طلاب السنة الرابعة من بكالوريوس التربية يقومون بزيارة مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية ومركز ذوي الاحتياجات الخاصة (ZHO)

بيان صحفي
تاريخ النشر: 24 أكتوبر 2011 - 06:32 GMT

اطلع الطلاب أكثر من ستة أقسام تتراوح بين التدخل المبكر إلى العلاج المهني والتدريب المهني في زيارتهم الأولى
اطلع الطلاب أكثر من ستة أقسام تتراوح بين التدخل المبكر إلى العلاج المهني والتدريب المهني في زيارتهم الأولى

دعماً لدراساتهم عن فئة الاحتياجات الخاصة، قام طلاب السنة الرابعة من بكالوريوس التربية لكلية الإمارات للتطوير التربوي مؤخراً بملاحظة الأطفال واليافعين من ذوي الاحتياجات الخاصة ومجموعة الخدمات التي يتم تقديمها في مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية ومركز ذوي الاحتياجات الخاصة. واطلع الطلاب أكثر من ستة أقسام تتراوح بين التدخل المبكر إلى العلاج المهني والتدريب المهني في زيارتهم الأولى. وفي زيارتهم الثانية، أمضوا بعض الوقت في مركز التوحد حيث حضروا عرضا متخصصاً في طيف التوحد قدمه أحد أعضاء هيئة التدريس. كما منحت لهم الفرصة لمراقبة تقنيات العلاج السلوكي لتعديل السلوك المتكرر لهذه الفئة من الناس.

وأكد مدرسو منهاج الاحتياجات الخاصة ، الدكتورة ليلي تينانت، والدكتورة فيونا بكر والدكتور محمد طه ، على أهمية زيارات الملاحظة هذه حيث أن الطلاب يدرسون لتطوير وعيهم بمجموعة من الإعاقات في برنامجهم لباكالوريوس التربية. قالت الدكتورة فيونا بيكر: "لقد درسوا الإعاقة الذهنية والتوحد وهم يتجهون الآن لدراسة صعوبات التعلم واضطراب عجز الانتباه وفرط النشاط (ADHD). وتعمق هذه الزيارات فهمهم من خلال مراقبة والتفاعل مع الأطفال والعاملين في المركز. وقد زودت هذه الفرص الطلاب بالخبرة الشخصية أثناء مشاهدتهم للمتعلمين وهم منخرطين في مجموعة من الأنشطة التي تضم استخدام نظام الاتصال بتبادل الصور (PECS) للمصابين بالتوحد، وخطط التعليم الفردي للقسم الابتدائي، وتقديم المناهج الدراسية لمجلس أبوظبي للتعليم على مستوى المدرسة الابتدائية، مع بعض التعديلات الملائمة للمعاقين سمعياً. ولعل معرفة الطلاب بالإعاقات تطورت من خلال هذه الزيارات، وكانت، بالنسبة للكثيرين، أولى تجاربهم في الحياة الواقعية. لقد كان واحداً من أكثر الأسابيع المجزية حتى تاريخه، وبالنسبة لكثير من الطلاب كانت هذه الزيارات مفيدة ومثرية للغاية.

وأضاف الدكتور روبرت تومسون، عميد الشؤون الأكاديمية: "كونها متخصصة بتدريب المعلمين، فإن كلية الإمارات للتطوير التربوي تهدف إلى إثراء الخبرات التعليمية للمعلمين الطلاب من خلال هذه الروابط في المجتمع. ونحن نسعى جاهدين لتطوير معلم واسع الإلمام، واثق وعلى دراية جيدة بمجال الاحتياجات الخاصة، والأهم من ذلك، أن يفهم الأطفال والاعتبارات التربوية. إن مناهج البكالوريوس في التربية التي نقدمها، إلى جانب عشرين أسبوعاً من التدريب العملي في المدارس المحلية، تشكل أساساً قوياً، ما يمكن الطلاب من اكتساب الكفاءات التعليمية للمعلم الجيد. بنيت الاحتياجات الخاصة على هذا الأساس الراسخ من الدراسة التربوية والخبرة. إننا محظوظون لاستفادتنا من المعرفة والالتزام من جانب الموظفين المتفانين في المركز، إذ ليس هناك من شيء مثل القدرة على التفاعل مع الأطفال والمحترفين الذين يعرفون الأفراد بالشكل الأفضل ويعملون معهم أكثر من غيرهم. "

العديد من الطلاب أقدموا على التطوع للحصول على تجربة أغنى مع الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة. وكانت شيخة وغادة من بين الطالبات اللواتي أعربن عن اهتمامهن بمركز التوحد، وأطفاله ، والعمل الذي يؤديه. وتقول الطالبة غادة : "لقد كان حقا مثيراً للعاطفة في البداية. وأنا بالفعل لم أفهم  السلوكيات المتكررة التي كنت أراقب، والتي أعلم الآن أنها من سمات التوحد. كما يمكنني أن أرى أن العلاجات الرياضية تحسن هذه السلوكيات لمساعدة هؤلاء الأطفال. والموظفون يقومون بعمل رائع والأطفال يحرزون تقدماً". وعبّر الطلاب أيضا عن تقديرهم لمهارات العمل التي تكتسبها السيدات المتدربات في مركز التدريب المهني. وفي نقاش حول صنع السيدات للشموع، أثنى الطلاب على جودة وإبداعية العمل الذي يمكن لهؤلاء الناس القيام به. وتقول شيخة: "يمكنهم ان يفعلوا اكثر منا. نحن لا يمكننا صنع شمعة، ولكنني بالتأكيد سوف أشتري هذه لحفل زفافي".

وتعليقاً على تجربة وجودهم في الغرفة الحسية، أعرب الطلاب عن فرحتهم في ملاحظة مجموعة من المعدات المعروضة لدعم رفاهية وتعلم الأطفال وكانوا حريصين على أن يروا هذه فضاءات كهذه  وقد أقيمت في المدارس العادية.

لدى مغادرة قسم العلاج المهني، قالت نهلة: "لقد كانت زيارة فتحت أعيننا، وأنا الآن أكثر قدرة على فهم المتعلمين من ذوي الاحتياجات الخاصة، وما يمكن توفيره من وسائل لدعمهم. لم أكن أعلم أن هناك أثاث وأدوات خاصة يومية مصممة خصيصا لتلبية احتياجات الأطفال. لم أكن قد رأيت هذا من قبل. أحببت السكاكين والشوك المكيفة التصميم". وأضافت عائشة، المتطوعة في المركز: "حلمي هو أن أصبح معلمة لذوي الاحتياجات الخاصة".

وأخيرا ، أفادت مها قائلة: "وتتمثل رسالة المركز في العمل ، مع مساعدة من الموظفين السعداء والمهتمين جميعاً. لقد أعجبت بحماستهم وطاقتهم. والأهم من ذلك كله ، لقد حعلتني هذه التجربة أفكر كم نحن محظوظين، وكيف ينبغي لنا أن نشكر لدى استيقاظنا كل يوم. بالنسبة للكثيرين منا، كانت هذه فرصتنا الحقيقية الأولى لزيارة مركز كهذا، وأعرف أن الكثيرين يغادرون وهم يفكرون بالاستمرار في بناء معرفتهم و خبرتهم".

خلفية عامة

كلية الإمارات للتطوير التربوي

أنشئت كلية الإمارات للتطوير التربوي عام 2007 بموجب قانون أصدره صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيــان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة حفظه الله.

تقدم الكلية البرنامج الأكاديمي "البكالوريوس في التربية" للطلبة من مواطني الدولة والمقيمين فيها. يؤهل البرنامج الطالب ليكون عند تخرجه مدرس فصل في المدارس الحكومية لمرحلة رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية من الصف الأول وحتى الصف الخامس الابتدائي علماً بأن مدة الدراسة أربع سنوات (من دون السنة التأسيسية) .

تقدم الكلية برنامج السنة التأسيسية للطلبة الجدد. يهدف البرنامج إلى إعداد الطلبة الذين لم يستوفوا كافة شروط القبول في برنامج البكالوريوس في التربية وذلك من خلال تعزيز المستويات المطلوبة في مجالات العلوم والرياضيات واللغة الإنجليزية من خلال منهج دراسي متكامل مدته عام دراسي واحد. إن صفوف الدراسة مزودة بأحدث الوسائل التقنية المساعدة في التعليم بالإضافة إلى خدمة الانترنت المجانية. يوجد في الكية مركز مصادر التعلم، بالإضافة إلى مكتبة حديثة. يعمل الأخصائيون الاجتماعيون والمرشدون الأكاديميون على تقديم الدعم اللازم للطلبة على المستوى الحياتي والدراسي.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن