سوني تقدم تحولاً كبيراً في مجال التصوير وإطار العمل في معرض آي بي سي

بيان صحفي

تاريخ النشر: 15 سبتمبر 2015 - 08:40 GMT

سوني

عرضت سوني رؤيتها التي تمكن عملائها وشركائها من إعادة تشكيل الحلول الخاصة بالإنتاج والتوزيع الإعلامي في المؤتمر العالمي للبث "آي بي سي 2015" في أمستردام. وقامت الشركة بإطلاق جديدها المتعلق بالتصوير وإطار العمل والاستفادة من بروتوكول الإنترنت، منها كاميرا (FS5) الاحترافية والتي تستهدف فئة عملاء جديدة، و HDVF-EL20 وهي أول فتحة نظر (viewfinder) في العالم بدقة الوضوح العالي الكامل وبتقنية OLED.

العمل على الشراكة للوصول إلى الرؤية

"تُظهر إبداعات التصوير وإطار العمل والاستفادة من بروتوكول الإنترنت التي نعرضها اليوم في مؤتمر "آي بي سي"، الطريقة التي سنقوم بها بإعادة ابتكار وتقديم تقنياتنا وخدماتنا بشكل مستمر لتجاوز المتطلبات سريعة التغيير في صناعة الإعلام." وفق تصريح لـ كاتسونوري يامانوتشى، نائب رئيس سوني للحلول الاحترافية في أوروبا". وأضاف: "لقد تحولت أهداف عملائنا وتطورت، فهم ينظرون إلينا الآن كشريك حقيقي يمكن أن يحقق لهم ابتكار تقني كبير ويوفر لهم حلولاً عملية قابلة للتطوير. ومع بقاء فكرة الابتكار كعنصر أساسي لشركتنا، فإن أفكار وأساليب ومهارات موظفينا تلعب دوراً محورياً في ترجمة هذه التطورات التقنية في نجاح الأعمال التجارية لعملائنا. هذا الالتزام بتجاوز توقعات عملائنا هو بالضبط ما نسميه (Beyond Definition)، ونعتقد أنه كان واضحاً بقوة خلال مؤتمر آي بي سي".

تحسين كل الجوانب المتعلقة بالمشاهدة

يركز أغلب العارضين والضيوف على مواضيع وتجهيزات تتعلق بتغيير طبيعة منصات تسليم المحتوى، وأجهزة الاستلام، بينما تواصل سوني التركيز على تحسين وتطوير الصور من أجل تعزيز تجربة المشاهدة من جميع جوانبها، لذلك تقدم سوني في المعرض مجموعة من حلولها الخاصة بالتصوير وتتضمن HDC-4300 و PXW-FS5 ، إضافة إلى أول فتحة نظر (viewfinder) في العالم بدقة الوضوح العالي الكامل وبتقنية OLED- HDVF-EL20.

الفوائد التشغيلية للبنية التحتية المترابطة ببروتوكول الإنترنت لكافة بيئات الإنتاج وتشمل دقة 4K وأكثر

من بين العوامل التي تؤثر على استراتيجية التطوير والتنمية لشركات الإنتاج، الحاجة إلى ملفات صور ذات سعة أكبر، وسرعة الانتقال إلى البث، وإطار عمل يعتمد على تقنية المعلومات. لذا فإن سوني تؤكد على عزمها ربط جميع عناصر البنية التحتية للإنتاج عبر بروتوكول الإنترنت (IP) حتى ضمن أكثر بيئات الإنتاج المباشر تحدياً. وتعمل سوني مع عدد من المصنعّين لتقدم الدعم للصناعة بهدف التحول، وعلى نطاق واسع، إلى اعتماد بروتوكول الإنترنت، الذي سيتيح لجميع الأطراف الاستفادة من البنية التحتية المصغرة وتوفير تكلفة الكابلات والاستفادة بشكل أوسع من شبكات تقنية المعلومات القياسية، والوصول إلى كفاءة أعلى في الإنتاج بالاستفادة من التخطيط المثمر للمصادر.

ومن بين الحلول التي تقدمها سوني، نظام الإنتاج المباشر بالاعتماد على بروتوكول الإنترنت (IP Live Production System)، وجهاز XVS-8000 أول مبدل مباشر في العالم لـ 4K/IP، و BPU-4500 وهي حدة معالجة أساسية لدقة 4K ونظام كاميرات بمعدل أعلى للإطارات، و PWS-4500 وهو نظام الخوادم للإنتاج المباشر متعددة المنافذ.

منهجية تعاونية لإحداث تحول في إطار عمل الإنتاج والتوزيع

تعبّر سوني مجدداً عن التزامها تجاه العمل مع المؤسسات الإعلامية كشريك أعمال، وذلك من خلال تطوير إطار عمل إنتاج المواد الإعلامية وتوزيعها، ومساعدتها في تحقيق تحوّل استراتيجي أساسي على كافة منصات الإنتاج. وعرضت سوني في المعرض أحدث منتجاتها من الحلول التقنية وشملت: حلول مبتكرة لإطار العمل، خدمات متخصصة بدورة حياة المواد الإعلامية، خدمات "سي آي ميديا" السحابية، وبرمجيات التحرير "كاتاليست"

خلفية عامة

سوني

إن سوني من الشركات الأولى التي بدأت العمل في المنطقة الحرة بجبل علي. وبعد نجاحها، سار على نهجها آخرين من كبار المصنعين. واليوم، سوني هي واحدة من 3,000 شركة تفتخر بوجودها في المنطقة الحرة بجبل علي.

تأسست شركة سوني الخليج كمتب فرعي لشركة سوني العالمية بسنغافورة، في 25 يناير عام 1989، وتلعب دورا بارزا في تطوير الأسواق الموجودة بمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا. بعد متابعة النجاح الذي حققه هذا الفرع عن كثب، تأسست شركة سوني الخليج في سبتمبر عام 1992.

سوني الخليج هي شركة تابعة ومملوكة بالكامل لشركة سوني باليابان. ويقع مقر شركة سوني الخليج بما في ذلك المخازن ومنشآت مكاتبها في المنطقة الحرة بجبل علي، وهي أكثر مناطق الموانئ الحرة نجاحا في العالم. ومن خلال تواجدها في منطقة الميناء الحر بجبل على، تمتعت سوني الخليج بالعديد من المزايا، البعض منها يتمثل في الملكية الأجنبية للشركة بنسبة 100%، إعفاء الشركة من الضرائب لمدة 50 عام، حرية تداول العملة والدعم الهائل المقدم من سلطة موانئ دبي.

تأسس صرح سوني في المنطقة الحرة بجبل علي بشكل متواضع على مساحة 1,500 متر مربع للمخازن ومساحة 170 متر مربع للمكاتب. وسرعان ما أصبح هذا المخزن أصغر من يدعم حجم العمل المتزايد شهرياً. فقد تضاعفت المبيعات خلال الأشهر الست التالية. وإدراكا منها لزيادة الطلب على منتجاتها في المنطقة، قامت سوني تدريجيا بتوسيع المساحة المخصصة لمخزنها الإقليمي لتصل إلي 27,000 متر مربع حاليا، حيث أن سوني الخليج واحدة من أكبر منشآت سوني من نوعها في العالم.

أغلقت شركة سوني الخليج السنة المالية لعام 2003 وأعلنت عن مبيعات تخطت 800 ألف دولار أمريكي في أبريل 2004.

شركة سوني الخليج هي المركز الرئيسي الإقليمي لمنطقتي الشرق الأوسط وإفريقيا. تعمل الشركة في مجال أجهزة سوني الإلكترونية الاستهلاكية ووسائط البيانات ووحدات ملحقات الحاسب ووسائط التسجيل والطاقة (البطاريات) والأجهزة الإلكترونية النقالي (الأنظمة الصوتية للسيارات) ومنتجات الحاسب الترفيهية (بلاي ستيشن)، وذلك في أكثر من 40 دولة في المنطقة.

وبالإضافة إلى عمليات التخزين التي تقوم بها الشركة في المنطقة الحرة بجبل علي بدبي، فإن سوني الخليج مسؤولة أيضاً عن تنفيذ الأعمال اللوجستية والمبيعات والتسويق والدعاية وخدمة العملاء (ما بعد البيع) من خلال شركاء العمل والمكاتب الفرعية ومكاتب التمثيل. كما يعزز تواجد سوني في الأسواق الرئيسية بالمنطقة شبكة تضم مكتب فرعي واحد بالمغرب ومكاتب تمثيل لها في كينيا ولبنان والمملكة العربية السعودية وإيران وباكستان بالإضافة إلى العديد من مراكز الخدمة.