عيادات التغذية العلاجية بحمد الطبية تقدم خدماتها على مدار الأسبوع للراغبين في إنقاص الوزن

بيان صحفي
تاريخ النشر: 15 أبريل 2018 - 07:33 GMT

يوسف المسلماني, المدير الطبي لمستشفى حمد العام
يوسف المسلماني, المدير الطبي لمستشفى حمد العام

السعي لإنقاص الوزن هو هدف الكثيرين في مجتمعنا يسعون لتحقيقه بشتى السبل، الأمر الذي يدفعهم للجوء لخيار الجراحة رغبةً منهم في اختصار الوقت والحصول على نتيجة سريعة، هرباً من الخضوع لحمية غذائية معينة أو نظام غذائي مرهق، لكن الدكتور يوسف المسلماني-المدير الطبي لمستشفى حمد العام- كان له رأي آخر حيث يقول: " تحديد الأهداف اليومية لكل فرد من خلال تغييرات بسيطة على نمط الحياة للوصول إلى نمط حياة صحي يمكن اتباعه بسهولة ويسر يساعد على العيش بطريقة أفضل دون الحاجة للجوء إلى خيار الجراحة مما يقلل من فرص الإصابة بالأمراض بقدر كبير؛ ففي حالة زيادة الوزن  بشكل كبير يكون الشخص عرضة للإصابة بمشاكل صحية خطيرة مثل مرض السكري وأمراض القلب".

والجدير بالذكر ،أنه في ضوء حرص مؤسسة حمد الطبية على مساعدة الراغبين في إنقاص الوزن كانت إدارة التغذية العلاجية قد أطلقت بالتعاون مع شركائها من العاملين الأكفاء في حقل الرعاية الصحية في المؤسسة  برنامج "الوزن المثالي" بالتعاون مع الدكتور يوسف المسلماني في بداية عام 2015 بهدف تقليل معدل انتشار السمنة في دولة قطر دون اللجوء إلى خيار العمليات الجراحية حيث كان الهدف الرئيسي من البرنامج إنقاص 10 بالمئة من أوزان جميع المشتركين خلال ستة أشهر وهي مدة استمرار البرنامج، في إطار خطة تغذية عامة مصممة لمساعدة المشاركين على إنقاص أوزانهم مع الالتزام بأداء تمارين رياضية منتظمة.  

من جهتها أشارت السيدة نورة الجفالي-رئيس اختصاصيي التغذية العلاجية للمستشفيات المشتركة بمؤسسة حمد الطبية-" أن البرنامج تم تمويله من قِبل شركاء النظام الصحي الأكاديمي القطري ، وتولى تصميمه وقيادته فريق من أفضل العاملين في حقل الرعاية الصحية في مؤسسة حمد الطبية بقسم التغذية العلاجية، وبمشاركة هيئة تدريس برنامج التغذية البشرية من جامعة قطر وبعض طالباتها المتطوعات، حيث شارك في البرنامج حوالي 500 فرد من من المواطنين والمقيمين من جميع الجنسيات ممن يزيد مؤشر كتلة الجسم لديهم عن 30 وتتراوح أعمارهم بين 18-65 عاماً، وحقق البرنامج نسبة نجاح تصل إلى 90 بالمئة حيث خسر أغلب المشاركين أكثر من 10 بالمئة من أوزانهم.

واستعرض الدكتور المسلماني نظامه الغذائي الصحي قائلاً: "أقوم باتباع نمط غذائي صحي يعتمد على حساب السعرات الحرارية المكتسبة لليوم  وحرق سعرات تزيد عن كمية السعرات التي أتناولها بشكل يومي، وليس ذلك فحسب، بل أقوم أيضاً بنشاط بدني يومي متنوع بين المشي وصعود الدرج أو ممارسة بعض أنواع الرياضة الخفيفة مثل كرة القدم، كما أحرص دائماً على عدم تناول ما يزيد عن 2000 سعر حراري يومياً، مع ضرورة حرق 2500 سعر حراري، ويتنوع الطعام الذي أتناوله بين الخضروات لما تحتويه من ألياف تعطي إحساس بالشبع وسعرات حرارية قليلة، واستبدال الدهون الحيوانية بالدهون النباتية المتواجدة في المكسرات النيئة لتجنب الإصابة بالكوليسترول وكذلك استبدال الخبز الأبيض بالخبز الأسمر الذي يحتوي على الألياف ويساعد على تقليل نسبة الإصابة بسرطان القولون، ويحافظ على معدلات

 منتظمة للأنسولين بالدم، بالإضافة إلى تناول بقية أصناف الطعام ولكن بكميات قليلة، وبالإضافة إلى ذلك أحرص على حساب كمية الطعام التي أتناولها من خلال ميزان حساس أصطحبه معي في أي مكان ".

ومن جانبها تستمر إدارة التغذية العلاجية بمؤسسة حمد الطبية في تقديم خدماتها للمرضى الراغبين في إنقاص الوزن حيث تقول نورة الجفالي:" إن قسم التغذية العلاجية يهدف بصورة أساسية إلى تقديم المعالجة الغذائية وتغيير النمط الغذائي ونمط الحياة وتقديم برامج تعتمد على حساب كمية السعرات الحرارية اللازمة لإنقاص الوزن والإرشادات التي يمكن أن يستفيد منها الشخص في تغيير نمط الحياة ، وتعتمد على الدلائل الغذائية الإرشادية لدولة قطر التي أطلقتها وزارة الصحة العامة قبل عامين" .

تقدم عيادات التغذية العلاجية في مستشفى حمد العام خدماتها على مدار الأسبوع من الأحد إلى الخميس بمعدل عيادتين يومياً ويعاني حوالي نصف المرضى المراجعين من  السمنة، ويقدر عدد حالات مرضى السمنة التي تستقبلها عيادات التغذية العلاجية  بحوالي 2000 حالة سنويًا لإنقاص الوزن والوصول إلى الوزن المثالي.

ويتم بعيادات التغذية تقييم الحالة الغذائية من خلال التعرف على العادات الغذائية وعدد الوجبات وكمية السعرات الحرارية، قياسات الجسم ( الوزن ، الطول، مؤشر كتلة الجسم ، نسبة الدهون والعضلات ، ونسبة الماء)، مراجعة الفحوصات الطبيه مثل: مستوى السكر والدهون والكوليسترول والفحوصات الأخرى التي لها علاقه بالتغذية، وبعد التقييم يتم تحديد التشخيص الغذائي للمريض وتحديد الأنماط الغذائية الخاطئة التي يمكن معالجتها، ومن ثم يتم مناقشة المشكلة مع المريض وإمكانية تغيير بعض العادات والنمط الغذائي، ثم يتم تخطيط برنامج غذائي بعد حساب السعرات الحرارية وتوزيعها على وجبات غذائية على مدار اليوم ، ويتم شرح البرنامج وتقديم الإرشادات اللازمة للمريض .

والجدير بالذكر، أن عيادات التغذية العلاجية تستقبل جميع المرضى الذين يعانون من السمنة وزيادة الوزن من مختلف الأعمار من الذكور والإناث، والمحوَّلين من مختلف الجهات الصحية في قطر مثل المراكز الصحية .

و بدوره أكد زهير العربي –اختصاصي التغذية العلاجية بمؤسسة حمد الطبية-أن قسم التغذية  يقدم محاضرات توعوية والمشاركة بمختلف الفعاليات في المدارس والجامعات والمؤسسات والقطاع الخاص وكذلك بالمناسبات الرسمية كاليوم الرياضي بهدف زيادة الوعي التغذوي وتقديم النصائح والإرشادات الهامة من الناحيه الغذائية وكذلك إجراء دراسات حول مدى انتشار السمنة وطرق علاجها .

ويقدم العربي ثلاث نصائح من شأنها إنقاص الوزن وعلاج السمنة تتمثل في؛ الامتناع عن تناول الأطعمه والمشروبات عالية السعرات الحرارية، اتباع برنامج غذائي منخفض السعرات الحرارية موزع على وجبات متعددة في اليوم، وممارسة الرياضة وتعديل نمط الحياة بما يناسب الشخص.

ويتم تشجيع المرضى بالمتابعه والمراجعة الدورية مع اختصاصيي التغذية ومناقشة البرنامج وإدخال أي تعديلات يمكن أن يستفيد منها المريض .

خلفية عامة

مؤسسة حمد الطبية

تعتبر مؤسسة حمد الطبية المؤسسة الأولى غير الربحية التي توفر الرعاية الصحية في دولة قطر، وقد تم تأسيسها بموجب مرسوم أميري في العام 1979، وهي تدير خمسة مستشفيات متخصصة هى: مستشفى حمد العام، ومستشفى الرميلة، ومستشفى النساء والولادة، ومستشفى الأمل، ومستشفى الخور، وقد شهدت المؤسسة منذ تأسيسها تطوراً متسارعاً في مختلف مرافقها الطبية، مما مكنها من توفير خدمات تشخيصية وعلاجية عالية الجودة لمختلف الأمراض والتي لم تكن متاحة من قبل إلا في مراكز طبية خارج الدولة. 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن