيوتر بشكل لاسلكي.
بدورها تتيح تقنية Laser Beam Scanning (LBS) من سوني لجهاز الإسقاط بعرض صور بدقة الوضوح العالي HD في كافة الأحوال وبغض النظر عن حجم الصورة المعروضة، كما توفر تجربة مشاهدة مميزة حتى على الأسطح غير المستوية. وبفضل تقنية التركيز التلقائي، يمكن لجهاز الإسقاط الاحتفاظ بتركيز مستمر وغير متقطع من مسافات مختلفة بدون الحاجة إلى التعديل اليدوي. كما أن خاصية LBS تمنع تقطع الصورة، بما في ذلك الفيديوهات التي تحتوي على مشاهد حركة. وتحافظ خاصية Key Stone Correction اليدوية على ثبات الصورة وتماسكها أفقياً وعمودياً حتى في وجود الأسطح غير المستوية.
ويمتاز جهاز الإسقاط المحمول MP-CL1بهيكل مصنوع من الألمنيوم مع لمسة معدنية، كما يضم بطارية باستطاعة 3400 ميلي أمبير يمكنها تشغيل الجهاز لمدة 120 دقيقة بالوضوح العالي. ويتضمن جهاز الإسقاط وصلة HDMI ووصلة HDMI مصغرة، إضافة إلى كابل USB مصغر ودعامة قابلة للتركيب والإزالة.
خلفية عامة
سوني
إن سوني من الشركات الأولى التي بدأت العمل في المنطقة الحرة بجبل علي. وبعد نجاحها، سار على نهجها آخرين من كبار المصنعين. واليوم، سوني هي واحدة من 3,000 شركة تفتخر بوجودها في المنطقة الحرة بجبل علي.
تأسست شركة سوني الخليج كمتب فرعي لشركة سوني العالمية بسنغافورة، في 25 يناير عام 1989، وتلعب دورا بارزا في تطوير الأسواق الموجودة بمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا. بعد متابعة النجاح الذي حققه هذا الفرع عن كثب، تأسست شركة سوني الخليج في سبتمبر عام 1992.
سوني الخليج هي شركة تابعة ومملوكة بالكامل لشركة سوني باليابان. ويقع مقر شركة سوني الخليج بما في ذلك المخازن ومنشآت مكاتبها في المنطقة الحرة بجبل علي، وهي أكثر مناطق الموانئ الحرة نجاحا في العالم. ومن خلال تواجدها في منطقة الميناء الحر بجبل على، تمتعت سوني الخليج بالعديد من المزايا، البعض منها يتمثل في الملكية الأجنبية للشركة بنسبة 100%، إعفاء الشركة من الضرائب لمدة 50 عام، حرية تداول العملة والدعم الهائل المقدم من سلطة موانئ دبي.
تأسس صرح سوني في المنطقة الحرة بجبل علي بشكل متواضع على مساحة 1,500 متر مربع للمخازن ومساحة 170 متر مربع للمكاتب. وسرعان ما أصبح هذا المخزن أصغر من يدعم حجم العمل المتزايد شهرياً. فقد تضاعفت المبيعات خلال الأشهر الست التالية. وإدراكا منها لزيادة الطلب على منتجاتها في المنطقة، قامت سوني تدريجيا بتوسيع المساحة المخصصة لمخزنها الإقليمي لتصل إلي 27,000 متر مربع حاليا، حيث أن سوني الخليج واحدة من أكبر منشآت سوني من نوعها في العالم.
أغلقت شركة سوني الخليج السنة المالية لعام 2003 وأعلنت عن مبيعات تخطت 800 ألف دولار أمريكي في أبريل 2004.
شركة سوني الخليج هي المركز الرئيسي الإقليمي لمنطقتي الشرق الأوسط وإفريقيا. تعمل الشركة في مجال أجهزة سوني الإلكترونية الاستهلاكية ووسائط البيانات ووحدات ملحقات الحاسب ووسائط التسجيل والطاقة (البطاريات) والأجهزة الإلكترونية النقالي (الأنظمة الصوتية للسيارات) ومنتجات الحاسب الترفيهية (بلاي ستيشن)، وذلك في أكثر من 40 دولة في المنطقة.
وبالإضافة إلى عمليات التخزين التي تقوم بها الشركة في المنطقة الحرة بجبل علي بدبي، فإن سوني الخليج مسؤولة أيضاً عن تنفيذ الأعمال اللوجستية والمبيعات والتسويق والدعاية وخدمة العملاء (ما بعد البيع) من خلال شركاء العمل والمكاتب الفرعية ومكاتب التمثيل. كما يعزز تواجد سوني في الأسواق الرئيسية بالمنطقة شبكة تضم مكتب فرعي واحد بالمغرب ومكاتب تمثيل لها في كينيا ولبنان والمملكة العربية السعودية وإيران وباكستان بالإضافة إلى العديد من مراكز الخدمة.