شل- قطر تتبرع بمجموعة كتب لمكتبة جامعة كارنيجي ميلون في قطر

تلقت مكتبة جامعة كارنيجي ميلون في قطر مجموعة مؤلفة من 40 كتابا عن صناعة النفط والغاز من شركة شل في قطر، في خطوة تهدف إلى تعزيز الشراكة القائمة بين المؤسستين.
وجاء هذا التبرع بمبادرة من سعد المطوي، أحد خريجي جامعة كارنيجي ميلون في قطر، الذي يعمل حاليا في شركة شل، وهو عضو في "لجنة السفير" المكرسة لتعزيز العلاقة بين شركة شل وجامعة كارنيجي ميلون في قطر.
وقال لودولف لوهمان، مدير "إدارة وتقنية المعلومات" في شل، وقائد فريق برنامج "سفير الحرم الجامعي لجامعة كارنيجي ميلون"، الذي يهدف إلى التواصل وتطوير علاقات الشراكة مع الجامعة: "نأمل أن يسهم هذا التبرع الأولي في زيادة وعي الطلاب بالصناعة الأهم في قطر، وهي الطاقة. أقمنا شراكة وثيقة مع جامعة كارنيجي ميلون في قطر في مشاريع مختلفة تشجع على الابتكار والبحث وتنمي المهارات التقنية، ونتطلع إلى مزيد من التعاون في مشاريع متنوعة على مستويات مختلفة."
ستوضع مجموعة كتب النفط والغاز في رف خاص في مكتبة الجامعة، تقديرا لمساهمة شركة شل. ووفقا لروبرت مونرو، العميد المساعد في جامعة كارنيجي ميلون في قطر، فإن هذه المبادرة تعزز الالتزام طويل المدى بين المؤسستين، كما أنها تؤكد على أهمية كل من التعليم وقطاع الطاقة.
وقال مونرو:"يسعدنا الحصول على هذه الكتب، التي تشكل مراجع ومصادر مهمة لطلابنا وأساتذتنا وموظفينا. ستكون هذه الكتب أيضا بمثابة محفز لطلابنا، خاصة أولئك الذين يرغبون في العمل أو التدريب في شركة شل، لتوسيع أبحاثهم وتنمية معرفتهم بصناعة النفط والغاز التي تشكل أهمية كبيرة لقطر."
لقد أقامت جامعة كارنيجي ميلون في قطر وشركة شل شراكة وثيقة على مر السنين. فقد رعت شركة شل فعاليات وبرامج تواصل في جامعة كارنيجي ميلون في قطر، مثل برنامج "بوتبول للروبوتات التعليمية" و"ابتكار قطر" (مسابقة تواصل نظم المعلومات). شاركت شل أيضا في سلسلة محاضرات بالجامعة تحت عنوان "تحقيق الاتصال"، كما شاركت في "اليوم المهني" (معرض توظيف)، حيث وفرت فرصا وظيفية وعروض تدريب للطلاب، إضافة إلى تعاونها الوثيق مع أعضاء هيئة التدريس في مشاريع تقنية وبحثية مختلفة.
وأضاف مونرو: "ستعمل الشراكة القائمة بين جامعة كارنيجي ميلون في قطر وشركة شل على فتح آفاق جديدة للتعاون – بحيث نتمكن من ضمان المزيد من التركيز على توفير أفضل الفرص للطلاب، مع تركيزنا على المجالات الرئيسية ذات الاهتمام المشترك. نحن سعداء بالتعاون والعمل مع شركة شل، من أجل الإسهام في وضع البنية التحتية التعليمية والعلمية في قطر، والمساهمة كذلك في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030."
وستدخل شل من جديد في شراكة مع جامعة كارنيجي ميلون في قطر لرعاية برنامج "بوتبول 2012"، في إطار تشجيعها للطلاب على اتباع مسالك إبداعية في حل المشكلات، ووضع مهاراتهم العلمية والتقنية موضع التطبيق.
خلفية عامة
جامعة كارنيجي ميلون
على مدى ما يزيد عن قرن من الزمن، ظلَّت جامعة كارنيجي ميلون تُلهِم إبداعات تُغَيِّر العالم. كما أن جامعة كارنيجي ميلون، التي تصنّف دوماً بين أفضل وأرقى الجامعات في العالم، تقدم مجموعة من البرامج الأكاديمية لما يزيد عن 12,000 طالب، 90,000 خريج و50,000 جامعة وهيئة تدريسية يتوزعون على فروعها الجامعية في مختلف دول العالم.
تقدم جامعة كارنيجي ميلون قطـر برامجها التعليمية الجامعية ذات المستوى المرموق في العلوم البيولوجيّة، إدارة الأعمال، علم الأحياء الحاسوبي، علوم الحاسوب و أنظمة المعلومات. جامعة كارنيجي ميلون جِدُّ ملتزمة بالرّؤية الوطنية لدولة قطر 2030 من خلال تنمية الشعب، المجتمع، الإقتصاد و البيئة.