شركة النفط العُمانيّة للتسويق ترعى المنتدى الدوليّ للاقتصاد الإسلاميّ والاستثمار الاجتماعيّ ’وقف‘

بيان صحفي
تاريخ النشر: 22 فبراير 2017 - 10:09 GMT

خلال الحدث
خلال الحدث

تأكيداً منها على أهمية الوقف الإسلاميّ ودوره في تعزيز نموّ المجتمعات المحليّة، رعت شركة النفط العُمانيّة للتسويق المنتدى الدوليّ الذي استضافته السلطنة حول الاقتصاد الإسلاميّ والاستثمار الاجتماعيّ ’وقف‘، والذي يهدف إلى غرس وتأصيل المفهوم التكافليّ للوقف ضمن ثقافة المسؤولية الاجتماعيّة للشركات، ودفع عجلة قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في السلطنة. هذا، وقد أقيمت الفعاليّة بمنتجع شانغريلا برّ الجصة مسقط تحت رعاية معالي الشيخ خالد بن عمر المرهون، وزير الخدمة المدنيّة، وبحضورٍ لفيفٍ من المسؤولين الحكوميّين ورجال الأعمال والخبراء المحلّيين والدوليّين المتخصّصين في هذا المجال.

وتناول المنتدى الذي استمرّت جلساته التفاعليّة على مدى يومٍ كامل عدة مواضيع محوريّة تمّ التركيز فيها على مجالات الوقف، ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وفرص الارتقاء بكفاءة أموال الوقف، مع طرح عددٍ من النماذج العصريّة للتمويل الإسلامي ومشاريع الوقف، وغيرها من النقاط ذات الصلة. وقد أقيمت الفعاليّة بالتعاون مع مجموعة البنك الدوليّ، والبنك الإسلاميّ للتنمية، والمنتدى العالميّ للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

هذا، وقد شاركت أمل الغمارية مسؤولة التواصل بشركة النفط العُمانية للتسويق، في إحدى الجلسات الرئيسيّة للمنتدى، وعلّقت على أهميّة إقامة مثل هذه الفعاليّات بقولها: "طالما شكّل الوقف رافداً مهماً من روافد تنمية المجتمعات الإسلاميّة منذ عصر صدر الإسلام في مجالات الصحة والتعليم والإسكان وريادة الأعمال، وغيرها من المجالات الحيويّة الأخرى. وقد كان يتمّ استثمار أموال الوقف على شكل مشاريع صغيرة وصولاً إلى الأصول الكبيرة كالمساجد، ودور رعاية المُسنّين، والمدارس، والجامعات، وغيرها، بما يعود بالنفع على كافة شرائح المجتمع ويساند جهود الدول والحكومات في تحقيق رفاهية شعوبها. ومن هنا، فيمكننا القول بأنّ مفهوم المسؤوليّة الاجتماعيّة للشركات قد ترسّخ في مجتمعاتنا الإسلاميّة منذ أكثر من 14 قرناً تحت مسمى الوقف الإسلاميّ".

واستطردت الغمارية في حديثها قائلة: "وباعتبارنا جزءًا لا يتجزأ من النسيج الاجتماعيّ المتكامل للشعب العُمانيّ، فقد كان هدفنا في رعاية هذا المنتدى يتمحور حول نشر ثقافة الوقف ودعوة مجتمع الشركات في السلطنة للمساهمة في تبني المبادرات الوقفيّة ذات القيمة المضافة بحيث تعمّ ثمارها كافة شرائح المجتمع ومؤسساته المختلفة. وبالإضافة إلى ذلك كلّه، فقد كنّا حريصين دوماً على تسليط الضوء على المقوّمات الفريدة والمرافق المميّزة التي تزخر بها السلطنة مما يجعل منها الوجهة المثلى لعقد مثل هذه الندوات والمؤتمرات الرائدة".    

جديرٌ بالذكر أنّ شركة النفط العُمانية للتسويق تتبنّى استراتيجيّة مستدامة لدعم كافة فئات المجتمعّ العُمانيّ ومنها قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وروّاد الأعمال العُمانيين لتحقيق تطلّعاتهم وتأمين أنماط حياة كريمة ومستقرّة لهم ولأفراد أسرهم. وقد نفّذت الشركة عدة مبادرات هادفة كان آخرها مبادرة ’تسويق‘، وذلك للمساهمة في تطوير الجوانب التسويقية والترويجية لعددٍ من المؤسسات المحليّة الطموحة نحو تحقيق أهدافها المنشودة.

خلفية عامة

شركة النفط العمانية للتسويق

تعتبر شركة النفط العمانية للتسويق باسمها التجاري نفط عمان الشركة العمانية والوحيدة لتسويق الوقود المملوكة بنسبة 100% للعمانين. تم تأسيس شركة النفط العمانية للتسويق في أكتوبر 2003 بعد شراءها لحصة الأغلبية من شركة النفط البريطانية العمانية بي بي ومن المتوقع أن تقوم في المستقبل بتسويق الوقود والزيوت بالتجزئة. واليوم، تعمل نفط عمان في مجال تسويق وتوزيع الوقود والمنتجات الزيتية وتقوم أيضاً بالعمل مع القطاعات المعنية وبيع الوقود بالتجزئة أو بشكل مباشر إلى الجهات الحكومية والتجارية بالإضافة إلى الزيوت وتزويد الطائرات بالوقود، والتخزين والتوزيع.



اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن