طيران الإمارات تطور تقنية ملاحية متقدمة لتسهيل حركة الشحن إلى كابول

بيان صحفي
تاريخ النشر: 26 فبراير 2019 - 11:50 GMT

استطاعت طيران الإمارات نقل مزيد من الشحنات إلى كابول منذ إدخال التقنية الجديدة ما ساهم في تخفيض التكلفة وتوفير عمليات أكثر فعالية للعملاء دون التهاون بمتطلبات السلامة والمتطلبات التنظيمية.
استطاعت طيران الإمارات نقل مزيد من الشحنات إلى كابول منذ إدخال التقنية الجديدة ما ساهم في تخفيض التكلفة وتوفير عمليات أكثر فعالية للعملاء دون التهاون بمتطلبات السلامة والمتطلبات التنظيمية.

طور فريق العمليات الجوية في طيران الإمارات تقنية ملاحية جديدة تتيح نقل شحنات إضافية إلى مطار كابول الدولي. وسوف تستبدل التقنية المبتكرة بتلك القديمة التي كانت تتطلب تفريغ الشحنات في دبي عندما تسود كابول أحوال جوية سيئة، مثل  السحب المنخفضة أو ضعف مدى الرؤية.

وتخدم طيران الإمارات مطار كابول الدولي برحلة يومياً بطائرات البوينج 777-300ER ، وخلال الأشهر الثلاثة الأولى من التنفيذ، أتاح الحل الجديد للناقلة توصيل 250 طناً إضافياً من الشحنات خلال ظروف الطقس السيئة. كما ساهمت التقنية، بالإضافة إلى تسهيل التجارة من وإلى أفغانستان، في زيادة عمليات الشحن إلى كابول ورفع معدلات رضا العملاء وزيادة كفاءة استهلاك الوقود.

ويقع مطار كابول الدولي في واد واسع على ارتفاع 5800 قدم وتحيط به جبال يزيد ارتفاعها عن 11 ألف قدم. وهناك معوقات تحيط بالمطار نظراً لموقعه وصعوبة مراقبة الحركة الجوية ومتطلبات السلامة الأخرى.

وسعياً إلى الاستفادة القصوى من عمليات تحميل الشحنات دون التهاون في السلامة، قام فريق دعم العمليات الجوية في طيران الإمارات بتطوير إجراء جديد للملاحة مستفيداً من القدرات المتفوقة لطائرة البوينج 777. وتعاون فريق العمل مع "وكالة DFS لخدمات الطيران" المتخصصة في تصميم الرحلات، للحصول على اعتماد قانوني لتحليل التضاريس المحيطة بالمطار وتطوير مقاربة جديدة قابلة للتنفيذ دون تأخير للتنسيق مع  فريق مراقبة الحركة الجوية المحلي.

وتم إدخال التصميم الأولي فور اكتماله ضمن نظام إدارة العمليات الجوية، واختباره على أجهزة طيران تشبيهية (سميوليتر) لتأكيد حسابات الأداء النظري وضمان قدرة الطائرة على تجاوز أية عقبات في حال لزم الأمر. وطور فريق العمل بعد ذلك دليلاً تدريبياً مفصلاً للطيارين الذين يعملون على رحلات كابول.

واستطاعت طيران الإمارات نقل مزيد من الشحنات إلى كابول منذ إدخال التقنية الجديدة ما ساهم في تخفيض التكلفة وتوفير عمليات أكثر فعالية للعملاء دون التهاون بمتطلبات السلامة والمتطلبات التنظيمية. كما أدت القدرة على زيادة الحمولة وتقليل احتمالات عودة الطائرات إلى دبي إلى تحقيق وفورات كبيرة في تكاليف الوقود وتخفيض انبعاثات الكربون.

وبالإضافة إلى التقنية الحديثة التي تستخدم على رحلات كابول، اعتمدت طيران الإمارات تقنية متقدمة لوضع إرشادات مفصلة للطيارين في المدرج رقم 11 بالمطار لضمان أعلى مستويات السلامة والكفاءة. كما استخدم فريق دعم العمليات الجوية تكنولوجيا مشابهة لتعزيز الكفاءة التشغيلية في مطارات أخرى مثل سيشيل وأديس أبابا وإلدوريت والبصرة.

واستثمرت طيران الإمارات في تعزيز قدراتها التكنولوجية، بما في ذلك توفير تقنيات ومعدات لتدريب الطيارين تتيح الاستفادة من الأنظمة الجوية والأرضية الحديثة مع الأخذ في الاعتبار السلامة كأولوية. ويساهم ذلك في مزيد من تحسين كفاءة العمليات وخفض التكاليف والأثر البيئي وزيادة معدل رضا العملاء

خلفية عامة

طيران الإمارات

تتميز خطوط طيران الإمارات بسرعة معدل نموها كناقل عالمي وهي تُعد أحد القسمين الرئيسيين لشركة مجموعة الإمارات.

وتشغل طيران الإمارات أسطولاً ضخماً يضم حالياً 183 طائرة، وتعتبر الناقلة أكبر مشغل للطائرة العملاقة من طراز إيرباص A380 وطائرة البوينج 777 في العالم.

وتسير طيران الإمارات خدماتها حالياً إلى أكثر من 120 محطة في 74 دولة حول العالم.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن