غرفة دبي توقع مذكرة تفاهم مع غرفة جورجيا

وقعت غرفة تجارة وصناعة دبي مذكرة تفاهمٍ مع غرفة تجارة صناعة جورجيا لتعزيز التعاون والعلاقات الاقتصادية بين مجتمعي الأعمال في دبي وجورجيا، وفتح أسواق البلدين امام الاستثمارية المتبادلة من شركات الجانبين.

وجاء توقيع الاتفاقية على هامش مشاركة سعادة حمد بوعميم، مدير عام غرفة دبي في الاجتماع الرابع للمجموعة الاستشارية الإقليمية بغرفة التجارة الدولية والتي عقدت مؤخراً في جورجيا، بصفته نائباً للاتحاد العالمي لغرف التجارة التابع لغرفة التجارة الدولية.

وشملت الاتفاقية التي وقعها من جانب غرفة دبي سعادة حمد بوعميم، مدير عام الغرفة وسعادة كاخا بايندوراشفيلي، رئيس غرفة تجارة وصناعة جورجيا تبادل المعلومات والخبرات في مجال التعاون الاقتصادي والتجارة والخدمات ، والترويج لعلاقاتٍ وثيقة ومتينة بين البلدين لدى الجهات الحكومية المعنية، وتشجيع رجال الأعمال من الجانبين على المشاركة في المعارض والمؤتمرات التجارية التي تقام في دبي وجورجيا، والتعاون في مجال إرسال واستقبال البعثات التجارية ورجال الأعمال والخبراء من الجانبين، وتنظيم دروات تدريبية وورش عمل في مجالاتٍ ذات اهتمامٍ مشترك.

وأشار بوعميم إلى ان مذكرة التفاهم تؤسس لمرحلة جديدة من التعاون البنّاء، وتفتح آفاقاً واسعة  لتبادل الخبرات والمعلومات بما يفيد الجانبين، ويعزز من القدرات التنافسية لمجتمعي الأعمال في كلٍ من دبي وجورجيا.

وأضاف مدير عام غرفة دبي إلى ان مذكرة التفاهم ستتيح لقطاع الأعمال في دبي الإطلاع على الفرص الاستثمارية المتوفرة في جورجيا، وخاصةً في قطاعات الطاقة والعقارات والزراعة والسياحة والطاقة، نظراً لموقع جورجيا الهام الذي يصل شرق أوروبا بمنطقة وسط أسيا.

وأضاف بوعميم قائلاً: "نامل ان نوفر لأعضائنا كل المعلومات عن الفرص الاستثمارية في منطقة القوقاز بالإضافة إلى الترويج لدبي وبيئة أعمالها المتميزة، وتشجيع الشركات الجورجية على القدوم إلى دبين وتأسيس أعمال لهم فيها."

وتأتي مذكرة التفاهم في إطار استراتيجية غرفة دبي لاستكشاف الفرص الاستثمارية في أسواق واعدة وتنافسية وخاصةً في منطقة القوقاز ووسط آسيان وتأتي في أعقاب إعلان الغرفة عن عزمها افتتاح مكتبٍ تمثيلي تجاري في أذربيجان نهاية العام الحالي.

ويتوقع تحقيق الاقتصاد الجورجي نمواً قوياً خلال الفترة القادمة حيث يبرز فيه معدلات التضخم المنخفضة والمستقرة، وتتميز بيئة الأعمال في جورجيا بالمحفزة للاستثمارات الخارجية، وجود قطاعٍ مصرفي قوي، وانخفاض الضرائب  وتبسيط إجراءات الجمارك.