غرايلينغ تعلن عن تغييرات جذرية في الشركة

أعلنت شركة غرايلينغ، وهي إحدى شركات الاتصالات العالمية الرائدة، اليوم عن تغييرات طموحة في علامتها التجارية، وعروضها  الأساسية، واستراتيجية نموها، مع طلة جديدة وجريئة إضافة إلى موقع إلكتروني جديد. وفي حين ستواصل الشركة تقديم نطاق واسع من خدمات الاتصالات في كل من مكاتبها الثلاثة والخمسين حول العالم، ستقوم بتعزيز ما تقدمه عبر التركيز على الرؤى المبنية على البيانات، والتفعيل السريع، والحلول التكنولوجية.

في هذا الصدد قال بيت بيدرسن، المدير التنفيذي العالمي: "بما أن أعمال الاتصالات أصبحت الآن أعمالا تكنولوجية يجب على الشركات الناجحة مستقبلا أن تكون على دراية تامة بمجموعات البيانات الضخمة. كما يجب عليها أن تكون قادرة على استخلاص الأفكار التي تؤدي إلى توظيف استراتيجيات رابحة في خدمة العملاء. ونحن بصدد بناء هذه الشركة الناجحة اليوم."

وتستخدم شركة غرايلينغ مجموعة متنوعة من منصات تحليل البيانات المتطورة، بما في ذلك أدواتها الحصرية الخاصة. وقد ساعدت الأفكار المستوحاة من هذه الأدوات العملاء على حل القضايا المعقدة المتعلقة بالسياسات، وجذب انتباه المستهلك، وتعزيز سمعة الشركات، والانخراط مع أصحاب المصلحة بطرق جديدة ومتينة.

وأضاف بيدرسن أن "الرؤى المبينة على الاتصالات لها أهميتها، ولكننا سنقدم نتائج قيمة لعملائنا من خلال قدرتنا على تنفيذ البرامج بسرعة عبر العديد من القنوات وعلى نطاق عالمي."

ونظرا لشهرة الشركة باتساعها وامتدادها في أوروبا والشرق الأوسط على مدى سنين طويلة، أعلنت غرايلينغ أيضا عن تغييرات في عمليات فرعها الأمريكي، والتي من شأنها أن تحسن قدرات الشركة بشكل كبير في الولايات المتحدة الأمريكية. وسوف تقوم مكاتب "داتكو غرايلينغ" الخمسة بإعادة وسم لتنضم إلى عمليات غرايلينغ الموحدة، بينما تقوم شركة "أتوميك" (إحدى وكالات غرايلينغ) بعملها بسلاسة بالتعاون مع غرايلينغ حسب حاجة العميل.

وتتمم التحركات التي تحدث في الولايات المتحدة الأمريكية التغييرات التي أعلنت عنها الشركة مؤخرا في آسيا بما في ذلك الشراكة المستجدة مع بلو فوكوس، وهي أكبر شركة اتصالات استشارية في آسيا. وسيتم تعيين بوب بيكارد، الخبير في مجال الاتصالات، مديرا تنفيذيا إقليميا لشركة هانتسوورث في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. كما يتضمن هيكل غرايلينغ الإقليمي أليسون كلارك مديرة غرايلينغ بالمملكة المتحدة، و ولفجانج لانج مدير غرايلينغ أوروبا،  و لوريتا أحمد مديرة غرايلينغ الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، و جان سيمونيك مدير غرايلينغ أوروبا الوسطى والشرقية وغرايلينغ روسيا.

وتابع بيدرسن قائلا: "لقد كانت ومازالت خبرتنا في السوق المحلية هي ركيزة أعمالنا". وأضاف: "ولكن بالنسبة للعملاء الذين يحتاجون إلينا لتنفيذ برامج الأسواق المتعددة أو الاستفادة من خبراتنا الواسعة في السوق المحلية، فقد قمنا بخلق شبكة تكنولوجية عالمية تفاعلية بإمكانها توفير كل ذلك."

تعمل غرايلينغ الآن من 53 موقعا في 26 بلدا في جميع أنحاء أمريكا الشمالية وأوروبا والشرق الأوسط وآسيا.