فنادق ومنتجعات موفنبيك تعلن عن ترقية مارك ديكروزاي الى منصب الرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا

أعلنت شركة فنادق ومنتجعات موﭭنبيك، عن ترقية مارك ديكروزاي الى منصب الرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا إعتبارا من 1 فبراير 2018.

التحق مارك بشركة الضيافة في عام 2017 في منصب نائب رئيس العمليات لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وسيتولى الآن مهام أندرياس ماتمولر الذي تقاعد من منصبه كرئيس للعمليات في الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث تدير الشركة حاليا 50 فندقا إضافة الى 20 منشأة قيد التطوير.

وقال أوليفيه شافي، الرئيس والمدير التنفيذي لفنادق ومنتجعات موڤنبيك: "أصبح مارك عضوا أساسيا في الفريق الإداري وتعدّ خبرته الدولية رصيدا حقيقيا في تعزيز النجاح المستمر لعملياتنا في الشرق الأوسط وأفريقيا".

وأضاف: "فيما نودّع أندرياس، أقوم اليوم بتسليم مهامه لمارك، وأنا واثق من قدرته على الاستفادة من الإنجازات الكبيرة التي حققناها في المنطقة وتنمية الفرص العديدة التي حددناها لتعزيز وجودنا وحضور العلامة".

إنضمّ مارك إلى شركة فنادق ومنتجعات موڤنبيك قادما من كارلسون ريزيدور حيث كان يشغل منصب نائب الرئيس الإقليمي لعمليات الشركة في أفريقيا والمحيط الهندي.

ويتمتّع مارك بخبرة واسعة من خلال عمله في منطقة الشرق الأوسط حيث عمل كمدير إقليمي في الإمارات العربية المتحدة ومصر والأردن وعمان لمجموعة الفنادق. كما شغل مناصب تنفيذية رئيسية في العديد من شركات الضيافة الكبرى بما في ذلك هيلتون ومجموعة كومباس وفندق كلاريدج في لندن.

مارك فرنسي الأصل وهو خريج المدرسة الفندقية في لوزان حيث حصل على شهادة في إدارة الفنادق والمطاعم. كما يحمل شهادة ماجستير في إدارة الأعمال من خلال البرنامج المشترك بين جامعة كورنيل ومعهد إدارة الأعمال الفندقية في باريس.

وقال مارك: "يشرّفني كثيرا أن أحظى بهذه الترقية إلى منصب الرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا - وهو دور سأستمتع بالقيام به فيما تواصل موڤنبيك تعزيز سمعتها كشركة فندقية تتيح نمطا فريدا من الضيافة بمعايير عالمية في عدد متزايد من الوجهات الرئيسية عبر المنطقة".

وأضاف: "بصفتي وصيا على العلامة وقيمها الأساسية، أتطلع إلى دعم جوهر نشاط موڤنبيك - من الابتكار في فن الطهي والخدمة عالية الجودة الى التزامنا الثابت بالاستدامة، فيما نستمرّ بتوفير فلسفة "ضمان أفضل الأوقات" لضيوفنا".