طالبات قسم الهندسة الصناعية في جامعة الحصن يطورن نموذجاً لنظام حاسوبي لتوزيع البترول لصالح شركة أدنوك

أعلنت جامعة الحصن، المؤسسة التعليمية الرائدة في مجال توفير التعليم النوعي والمتميز والتي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، عن قيام عدد من طالباتها في قسم الهندسة الصناعية بتطوير نموذج لنظام دعم لوجستي لمحطات الوقود التابعة لشركة أدنوك. ويسهم هذا النموذج الحاسوبي في تحسين عمليات الإمداد والخدمة مع الحد من البصمة البيئية.
وفي حال تم اعتماد هذا النظام فإنه سيساعد في زيادة أرباح شركة أدنوك من خلال زيادة كميات النفط والحد من المسافات التي تقطعها ناقلات توزيع النفط التابعة للشركة. كما يمكن لموظفي شركة أدنوك من خلال هذا النظام اتخاذ قرار بشأن كميات الإنتاج التي سيتم طرحها واختيار أفضل طرق النقل وذلك للحد من النفقات عبر الرجوع إلى مؤشر الاستهلاك لكل منتج يتم بيعه وغيرها من البيانات التي تم إنشاؤها من قبل هذا الحل اللوجستي. كما تؤدي عملية التوزيع المثلى في هذا النظام إلى تحقيق انخفاض كبير في معدلات انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون.
وتم تقديم هذا المشروع في إطار مشاريع تخرج أخرى عرضت خلال فعالية اليوم المفتوح السنوية التي أقيمت مؤخراً في كلية الهندسة والعلوم التطبيقية بجامعة الحصن. وقامت بتطوير المشروع كل من الطالبات ابتسام أحمد ونعمة فايز ومريم أحمد وولاء عواد وذلك تحت إشراف الأستاذ الدكتورسمير الدسوقي والمهندس عمر عوني وهما من أعضاء قسم الهندسة الميكانيكية والصناعية في جامعة الحصن.
وصرح الأستاذ الدكتور عبد الرحيم صابوني، مدير جامعة الحصن، بقوله: "نود أن نتقدم بالشكر لشركة أدنوك للتوزيع على ثقتها في طالباتنا والمساعدة على ضمان النجاح الكبير لهذا المشروع، الذي يعكس أهمية التعاون بين القطاعين الصناعي والأكاديمي في إيجاد حلول من شأنها أن تعود بالنفع على المجتمع. كما أود أن أشيد بأعضاء قسم الهندسة الميكانيكية والصناعية على إبرازهم أفضل ما لدى طلبتنا من إبداع، ولاسيما الطالبات اللواتي نشجعهن على التميزوالنجاح في كافة المجالات التي عرفت تقليدياً بأنها مجالات عمل للرجال".
وتأسست جامعة الحصن، التي اتخذت اسمها الحالي تيمناً بقصر الحصن في إمارة أبوظبي، خلال العام 2005 من قبل شركة أبوظبي القابضة استجابة لتزايد الطلب المحلي على مؤسسات التعليم عالية الجودة. وتوفر الجامعة حالياً 12 برنامجاً خاصاً بدرجة البكالوريوس و7 برامج خاصة بالدراسات العليا ضمن كلية الهندسة والعلوم التطبيقية وكلية الأعمال وكلية الآداب والعلوم الاجتماعية. وتستقبل الجامعة الطلبة من مختلف الجنسيات، بالإضافة إلى الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة. وقد تم اعتماد كافة البرامج الدراسية في جامعة الحصن من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في دولة الإمارات.