طلاب جيمس يحصدون 13 جائزة من جوائز حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز

حققت مجموعة جيمس التعليمية اليوم إنجازاً غير مسبوق في تاريخ مشاركتها بمنافسات جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز المرموقة؛ حيث حصدت 10 جوائز من بين 74 فئة مخصصة للطلاب، وتم تكريم أحد مدرسيها.
فازت رنا خليل، المعلمة في مدرسة جيمس ويلينغتون في واحة السيليكون، عن فئة أفضل بحث تربوي تطبيقي. أما طلاب جيمس الذين تم تكريمهم فقد كانوا من الطلاب بين المستويين الخامس والحادي عشر؛ ثلاثة من مدرسة "الألفية الخاصة" بدبي واثنان من كلٍ من مدرستنا الثانوية الإنجليزية بالشارقة ومدرستنا الثانوية الإنجليزية بدبي، وطالب من كلٍ من الروضة الابتدائية وجيمس ولينغتون إنترناشيونال ومدرستنا الثانوية الإنجليزية بأبوظبي.
كما حصل الطلاب سيمران فيدفياس وديشا بوبي من مدرسة الألفية الخاصة بدبي وفريندا شاه من مدرستنا الثانوية الإنجليزية بالشارقة، على جائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي هذا العام، علماً بأنها المرة الثانية التي يحصل فيها سيمران فيدفياس على هذه الجائزة.
وبهذه المناسبة، علقت سيمران: "حصولي على الجائزة للمرة الثانية أمر رائع، وأود هنا أن أشكر مدير المدرسة والمعلمين لثقتهم ودعمهم لجهودي". وتجدر الإشارة إلى أن سيمران قد حصلت على الجائزتين في العام 2009 أيضاً.
وبدورها قالت مارجريت أتاك، رئيس أول إدارة مجموعة جيمس التعليمية: "نحن فخورون بإنجازات طلابنا الذين يقدمون مثالاً يحتذى لشباب المنطقة في القدرة على الإنجاز. وتعتبر جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز وجائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي ذات أهمية خاصة بالنسبة لمدارسنا؛ حيث أنها تشكل مقياساً فعلياً للتفوق في الأداء التعليمي والتربوي".
لقد تم تصميم جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، وهي اليوم في دورتها الرابعة عشرة، بهدف تكريم الإنجازات الأكاديمية والمواهب والمهارات والقدرات القيادية في مختلف المجالات التربوية. وقدمت الجائزة، منذ انطلاقتها في العام 1998، ملايين الدراهم للطلاب والأهل والأخصائيين الأكاديميين تقديراً لمساهمتهم المتميزة في قطاع التعليم بالإمارات العربية المتحدة. وقد حظي كل من الرابحين بالجوائز هذا العام بمكافأة مالية قدرها 25 الف درهم.
خلفية عامة
مجموعة جيمس التعليمية
تتولى مجموعة جيمس التعليمية إدارة شبكة متنامية في كافة أنحاء العالم. ولا تقتصر رؤية المجموعة للتعليم على التميّز الدراسي، بل تشمل أيضاً مساعدة الطلاب على تنمية شخصياتهم ومهاراتهم الإبداعية، من أجل الوصول إلى طاقاتهم القصوى. ويتميز نموذج مدارس جيمس عن غيره في العالم، نظراً لأنه يوفر نطاقاً واسعاً من المناهج، برسوم تعليمية تضع التعليم الخاص في متناول شريحة أوسع من المجتمع.