شركة ألفا تطلق المرحلة التجريبية على خدمة الجيل الثالث

أطلقت شركة ألفا، الشبكة الخلوية اللبنانية الأولى التي تتولى شركة أوراسكوم تيلكوم إدارتها، المرحلة التجريبية على خدمة الجيل الثالث (3.5) على شبكتها في لبنان، والتي تستمرّ لمدّة شهر كامل تبدأ من الأوّل من 20 أيلول 2011 وتستمرّ حتى 20 تشرين الأوّل 2011، وتشمل ألفي مشترك، بينهم 500 طالب وطالبة من جامعات ومدارس لبنانية عدّة. وقد تمّ توزيع أوّل 25 بطاقة خلوية-ألفا للجيل الثالث على 25 طالبا جامعيا تمّ سحب أسمائهم بالقرعة خلال المؤتمر الصحافي  الذي عقده معالي وزير الاتصالات، نقولا صحناوي في مجمّع العلوم والتكنولوجيا في جامعة القدّيس يوسف نهار الثلاثاء الواقع فيه 20 أيلول 2011 والذي أعلن فيه عن إطلاق المرحلة التجريبية لخدمة الجيل الثالث في لبنان وذلك بحضور قيادات الشركة وحشد كبير من الطلّاب.

ولهذه الغاية، توزّع شركة ألفا على جميع المشتركين بهذه المرحلة التجريبية بطاقة ألفا خلوية-الجيل الثالث Alfa SIM-3.5G بسعة تصل الى 4 غيغابيت وتسمح للمشترك الولوج الى الانترنت عبر هاتفه الخلوي الدّاعم للجيل الثالث أو عبر الحاسوب أو الكومبيوتر المحمول (laptop) عند استخدامه لجهاز خاص يسمى بالـ dongle وذلك ضمن نطاق المناطق المغطاة بخدمة الجيل الثالث في هذه المرحلة التجريبية والتي تمتدّ من بيروت وجبل لبنان وصولا إلى ساحل عمشيت. لهذه الغاية قامت شركة ألفا بتركيب أكثر من 250 محطة جديدة لتغطية المنطقة المذكورة كما قامت بتطوير وتحديث الكثير من التجهيزات لمواكبة هذا التطور التكنولوجي الهائل. وباستطاعة المشترك إختبار خدمات الجيل الثالث الجديدة مثل إتصال صوت وصورة Video Call)) وتصفّح الإنترنت بسرعة أكبر من السابق وذلك بشكل مجاني قبل الإطلاق الرسمي للخدمة.

وتجدر الإشارة الى أنّ السرعة القصوى للإنترنت خلال المرحلة التجريبية قد تصل الى 21 Mbps ولكنّ هذه السرعة تختلف تبعا لجهاز الــdongle الذي يتم استخدامه، والمسافة التي تبعد المشترك عن أقرب محطة إرسال ألفا تمّ تجهيزها بالجيل الثالث.  

ويهمّ ألفا أن تعلم جميع المشتركين في هذه المرحلة التجريبية أنّها وضعت في خدمتهم الخط الساخن المجاني 118 لتلقي ملاحظاتهم من السابعة صباحا حتى الواحدة بعد منتصف الليل.

أخيرا، تتوجّه شركة أوراسكوم تيلكوم المشغّل لشبكة ألفا بالتهنئة الى وزارة الإتصالات وكلّ اللبنانيين على هذا الإنجاز التاريخي والذي سيساهم بإعادة لبنان الى مكانه الطبيعي على خارطة الإتصالات الإقليمية والعالمية.