غاز الامارات تستضيف فعاليات رابطة اسيا والمحيط الهادى للطرق السريعة الخضراء لعام 2011

استضافت "غاز الإمارات"، التابعة لشركة الإمارات الوطنية للبترول "اينوك"، حفلاً ترحيبياً لفعاليات المعرض المتنقل لرابطة اسيا والمحيط الهادئ لمركبات الغاز الطبيعي (ANGVA) للطرق السريعة الخضراء" لعام 2011. حيث تجوب هذه الفعاليات عدة دول بهدف التشجيع على استخدام المركبات التي تعمل على الغاز الطبيعي (NGV) كوقود صديق للبيئة، وكذلك استخدام البنية التحتية الخاصة بالمركبات التي تعمل على الغاز الطبيعي.
وتبدأ فعاليات المعرض المتنقل لرابطة اسيا والمحيط الهادئ للطرق السريعة الخضراء لعام 2011 مسيرته بمركبات تعمل على الغاز الطبيعي عبر ثلاثة طرق برية غربية وشمالية وجنوبية كلها تنتهي في مدينة بكين الصينية لعقد مؤتمر وإقامة معرض من 18 إلى 20 أكتوبر، 2011.
ويغطي الطريق الغربي كل من الإمارات وإيران وباكستان والهند وبنغلادش وميانمار والصين، حيث انطلق بتاريخ 24 يوليو من العاصمة الإيرانية طهران. وسيواصل المعرض طريقه إلى باكستان عقب الاستقبال الترحيبي الذي شهده في دبي من قبل شركة "غاز الإمارات". وتلقى الوفد الباكستاني جائزة "رابطة آسيا المحيط الهادئ لمركبات الغاز الطبيعي" خلال اجتماع عقد في دبي وهى عبارة عن جائزة وشهادة تقدير.
وانطلاقاً من سعيه إلى إيصال رسالته لعدد أكبر من الناس، تقام فعاليات رابطة اسيا والمحيط الهادى للطرق السريعة الخضراء كل سنتين منذ عام 2007، وقد استطاع مساعدة العديد من الدول في آسيا المحيط الهادئ على إطلاق برنامج المركبات التي تعمل على الغاز الطبيعي، وبرنامج الغاز الطبيعي المضغوط. وبوصفه رحلة الألف ميل من الصداقة والحماسة والتعاون، يهدف المعرض المتنقل أيضاً إلى التعاون وتبادل المعلومات في هذا القطاع.
بهذه المناسبة قال زيد القفيدي المدير التنفيذي لإدارة تسويق الغاز في" اينوك ": "نفتخر باستضافة فعاليات رابطة اسيا والمحيط الهادى للطرق السريعة الخضراء لعام 2011 في دبي. إن أهداف لرابطة اسيا والمحيط الهادئ لمركبات الغاز الطبيعي تتماشى مع مهمتنا المتمثلة في تشجيع استخدام الغاز الطبيعي المضغوط الذي يعزز الكفاءة الاقتصادية ويسهم في تحقيق الاستدامة البيئية. وقد أطلقت ’غاز الإمارات‘ عدة مبادرات من شأنها ترسيخ ثقافة الطاقة الخضراء، بالإضافة إلى تقديمها مجموعة من المنتجات للمساعدة في خفض معدل استهلاك الطاقة وانبعاثات غاز الكربون".
وأضاف هشام علي مصطفى مدير أول إدارة تسويق الغاز في" اينوك " والمدير العام لـ "غاز الامارات" قائلاُ: "بالإضافة إلى إطلاق المنتجات الصديقة للبيئة، استثمرت ’غاز الإمارات‘ بشكل مكثف في مشروع العبرة لتحويل القوارب في خور دبي من العمل بمحركات الديزل إلى محركات الغاز الطبيعي المضغوط. لقد حقق المشروع نجاحاً كبيراً ويتم استكماله حالياً باستخدام تقنيات متطورة ليصبح جاهزاً للاستخدام التجاري من قبل هيئة المواصلات والطرقات. وكذلك، تعمل ’غاز الإمارات‘ على تزويد الغاز الطبيعي المضغوط إلى بلدية دبي لتزويد مركباتها التي تم تحويلها للعمل بهذا الوقود مؤخراً في إطار المبادرات الخضراء. ونحن من جهتنا نثق بأن فعاليات رابطة اسيا والمحيط الهادى للطرق السريعة الخضراء سيشجع المستخدمين في الإمارات على اقتناء مركبات تعمل على الغاز الطبيعي".
وكجزء من الحدث، تم عرض خمس مركبات تعمل على الغاز الطبيعي المضغوط في مدخل مكان الاستقبال. وبهذه المناسبة، تم استيراد سيارة فولكس فاجن باسات تم تصنيعها خصيصاً للعمل بالغاز السائل المضغوط من ألمانيا. وتبادلت الشركات الراعية (فولكس فاجن، والإمارات للنقل، وسي جي تيك) خلال الحدث معارفها وخبراتها حول تحويل مركباتهم لتعمل على الغاز الطبيعي المضغوط.
تتعاون شركة "غاز الإمارات" بشكل وثيق مع "هيئة الطرق والمواصلات" لإدخال تقنية الغاز الطبيعي المضغوط إلى وسائل النقل العام بهدف تعزيز حماية البيئة. وسيتم تقديم نموذج فريد من محطات لا تحتوي على أنابيب للتزود بالغاز الطبيعي في دبي كجزء من الخطط المعدة لإنشاء محطات نقل الغاز الطبيعي تتميز بالاقتصاد في التكاليف ومراعاة التأثير على البيئة.
وتقوم استراتيجية التنفيذ على تحويل المركبات الحكومية في الإمارة أولاً لتعمل على الغاز الطبيعي المضغوط ومن ثم تتبعها المركبات الخاصة وذلك لخفض انبعاثات غاز الكربون وتكاليف الوقود. وتعد بلدية دبي إحدى أوائل المؤسسات الحكومية في دبي التي بدأت بتحويل أسطول المركبات لديها إلى مركبات تعمل على الغاز الطبيعي المضغوط.
كانت شركة غاز الإمارات، على مدى أكثر 35 عاماً، المزود الرائد لمنتجات وخدمات الغاز السائل، وتتضمن محفظتها من العملاء العديد من الفنادق والشقق السكنية ومراكز التسوق في مختلف أنحاء الإمارات العربية المتحدة وإمارة دبي. وتشمل عمليات الشركة، التي حصلت على شهادات مطابقة لأعلى المعايير العالمية، التزويد بمشتقات الغاز السائل التي يمكنها توليد طاقة أعلى من الطاقة الكهربائية.
هذا وقد طرحت "غاز الإمارات" مؤخراً أسطوانة الغاز "برو باور" المصممة خصيصاً للرافعات الشوكية، وذلك للتشجيع على اعتماد وسائل النقل النظيفة. ومن المنتجات الأخرى الهامة، "كتينغ إيدج غاز" الذي تم إطلاقه بعد مجموعة من الأبحاث التي أكدت حاجة شركات قطع المعادن وبناء السفن إلى وقود آمن للقطع.
خلفية عامة
غاز الإمارات
تعتبر شركة غاز الإمارات، التابعة لشركة اينوك، أكبر مزود لغاز البترول المسال في دولة الإمارات، كما تحظى بمكانة رائدة في السوق، حيث توفر طيفاً متنوعاً من منتجات غاز البترول المسال والبروبين المستخدمة في المنشآت الصناعية والتجارية والمناطق السكنية. كما تلعب مجموعة المنتجات الصديقة للبيئة التي توفرها الشركة، ومنها الغاز المستخدم في قطع المعادن (Cutting Edge Gas) و"برو-باور" (Pro-Power)وغاز دافع الإيروسول (EGAP)، دوراً فاعلاً في الحد من التلوث البيئي ودفع عجلة التنمية المستدامة.
شركة بترول الإمارات الوطنية
تسعى شركة بترول الإمارات الوطنية "اينوك"، التي تأسست في عام 1993 والمملوكة بالكامل لحكومة دبي، إلى تعزيز قيمة استثمارات مساهميها من خلال التطوير المتواصل لنشاطاتها في جميع مراحل العمل في قطاع النفط والغاز والأنشطة ذات الصلة. وتعمل المجموعة أيضاً على تنويع الموارد الاقتصادية في دبي ومختلف مناطق دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتتمثل رؤية اينوك في أن تكون مجموعة إقليمية رائدة في مجال النفط والغاز ذات ربحية عالية ومسؤولة اجتماعياً تجاه موظفيها والمجتمع والبيئة التي تعمل بها. ولتحقيق هذه الرؤية، تلتزم المجموعة بالتنمية المستدامة والنمو المتواصل وتلبية الاحتياجات المتنامية لقطاع الطاقة في دبي.