طلاب إماراتيون يعرضون مشاريعهم الحائزة على الجوائز خلال منتدى التوقعات المستقبلية لقطاع الطاقة من إكسون موبيل

بيان صحفي
تاريخ النشر: 22 يناير 2012 - 08:10 GMT

Al Bawaba
Al Bawaba

قام عدد من الطلبة من مدرسة السلام للبنات وجامعة زايد بعرض مشاريعهم الحائزة على الجوائز خلال مشاركتهم في منتدى التوقعات المستقبلية لقطاع الطاقة الذي تنظمه شركة إكسون موبيل خلال فعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل 2012.

وتخلل الجلسات، التي جرى تمويلها بالشراكة بين إكسون موبيل ومؤسسة إنجاز- الإمارات، نقاشات معمقة أتاحت للطلاب فرصة التعرف على الحلول التي توفرها إكسون موبيل للتصدي للتحديات التي يواجهها قطاع الطاقة العالمي.

وقال مورتن موريتزن، رئيس شركات إكسون موبيل في أبوظبي: "سعدنا كثيراً باستضافة هذه النخبة المميزة من الطلاب وإتاحة الفرصة لهم للتفاعل مع خبرائنا حول أبرز المواضيع ذات الاهتمام المشترك، وكذلك الاستماع إلى رؤى وأفكار طلاب آخرين ممن يدرسون قطاع الطاقة، مما خلق أجواء مفعمة بالحيوية والنشاط الفكري. ونحن على ثقة بأن هؤلاء الشباب وأمثالهم سيكون لهم دور بارز في مساعدة العالم على مواجهة التحديات المستقبلية للطاقة".

وتولت إكسون موبيل تنظيم منتدى التوقعات المستقبلية لقطاع خلال القمة العالمية لطاقة المستقبل ليكون منبراً يتيح للمشاركين الاستماع والتعلم والتباحث في شتى النواحي المتعلقة بتطوير قطاع الطاقة والاطلاع على الجهود المبذولة في سبيل التصدي لتحديات الطاقة وتحويلها إلى حلول فاعلة من شأنها أن ترسم مستقبل أفضل للقطاع. وقد استفاد المنتدى من الرؤى المستقبلية الواعية التي قدمتها مؤسسات كبرى في أبوظبي، ومنها جهاز أبوظبي للشؤون التنفيذية، ومصدر، ومؤسسة الامارات للنفع الاجتماعي.

وتوجهت كاثي بيبر، نائب رئيس شركة إكسون موبيل للإنتاج في منطقة الشرق الأوسط وروسيا، بالشكر إلى جميع القائمين على المنتدى في شركة إكسون موبيل، وأضافت: "إن تلبية الطلب المستقبلي يستوجب الاعتماد على مزيج متنوع من مصادر الطاقة، وإنه لمن الضروري التباحث في أفضل السبل للتصدي لتحديات هذا القطاع. وأعتقد أننا حققنا معظم هذه الأهداف في المنتدى خلال هذا الأسبوع".

وقد أجمع مسؤولو شركة إكسون موبيل الذين قدموا عروضاً توضيحية خلال القمة العالمية لطاقة المستقبل 2012 على أن سرعة اعتماد الحلول العالية الكفاءة في مختلف أنحاء العالم، والنهوض المستمر بالتقنيات وتطوير كافة مصادر الطاقة اللازمة، تعتبر خطوات جوهرية وحاسمة لمساعدة بلدان العالم على الاستجابة للنمو المتوقع في الطلب على الطاقة مستقبلاً.

خلفية عامة

جامعة زايد

 تأسست جامعة زايد عام ١٩٩٨ كمؤسسة علمية عصرية تحتذي نموذجاً عالمياً للتعليم، لتكون الجامعة الوطنية الرائدة في دولة الامارات العربية المتحدة وفي المنطقة من حيث التفوق الأكاديمي والإبداع. تحمل جامعة زايد بكل فخر واعتزاز اسم مؤسس الدولة وباني نهضتها – المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتسعى لأن تكون على قدر التوقعات والطموحات التي أرادها لها مؤسسها. تتميز الجامعة بفرعيها في أبوظبي ودبي، حيث تستقبل فيهما الطلبة من الوطن والمنطقة والعالم.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن