غرفة دبي تعزز وعي موظفيها باستراتيجيتها للفترة 2017-2021

استعرضت غرفة تجارة وصناعة دبي أمام موظفيها المبادرات الجديدة التي اطلقتها لتحفيز الاقتصاد، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص للارتقاء بتنافسية بيئة الأعمال، وذلك في إطار مبادرات تحفيز الاقتصاد التي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله) لتسهيل إجراءات ممارسة الأعمال وتخفيض كلفتها.

وخلال ورش عمل تفاعلية نظمتها الغرفة لموظفيها في إطار تنافسي ومبتكر، واستهدفت تعزيز وعي الموظفين بمستهدفات استراتيجيتها المواكبة لنمو وتطو إمارة دبي، أطلعت الغرفة الموظفين على القرارات الأخيرة التي اعتمدها مجلس إدارة الغرفة خلال اجتماعه الأخير حول تعزيز تنافسية بيئة الأعمال وتحفيز قطاعات الأعمال، وجهود تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ودعم مجتمع الأعمال بما يمكنه من لعب دوره الطبيعي في مسيرة النمو والتطور.

وعرفت الغرفة الموظفين بالمبادرة الأولى التي اطلقتها الغرفة لتحفيز النمو الاقتصادي وهي تأسيس مجلس استشاري للشركات العالمية العاملة في دبي لتعزيز مساهمتها في دعم آلية اتخاذ القرارات لبيئة الأعمال، وتحسين دورها في منظومة بناء الاقتصاد واعتماد سياسات التنويع الاقتصادي، في حين شملت المبادرة الثانية التي أطلقت بالتعاون مع الدوائر والهيئات الحكومية المعنية، تخفيض تكلفة الأعمال من خلال مراجعة الرسوم والقوانين المحلية.

وعرضت الغرفة أمام أكثر من 200 موظفاً شاركوا في الورش التفاعلية استراتيجيتها للفترة 2017-2021 التي تركز على الريادة العالمية، واحتياجات العملاء، وتعزيز التنافسية والنمو في قطاع الأعمال بالتكامل مع خطة دبي 2021، حيث تستهدف الاستراتيجية توطيد دور الغرفة كشريك موثوق، وممثل للقطاع الخاص في الإمارة، ومكانة دبي كبوابة للتوسع والنمو في أسواق المنطقة.

وارتكزت الاستراتيجية على أربع ركائز رئيسية وهي الترويج لدبي كمركز تجاري عالمي، ودعم نمو الأعمال في الإمارة، وخلق وابتكار بيئة محفزة لها، والتميز لتكون الغرفة أفضل غرفة تجارة في العالم، حيث تسعى الغرفة إلى الالتزام بالتميز ضمن مقومات أساسية تشمل تعزيز دور غرفة دبي لتصبح بيئة مثالية للعمل وأسعد وجهات العمل في الإمارة، وتحقيق التميز المؤسسي من خلال الابتكار، وتبني التكنولوجيا الذكية والبيانات الموثقة كميزة تنافسية، وتنويع مصادر العائدات والإدارة المستدامة للموارد.

واطلعت الغرفة الموظفين على الأدوار المنوطة بهم ضمن خطة تطبيق هذه الاستراتيجية المتكاملة لتعزيز مكانة دبي مركزاً عالمياً لريادة الأعمال، وتمكين وتحفيز رواد الأعمال من جميع الجنسيات عبر تأسيس منصات مبتكرة لدعم المشاريع الناشئة وتوفير مقومات النجاح والتميز  القائم على التعليم والتمويل والمعرفة وضمان الوصول إلى الأسواق

وتعرف الموظفون على استراتيجية التوسع والوصول لجميع الأسواق لتمكين مجتمع الأعمال في دبي من بناء العلاقات والشراكات المستدامة مع مجتمعات الأعمال حول العالم لاكتشاف الفرص الاستثمارية الواعدة، ودعم استراتيجية التنوع الاقتصادي وتحقيق أفضل العوائد ولتترسخ معها المكانة العالمية الرائدة لدبي كلاعب رئيس في صناعة التحولات الاقتصادية.