طبيب إماراتي متخصص بأورام العين ينضم إلى فريق عمل مستشفى المفرق

أعلن مستشفى المفرق، الذي تملكه وتديره شركة أبوظبي للخدمات الصحية (صحة)،اليوم عن تعيينه الدكتور خالد أبو حليقة، الذي يعتبر أول طبيب إماراتي متخصص بأورام العين على مستوى العالم.
سيشغل الدكتور أبو حليقة منصب طبيب العيون الاستشاري وجراح تجميل الجفن وطبيب الأعصاب البصرية وطبيب أورام العين في قسم طب العيون بالمستشفى، ويعتبر الدكتور أبو حليقة واحداً من 150طبيباً اختصاصياً حول العالم ممن تلقوا التدريب الذي يؤهلهم لعلاج الأورام السرطانية النادرة.
عاد الدكتور أبو حليقة مؤخراً إلى الإمارات العربية المتحدة قادماً من كندا، حيث حصل على شهادة الدكتوراه وشهادة الاختصاص الدقيق في علم أورام العينمن جامعة ماكماستر بأونتاريو بكندا. وأثناء فترة عمله هناك كطبيب مقيم، حظي الدكتور أبو حليقة بفرصة للعمل مع أحد أفضل مراكز أبحاث السرطان في العالم، مستشفى الأميرة مارجريت في تورونتو. وعمل بعد ذلك كاستشاري وزميل لطب أورام العين وتجميل الجفن وطب أعصاب العين للعديد من المستشفيات والمؤسسات الصحية في أونتاريو بكندا.
بهذه المناسبة قال محمد يمن، مدير الشؤون الطبية في مستشفى المفرق:"يتمتع المستشفى بمكانة مرموقة كرائد في قطاع الرعاية الصحية على المستوى الإقليمي، إذ يعتبر أطباؤنا من نخبة الاختصاصيين الحاملين للمؤهلات والخبرة العالمية. ونحن سعداء بانضمام الدكتور أبو حليقة إلى فريق عمل المفرق، فوجوده معنا مكسب حقيقي.
وأضاف يمن: "يعتبر الاختصاصيون الطبيون الاستثنائيون، مثل الدكتور أبو حليقة، مثالاً يحتذى للأطباء الإماراتيين والمقيمين بالدولة على حد سواء. نحن حريصون كل الحرص على مواصلة دعم إنجازات مواطني الإمارات العربية المتحدة، ونرى في التزامنا بهذا ضرورة فعلية لضمان استمرارية النجاح لقطاع الرعاية الصحية بالدولة".
وتشكل نسبة الإصابة بسرطان العين والمحجر، والتي تؤثر في النسيج الخارجي للعين، عالمياَ حوالي 1-2% من إجمالي عدد حالات الإصابة بالسرطان في العالم على حسب ما أكده الخبراء الطبيون. ويعتبر الكشف المبكر أمراً بالغ الأهمية في تحديد مسار تطور المرض، حيث أن الكشف المبكر يضمن للغالبية العظمى من المصابين إمكانية متابعة حياتهم بشكل طبيعي إلى حد كبير.
وبدوره قال الدكتور أبو حليقة: "أمراض سرطان العين ليست من الأمراض المعروفة على نطاق واسع، والإمارات ليست استثناءً عن هذه القاعدة فدرجة الوعي بهذا المرض لا تزال منخفضة، وقد يدفع هذا بالمرضى إلى الامتناع عن العلاج بسبب الخوف والشك. إلا أن المشكلة الرئيسية تكمن في حقيقة أن الكثيرين من الأطباء لا يحصلون على التدريب لتشخيص حالات الإصابة بهذه الأمراض النادرة، وحتى اليوم يضطر المصابون للسفر إلى الخارج للحصول على العلاج. وبصفتي الطبيب الإماراتي الوحيد المتخصص في أورام العين والوحيد الذي يزاول المهنة بالدولة فأنا آخذ هذه المسؤولية الملقاة على عاتقي بجدية تامة".
وفي حين يتم التوسع بالأبحاث التي تجريها هيئة الصحة بأبوظبي (HAAD) لتحديد عدد حالات الإصابة بأورام العين ونسبتها في دولة الإمارات العربية المتحدة، قام الدكتور أبو حليقة إلى اليوم بإجراء عشر عمليات جراحية منذ انضمامه إلى فريق عمل مستشفى المفرق في أواخر العام 2011.
وأضاف الدكتور أبو حليقة: "أشعر بالاعتزاز والفخر وأشعر بالحماسة لعودتي إلى وطني الذي قضى أربعين عاماً من العمل الدؤوب لتطوير قطاع الرعاية الصحية، حققت خلالها الدولة العديد من الإنجازات والانتصارات الرائعة، الأمر الذي يضع الإمارات العربية المتحدة اليوم في الموقع المناسب لتحقيق النجاح المستقبلي الباهر في هذا القطاع".
خلفية عامة
مستشفى المفرق
تأسست مستشفى المفرق في عام 1983، وتعد اليوم إحدى أكبر المستشفيات المرجعية للعلاج الشامل في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تضم 451 سريراً مرخصاً. وتضم قائمة الخدمات التخصصية التي توفرها المستشفى: الطب العام، والتوليد، وطب الأطفال، إضافة إلى خدمات الجراحة والعناية المركزة، كما أنها تشغل أكبر وحدة لعلاج الحروق في الدولة، وتعد مركزاً متميزاً في علاج أمراض الأذن والأنف والحنجرة، والجراحة الصدرية وجراحة القلب والشرايين. وتشغل المستشفى كذلك، عيادتين للرعاية الصحية الأولية في بني ياس والنهدة.
وتعد مستشفى المفرق جزءاً من المنظومة الصحية لشركة أبوظبي للخدمات الصحية (صحة) التي تملكها وتشغلها، والمسؤولة عن كافة الأنشطة العلاجية التي تزاولها المستشفيات والعيادات العامة في أبوظبي. وتتولى إدارة المستشفى شركة "بمرنغراد الدولية المحدودة" التي تعد إحدى أشهر شركات إدارة المستشفيات في آسيا.
ويعد أطباء مستشفى المفرق من نخبة الأخصائيين في مجالاتهم، ويحملون مؤهلات دولية وخبرة عالمية المستوى. ويحظى الفريق الطبي بدعم جهازي التمريض والإسعاف من الخبراء والمؤهلين، المدربين والحريصين على توفير أجود خدمات الرعاية الصحية. وتولي المستشفى أهمية كبيرة لتوطين الوظائف، حيث يضم فريق أطبائه العديد من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة. وتعمل المستشفى وفقاً لقناعتها الراسخة بأهمية التميز في خدمة العملاء، وتوفير أجود مستويات الرعاية الصحية في أجواء من اللباقة والتميز في الخدمة.